أعلنت هيئة الآثار المصرية خلال مؤتمر صحفي عقد يوم السبت عن اكتشافها الجديد لـ 30 نعشاً فرعونياً يحتوي مومياءات في مدينة الأقصر الواقعة جنوبي البلاد في أكبر اكتشاف من نوعه منذ أكثر من قرن.
اعلانأعلنت هيئة الآثار المصرية خلال مؤتمر صحفي عقد السبت عن اكتشافها الجديد لـ 30 تابوتاً فرعونياً يحتوي مومياءات بمدينة الأقصر الواقعة جنوبي البلاد في أكبر اكتشاف من نوعه منذ أكثر من قرن.
ويتضمن الإكتشاف مجموعة مكونة من 23 تابوتاً لرجال، خمسة توابيت لنساء وإثنين لأطفال، عثر عليها في مخبأ بمقبرة العساسيف على الضفة الغربية من نهر النيل في مدينة الأقصر. وكل هذه النعوش وجدت في حالة جيدة كما أن ألوانها والنقوش والرسومات التي عليها محفوظة بشكل كامل.
وقال مصطفى وزيري، قائد فريق التنقيب، إن تاريخ هذه المقبرة يعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد تحت حكم الأسرة الفرعونية الثانية والعشرين، أي ما يقارب ثلاثة آلاف عام. مضيفاً أن النعوش كانت موضوعة في طبقتين، حيث وضعت نعوش فوق أخرى. وأنه قد تم جمعها في هذا المكان وإخفاؤها من قبل كاهن خوفاً من تعرضها للنهب.
كما قام أعضاء من الفريق خلال المؤتمر بفتح إثنين من التوابيت أمام عدسات الكاميرات لتظهر المومياءات في الداخل.
ومن جهتها قالت وزارة الآثار المصرية إن التوابيت ستخضع للترميم قبل نقلها إلى صالة عرض في المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه العام المقبل بجوار أهرامات الجيزة.
ويعتبر هذا الاكتشاف هو الأحدث في سلسلة من الإكتشافات الرئيسية للآثار القديمة التي تأمل مصر من خلالها أن تنعش قطاع السياحة الذي تأثر بشدة منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بحسني مبارك.
شاهد أيضاً على يورونيوز:
شاهد: تابوت الملك الفرعوني توت عنخ آمون المذهل يخضع لعملية ترميم دقيقة