نشرت شرطة تكساس فيديو تم التقاطه أثناء عملية القبض على رجل من أصل إفريقي كانت قد أثارت جدلاً وسخطاً في الأوساط الأمريكية قبل أشهر.
نشرت شرطة تكساس فيديو تم التقاطه أثناء عملية القبض على رجل من أصل إفريقي كانت قد أثارت جدلاً وسخطاً في الأوساط الأمريكية قبل أشهر.
وتعود القصة إلى أغسطس الماضي عندما أوقفت الشرطة الأميركية في ولاية تكساس دونالد نيلي، البالغ من العمر 43 عاماً، بعد الاشتباه بأنه قام بالتعدي على ممتلكات الغير، ثم قاده خيّالان تابعان لها إلى أحد مراكز قوى الأمن في مدينة غالفستون، بعد أن قيّداه بحبل أزرق و"جرّاه" وراءهما.
في المقطع المنشور حديثاً يسمع الضابطان وهما يقولان: "هذا سيبدو سيئاً حقاً".
هذا المقطع تم تصويره من خلال كاميرات جسد كان يرتديها الضابطان أثناء العملية.
للمزيد على يورونيوز:
صورة لخياليْن من شرطة تكساس "يجران رجلاً أسود" وراءهما تثير سخط أميركيين
خيالا شرطة تكساس اللذان جرا رجلاً من أصل أفريقي مقيدا بالحبل لن يواجها تحقيقاً جنائياً
ويسمع في المقطع توبيخ من قبل أحد الضباط للرجل بسبب عدم التزامه بالقانون وعودته إلى العقار حيث قبض عليه رغم طلب مدير العقار منه عدم العودة إلى المكان، ورغم توقيفه عدة مرات في السابق.
وانتشرت صورة قيادة المشتبه به حينها في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، ويظهر فيها نيلي، ماشياً وراء شرطيين ممتطيين حصانيْهما، ما أعاد إلى الأذهان شبح العبودية.
بعد التفاعل الكبير والمطالبات بإقالة الضابطين، قدّم مكتب قوى الأمن في غالفستون اعتذاراً رسمياً عمّا حدث وقال إنه لم يكن هناك من دوريّة شرطة متوفرة في المكان بعد إتمام عملية الاعتقال، إلا دورية الخيّالة. وأضاف المكتب أن الخيالين فضلا نقل المشتبه به إلى مركز الشرطة بدلاً من انتظار سيارة لتنقله.
ليعلن مسؤولون أمريكيون لاحقاً أن الضابطين لن يخضعا لتحقيق جنائي، حيث لم تجد شرطة تكساس من خلال التحقيقات ما يستدعي ذلك، وأكدت أن تصرفات الضابطين لم تنتهك القانون.