كوانزا سول مخزن تموين غذائي لأنغولا بفضل مزارعها الكبيرة ومزارعيها الصغار

كوانزا سول مخزن تموين غذائي لأنغولا بفضل مزارعها الكبيرة ومزارعيها الصغار
بقلم:  Chris Burns
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كيف نمت مقاطعة كوانزا سول وتحولت لمخزن تموين غذائي لأنغولا، الإجابة في هذه الحلقة من "بيزنيس بلانيت"

اعلان

في هذه الحلقة من "بيزنيس أنغولا"، وصلنا إحدى المناطق الزراعية في هذا البلد الأفريقي. إنها مقاطعة كوانزا سول التي تعادل مساحتها ضعفي مساحة بلجيكا. الاستثمارات في هذه المقاطعة أدت لنمو ووفرة المحاصيل الزراعية والماشية.

في إحدى مزارعها الكبيرة، تعرفنا على شركة ألديا نوفا التي تتعامل مع قرابة 700 مزارع صغير وعائلاتهم يعيشون في 14 قرية مجاورة. إنها تؤمن لهم المواشي والأعلاف وتدفع لهم مقابل ما ينتجونه مع حسم التكاليف، وفق أقوال مديرها التنفيذي كوبي تريفيتزكي.

وتنتج هذه الشركة، يوميًا، ستة آلاف ليتر من الحليب ومئتين وخمسين ألف بيضة، إضافة إلى ستةَ أطنان من اللحوم أسبوعيًا. كما تبيع سنويًا مليون ليتر من زيت الصويا.. هذا وتحول الشركة الحليب إلى أجبان وألبان وزبدة.

وتعتمد الشركة في عملها على شبكة طرقات جيدة وغيرها من البنى التحتية. إنها تنافس شركات أخرى في المتاجر الكبيرة للعاصمة لواندا وغيرها من المدن.

أنغولا التي تعتبر من أغنى بلدان أفريقيا لجهة مواردها الطبيعة كالألماس والنفط. تتزايد الاستثمارات فيها ليس فقط في مجال الزراعة وتربية الماشية وانما أيضًا في المجالات المتعلقة فيها.

هذه المجالات عديدة من بينها بيع الآليات الزراعية. هذا الميدان نشطت فيه شركة لوناغرو-جون دير.

التقينا المدير المحلي لهذه الشركة، إدواردو ليما، وأفادنا أن "الجهود كثيرة وأشعر بها كمستثمر أجنبي. كما أشعر بأنها تغيرت، كانت أكثر دعمًا، بالنسبة للبنى التحتية والكهرباء نجد سدودًا جديدة".

هذا الرأي أكده جوزي أكسندر سيلفا، مدير شركة فازيندا سانتو أنطونيو، الذي رأى أن البيئة الطبيعة ساهمت في نجاح شركته التي بدأت مع 400 رأس ماشية. وقال "في كوانزا سول، نجد الطقس المناسب، نجد الماء. لدينا نهران هنا. نجد المناخ الذي هو هام جدًا وكذلك الارتفاع عن سطح البحر. أساسًا، يمكننا الحصول على أفضل أنواع لحوم الخنزير والبقر وأفضل أنواع الذرة لإطعام أنغولا".

فازندا سان انتونيو هي أكبر مزرعة في أنغولا، تخطط لإضافة عشرة ملايين يورو على استثمارها الذي بلغ خمسة وأربعين مليون يورو.

وتبلغ مساحة أراضي الشركة خمسة آلاف هكتار مع ألفٍ ومئتي رأس ماشية ويعمل فيها 250 شخصًا.

ودعا جوزي ألكسندر سيلفا للاستثمار في المنطقة "لأننا نحتاج حوالي مئتي مزرعة مثل هذه كي تكون أنغولا مكتفية ذاتيًا".

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

شاهد: شركات أنغولية تسعى لاستغلال الموارد الطبيعية لتنويع اقتصاد البلاد

كوفيد: الرقمنة هي الوضع الطبيعي الجديد في أنغولا