تعليق افتتاح أنشطة "فخر المثليين" في بيروت بعد تهديدات

علم المثليين في نيويورك
علم المثليين في نيويورك Copyright رويترز
بقلم:  Ranim Aldaghestani مع AFP
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تعليق افتتاح "بيروت برايد" لحقوق المثليين في لبنان للعام الثالث على التوالي بعد تهديدات وضغوطات من مؤسسات دينية وفق ما أعلن المنظمون

اعلان

علّق مناصرون لحقوق المثليين والتنوع الجنسي أمسية افتتاحية لأنشطة "بيروت برايد" إثر ضغوط من مؤسسات دينية وتهديدات، وفق ما أعلن المنظمون مساء الأربعاء.

وهذا العام الثالث على التوالي الذي يلغي فيه المنظمون أنشطة لـ"بيروت برايد" للأسباب ذاتها.

وقال المنظمون في بيان مساء الأربعاء "منذ أن أعلن عن أمسية افتتاح الدورة الثالثة لمبادرة بيروت برايد... تحركت مؤسسات دينية ضد الحفلة"، كما "تلقت إدارة المسرح اتصالات من جهات أمنية وكثرت التصريحات والبيانات التي تهدد بالعنف ضد المسرح وضد المشاركين في الحفلة".

وعلى ضوء "الضغط"، بات يتعذر على إدارة المسرح أن تستضيف الأمسية يوم السبت، وبالنتيجة قرر المنظمون تعليق الأمسية "حتى إشعار آخر". ولم يتطرق البيان إلى أي انشطة أخرى يعتزمون القيام بها.

وأصدرت مؤسسة إسلامية تدعى "جمعية الفتوى الإسلامية" بياناً أكدت فيه رفضها للحفل الذي وصفته بـ"اللا أخلاقي".

وفي العام 2018، وبعد أيام على إطلاق "بيروت برايد" عبر أنشطة محدودة، أعلن المنظمون أن قسم الرقابة في الأمن العام اللبناني ألغى أمسية قراءة مسرحية، قبل أن يتم استدعاء منسق النشاطات من قبل القوى الأمنية ليوقع على تعهّد بإلغاء الأنشطة المتبقية.

للمزيد على يورونيوز:

ترامب: إطلاق إجراءات عزلي نكتة .. ولا أريد سابقة بنشر تفاصيل مكالمات مع زعماء أجانب

انتقادات لرئيس أوكرانيا بعد نشر نص محادثته الهاتفية مع ترامب

نيوزيلندا: اكتشاف جثة طالب ميت في جامعة بعد شهرين من وفاته يهز البلاد

ونشاطات "غاي برايد" أو "فخر المثليين" غير مسبوقة في العالم العربي.

وتقدم منصة "بيروت برايد" نفسها كـ" أوّل برايد في العالم العربي" ونظمت أولى نشاطاتها التي تتمحور حول اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثليّة والتحوّل الجنسي العام 2017. لكنها اكتفت وقتها أيضاً ببعض النشاطات بعيداً عن الأضواء كما اضطرت لإلغاء التظاهرة التي عادة تعرف في دول العالم بـ"مسيرة فخر المثليين" (غاي برايد بارايد) خشية من أي تدخل للإسلاميين أو القوى الأمنية.

ويثير موضوع المثلية الجنسية حساسية في الأوساط المحافظة، مع أن لبنان يعتبر "أكثر تساهلاً" مع المثليين مقارنة بدول عربية أخرى، حيث يمكن أن تصل عقوبة المثلية إلى السجن أو الإعدام. ورغم ذلك، نفذت قوى الأمن اللبنانية مرات عدة مداهمات في ملاه ليلية وأماكن أخرى يرتادها المثليون.

ويطالب الناشطون الذين يدافعون عن حقوق المثليين بإلغاء المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني التي تعتبر أن العلاقات الجنسية "المنافية للطبيعة" غير مشروعة وتفرض على ممارسيها عقوبة بالسجن قد تصل إلى عام.

تابعونا عبر الفيسبوك والواتساب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مسيرة "فخر المثليين" في أمستردام

شاهد: الأمين العام لحزب الله يقول إن المثليين "خطر داهم" على لبنان

ترامب يتعهد بالدفاع عن المسيحية ضد اليسار الذي يقول عنه إنه يريد "هدم الصلبان"