عرض حزب "النهضة" في تونس الجمعة برنامجا اقتصاديا للانتخابات التشريعية يقوم على العدالة الاقتصادية والاجتماعية بين جهات البلاد.
أطلق حزب النهضة التونسي حملة الانتخابات الرئاسية لمرشحه، نائب رئيس الحزب، عبد الفتاح مورو اليوم الجمعة (30 أغسطس آب) في فعالية أقيمت في العاصمة تونس.
وحضر مورو الفعالية مع رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي، الذي أعلن عن البرنامج الانتخابي.
ويقول مورو، وهو محام، إن هدفه هو توحيد تونس وتحويلها إلى عاصمة للقارة الأفريقية.
وسيواجه الإسلامي المعتدل 25 مرشحا آخرين في الانتخابات الرئاسية في البلاد، المقرر إجراؤها في 15 سبتمبر أيلول. ومن بين منافسيه علمانيون بارزون مثل رئيس الوزراء يوسف الشاهد ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي.
ويقول محللون إن مورو، الذي ظل يخضع لمراقبة الشرطة خلال حكم زين العابدين بن علي الذي دام 24 عاماً، لديه فرصة جيدة لتخطي الجولة الأولى من الانتخابات لأن التصويت العلماني منقسم.
وإذا فاز في الجولة الثانية، فسيصبح رئيسا إسلاميا منتخبا في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، بالرغم من أن احتمال حدوث ذلك هو أمر غير واضح في ظل عدم وجود استطلاعات رأي يمكن الاعتماد عليها.
وتونس، مهد انتفاضات الربيع العربي، أكثر علمانية من بقية المنطقة حيث تدرس النخب فيها في أوروبا وتتمتع النساء بحقوق أكبر.
وسعى حزب النهضة إلى الابتعاد عن الحركات الإسلامية الأخرى مثل الوهابية في السعودية والإخوان المسلمون.
ورغم تجنبه المواقع العليا في هرم السلطة منذ عام 2014 لا يزال حزب النهضة أكبر حزب في البلاد وله قواعد شعبية حتى في البلدات الصغيرة على عكس الأحزاب العلمانية التي كثيرا ما تتعرض للانقسام.
وتونس، مهد انتفاضات الربيع العربي، أكثر علمانية من بقية المنطقة حيث تدرس النخب فيها في أوروبا وتتمتع النساء بحقوق أكبر.
وسعى حزب النهضة إلى الابتعاد عن الحركات الإسلامية الأخرى مثل الوهابية في السعودية والإخوان المسلمون.
ورغم تجنبه المواقع العليا في هرم السلطة منذ عام 2014 لا يزال حزب النهضة أكبر حزب في البلاد وله قواعد شعبية حتى في البلدات الصغيرة على عكس الأحزاب العلمانية التي كثيرا ما تتعرض للانقسام.