يحاول المحققون أن يعرفوا إذا كان المهاجم منتميا لجماعة "أنصار الدولة" في إندونيسيا، والموالية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي يعتقد مسؤولون في الأمن أن لديه أتباعا في إندونيسيا.
اعلانتعرض وزير شؤون الأمن الإندونيسي فيرانتو إلى عملية طعن، خلال زيارة ميدانية قام بها إلى منطقة باندغلنغ في محافظة بانتان غربي البلاد. ويشتبه في أن المهاجم الذي استعمل سكينا لإصابة الوزير بجروح، ينتمي إلى مجموعة إسلامية متشددة.
ويبلغ فيرانتو الذي يلقب باسم واحد 72 سنة، وقد أصيب على مستوى البطن مرتين على الأقل بحسب طبيب في المستشفى الذي نقل إليه. وقد تعرض فيرانتو إلى الهجوم بمجرد نزوله من سيارته، عندما رحب به رئيس شرطة باندغلنغ، فاندفع تجاههما المهاجم وأصابهما إلى جانب شخص ثالث.
واستطاعت عناصر الحماية الشخصية للوزير اسقاط المهاجم أرضا ويقيدوا يديه إلى الخلف، فيما تقدم آخرون لمساعدة فيرانتو الذي وقع على الأرض، ثم نقل إلى العاصمة جاكرتا.
وقالت الشرطة إن المشتبه فيه هو سياريل المسيح، وإن زوجته فيتري أندريانا جرى إيقافها. ويحاول المحققون أن يعرفوا إذا كان المهاجم منتميا لجماعة "أنصار الدولة" في إندونيسيا، والموالية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي يعتقد مسؤولون في الأمن أن لديه أتباعا في إندونيسيا.
للمزيد على يورونيوز:
الداخلية الفرنسية تمنع تجمعاً تضامنياً مع منفذ الهجوم على شرطة باريس
تعرف على عبد القادر الذي حال دون وقوع مجزرة في ليون الفرنسية