شاهد: تدابير أمنية مشددة في السويد وتشكيل قوة خاصة لمكافحة عنف العصابات

شاهد: تدابير أمنية مشددة في السويد وتشكيل قوة خاصة لمكافحة عنف العصابات
بقلم:  يورونيوز مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بدأت السويد في تشديد مراقبة الوافدين إلى أراضيها على مستوى الحدود بعد أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها مدينة مالمو. واعتمدت السلطات تدابير احترازية على الحدود حيث كثفت من دوريات التفتيش ومراقبة الأشخاص الوافدين إلى البلاد

اعلان

قامت السلطات السويدية باعتماد المزيد من الإجراءات والتدابير الاحترازية على مستوى الحدود وتكثيف دوريات التفتيش ومراقبة الأشخاص الذين يدخلون البلاد عن طريق القطارات أو الحافلات أو العبارات. وأشارت السلطات السويدية إلى أنها تسعى لوضع حدّ لنشاط العصابات التي تنفذ أعمال عنف بين الحين والآخر.

وللامتثال للتدابير الجديدة، اضطر المسافرون إلى إظهار بطاقات الهوية أو جوازات السفر خلال الدوريات الأمنية التي قامت بها الشرطة على متن القطارات المغادرة من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن إلى السويد عبر الجسر والنفق الذي يربط البلدين.

وأوضحت مصادر أمنية وأخرى إعلامية أن السويد قررت تشديد الرقابة على حدودها بعد تسجيل حوالي 160 ألف طلب لجوء العام الماضي، لتكون السويد بذلك ثاني بلد أوروبي من حيث استقبال طلبات اللاجئين بعد ألمانيا، وكان معظم اللاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان.

وكانت السويد قد شهدت السبت الماضي حادثين منفصلين أسفر الأول عن مقتل مراهق وإصابة آخر بجروح خطيرة إثر عملية إطلاق نار نفذها أشخاص على مطعم للبيتزا بمدينة مالمو جنوب السويد. ووقع الحادث بعد دقائق قليلة من وقوع انفجار في منطقة أخرى من مالمو، حيث انفجرت قنبلة وضعت تحت سيارة، ما أدى إلى تدمير السيارة وإلحاق أضرار بعدة سيارات أخرى.

للمزيد:

تزايد أعداد الإسلاميين "المتطرفين"الداعين للعنف

عنف وإحراق سيارات في ثاني أكبر مدن السويد والسبب مجهول!

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وضع المشتبه به في اعتداء بسكين في السويد قيد الحبس الاحتياطي

من أين ينحدر المهاجرون القادمون إلى السويد في 2019؟!

الشرطة السويدية تطلق النار على رجل في محطة قطارات بعدما "أبدى تهديدا"