قضى أحد عشر شخصاً على الأقلّ جرّاء حريق اندلع ليل الخميس الجمعة في أحد مستشفيات ريو دي جانيرو في البرازيل، وترافق مع حال من الفوضى خلال إجلاء الضحايا.
اعلان
قضى أحد عشر شخصاً على الأقلّ جرّاء حريق اندلع ليل الخميس الجمعة في أحد مستشفيات ريو دي جانيرو في البرازيل، وترافق مع حال من الفوضى خلال إجلاء الضحايا.
ولم تُعرف أسباب الحريق الذي اندلع في مستشفى باديم قرب ملعب ماراكانا في شمال ريو دي جانيرو، لكنّ المعلومات الأولية التي توفّرت لدى السُلطات أشارت إلى حدوث تماس كهربائي في مجموعة أجهزة كهربائية.
وقال مدير المستشفى فابيو سانتورو، إنّ هناك "11 حالة وفاة مؤكّدة"، مشيراً إلى تواصل عمليّات البحث عن مريض مفقود.
وأوضح المستشفى في بيان أصدره، أنّ 103 مرضى كانوا في المبنى لحظة حدوث المأساة وأنّه "تمّ حشد أكثر من 100 طبيب لمساعدة الضحايا".
وقالت تيريزا دياز البالغة من العمر 58 عاما، التي كانت تزور والدها في المستشفى "وصل الطبيب إلى الغرفة، وقال لنا إنّ هناك حريقاً وإنّه يجب إخلاء المبنى في أسرع وقت ممكن". وأضافت "وضعوه على كرسيّ متحرّك وقيّدوه لتفادي وقوعه. كان هناك مرضى كثيرون آخرون على نقّالات".
وتمت السيطرة على الحريق خلال ساعات لكن رجال الإطفاء أمضوا الليل في البحث عن جثث بين الأنقاض.
وقالت فرق الإطفاء إن تسعين شخصا على الأقل نقلوا إلى مراكز طبية اخرى.
وكان دخان أسود ينبعث من المبنى بينما نقل العديد من الأشخاص على فرش أو نقالات إلى الشارع بانتظار سيارات الإسعاف.
ونقلت أكثر الحالات خطورة إلى دار للحضانة قريبة من موقع الحادث كإجراء أوّلي.
