" طارئ مناخي" كلمة العام 2019 وفق قاموس أكسفورد

رجل مطافي يقاوم النيران التي تهدد إحدى الإقامات في سان برناردينو في كاليفورنيا - 2019/10/31 -
رجل مطافي يقاوم النيران التي تهدد إحدى الإقامات في سان برناردينو في كاليفورنيا - 2019/10/31 - Copyright نوا بيرغر - أسوشيتد برس
Copyright نوا بيرغر - أسوشيتد برس
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قالت أكسفورد إن عبارة "الطارئ المناخي" كان ضبابيا نسبيا، ولكن بعد زيادة استعمالها الكبيرة هذا العام، أصبحت العبارة واحدة من بين أبرز العبارات التي يستعملها المتحدثون بالإنجليزية.

اعلان

"طارئ مناخي" هي الكلمة الأحدث من حيث الاستعمال، والمختارة في معناها الجلي والواضح لهذا العام 2019 وفق قاموس أكسفورد.

وفي إشارة إلى الوقع الثقافي للعبارة، قالت المؤسسة إن عبارة "الطارئ المناخي" كان ضبابيا نسبيا، ولكن بعد زيادة استعمالها الكبيرة هذا العام، أصبحت العبارة واحدة من بين أبرز العبارات التي يستعملها المتحدثون بالإنجليزية.

وتحدد أكسفورد مفهوم "الطارئ المناخي" بالوضعية التي تتطلب تدخلا عاجلا، لتقليص تأثيرات تغير المناخ أو إيقافه، وتجنب الأضرار البيئية الناجمة عنه.

وقالت المؤسسة الأسبوع الماضي إنها لاحظت زيادة حادة في استعمال "الطارئ المناخي" خلال المناقشات، وكذلك زيادة حادة بالمعنى الذي يفيد الحالة الطارئة بشأن الوضع.

وقد زاد استعمال عبارة "طارئ مناخي" عن 10% خلال السنوات السابقة بحسب بيانات القاموس، وخلال أيلول/سبتمبر الماضي استعملت العبارة 100 مرة أكثر من ذي قبل، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وهناك أيضا عبارات أخرى ذات صلة، مثل "أزمة مناخية" و"تحرك لأجل المناخ"، قد أصبحت كلمات أكسفورد المختارة على قائمة هذه السنة 2019.

ويعبر هذا التوجه عن تحول في اللغة المستعملة في نطاق تغير المناخ، مع التأكيد على خطورة الوضع، والتركيز أكثر على معنى معالجته فوريا ودون أي تأخير.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش أعلن خلال أيلول/سبتمبر 2018، أن تغير المناخ هو المسألة التي ستحدد الظرف الذي نحن فيه، وأن الإنسانية تواجه "تهديدا وجوديا مباشرا".

وقد صدرت بداية الشهر الحالي دراسة جديدة ساندها أكثر من 11 ألف عالم حول العالم، حذرت من أن الأرض تواجه "طارئا مناخيا". وجاء في الدراسة أن العلماء لهم واجب أخلاقي ليحذروا الإنسانية بوضوح، من أي تهديد كارثي.

ومنذ 2004 تختار أكسفورد كلمة العام، من بين الكلمات التي يلاحظ استعمالها بشكل واسع، وتجد اهتماما على مدى الأشهر 12 من السنة. وتختار المؤسسة فائزا، بناء على بيانات استخدام الكلمة، واعتمادا على مؤشرات التأثير الثقافي للكلمة.

للمزيد على يورونيوز:

الأمم المتحدة: انبعاثات الغازات الدفيئة وصلت مستويات قياسية في 2018

كمية البلاستيك ببعض البحار تتجاوز كمية الأسماك.. فهل تتغلب التكنولوجيا على النفايات البحرية؟

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: المياه تجتاح مجلس مدينة البندقية بعد لحظات من رفض تبني إجراءات خاصة بالتغير المناخي

مرتدية الكوفية الفلسطينية.. الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ تمثل أمام محكمة في لندن

في خطاب عيد الميلاد.. الملك تشارلز الثالث يتطرق إلى السلام وحماية البيئة