بريطانيا تدعو إلى دعم واسع لمواجهة المخاطر على الشحن البحري في الخليج

بريطانيا تدعو إلى دعم واسع لمواجهة المخاطر على الشحن البحري في الخليج
وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب خلال مؤتمر صحفي في تورنتو بكندا يوم 6 أغسطس آب 2019. تصوير: موي دويرن - رويترز Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لندن (رويترز) - سيطلب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب مزيدا من الدعم الدولي لحماية الشحن في مضيق هرمز عندما يلتقي بنظيريه الفرنسي والألماني في وقت لاحق يوم الجمعة لإجراء محادثات بشأن إيران.

وفي الشهر الماضي، احتجزت إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في المضيق، وهو منفذ الخليج إلى البحار المفتوحة، ردا فيما يبدو على احتجاز بريطانيا لسفينة إيرانية في جبل طارق متهمة إياها بانتهاك العقوبات الأوروبية بنقل النفط إلى سوريا.

وانضمت بريطانيا إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة لمرافقة السفن التجارية عبر مضيق هرمز في بداية أغسطس آب، لكن ألمانيا وفرنسا رفضتا المشاركة وسط مخاوف من احتمال أن تزيد فرصة حدوث صراع مفتوح مع إيران.

وقال راب في بيان قبل حضور اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في هلسنكي "نحتاج إلى أوسع دعم دولي ممكن للتصدي للتهديدات التي تواجه الملاحة الدولية في مضيق هرمز".

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الوزراء سيناقشون احتمال تدشين عملية دفاع بحري أوروبية منفصلة خلال اجتماع هلسنكي، رغم أن وزير خارجيتها هايكو ماس أقر في وقت سابق بأنها ستستغرق وقتا طويلا.

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي لوكالة فرانس برس يوم الخميس إنها ستدعم "وجودا رادعا" بقيادة الاتحاد الأوروبي.

وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الممرات المائية الدولية ستكون أقل أمانا إذا فُرضت عقوبات كاملة صادرات بلاده من النفط.

وكرر راب التزام بريطانيا، إلى جانب ألمانيا وفرنسا، بالاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي، وأعاد فرض العقوبات على إيران.

وقال راب "الاتفاق النووي هو الاتفاق الوحيد على الطاولة الذي يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي وسنواصل العمل معا لتشجيع إيران على الالتزام بالاتفاق بالكامل".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟