الحرائق تجبر الآلاف على ترك منازلهم وتعويض بـقيمة 200 دولار يوميا لرجال الإطفاء في أستراليا

الحرائق تجبر الآلاف على ترك منازلهم وتعويض بـقيمة 200 دولار يوميا لرجال الإطفاء في أستراليا
Copyright ASSOCIATED PRESS
Copyright ASSOCIATED PRESS
بقلم:  يورنيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لاتزال النيران تلتهم الغابات الاسترالية بسبب موجة حرائق هي الأعنف منذ سنوات، ومن المتوقع ارتفاع درجات الحرارة يوم الإثنين مع رياح قوية وعواصف رعدية.

اعلان

لاتزال النيران تلتهم الغابات الأسترالية بسبب موجة حرائق هي الأعنف منذ سنوات، ومن المتوقع ارتفاع درجات الحرارة اليوم الإثنين مع رياح قوية وعواصف رعدية.

وعمل رجال الإطفاء طوال يوم الأحد لمحاولة احتواء حرائق في نيو ساوث ويلز التابعة لولاية كاليفورنيا الأسترالية، وأتلفت النيران ما يقرب من 5 ملايين هكتار من الأراضي في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية، مع مقتل عشرة أشخاص وتدمير أكثر من 950 منزل.

وأعلنت السلطات أن رجال الاطفاء من المتطوعين في استراليا سيحصلون على تعويض حكومي بعد قضائهم فترات طويلة في مكافحة حرائق الغابات.

متطوعو خدمة الإطفاء الذين أمضوا ما لا يقل عن 10 أيام في مكافحة الحرائق في ولاية نيو ساوث ويلز الأكثر تضرراً مؤهلون على الفور لهذا البرنامج، الذي يقدم تعويضات تصل إلى 300 دولار أسترالي (209 دولار) يوميًا بحد أقصى يصل إلى 6 آلاف دولار أسترالي للشخص الواحد.

وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون: " أعرف أن متطوعي الإطفاء لا يسعون للحصول على المال مقابل خدمتهم، لكن لا أريد أن أرى متطوعين أو عائلاتهم غير قادرين على دفع الفواتير، أو يجاهدون مالياً نتيجة للمساهمة غير الأنانية التي يقدمونها".

وأضاف "هذا لا يتعلق بدفع أموال للمتطوعين. إنه يتعلق بدعم جهود المتطوعين من خلال حمايتهم من الخسارة المالية".

كما ذكر موريسون أن خطة التعويضات سيتم نشرها عبر الولايات والأقاليم الأسترالية الأخرى إذا طلبت السلطات المحلية تلك المساعدة.

من المتوقع أن يكلف هذا البرنامج - الذي يطبق فقط على المتطوعين الذين يعملون لحسابهم الخاص والعاملين في الشركات الصغيرة والمتوسطة - حوالي 50 مليون دولار أسترالي في نيو ساوث ويلز التي تضم أكبر خدمة تطوع في العالم لإطفاء الحرائق تضم 70 ألف شخص.

ومنحت للمتطوعين وأغلبهم من الموظفين الحكوميين الأسبوع الماضي إجازة مدفوعة الأجر إضافية للمساعدة في مكافحة الحرائق.

وتعرض موريسون لضغوط متزايدة في الأسابيع الأخيرة بسبب رده على أزمة حرائق الغابات كما طالبه الأستراليون بالإستقالة عبر منصات التواصل الإجتماعي.

وأُجبر رئيس الوزراء على الاعتذار عن قضاء عطلة عائلية في هاواي حيث قاتلت أستراليا حرائق الغابات وهو القرار الذي أثار غضب الرأي العام وأثار احتجاجات في الشوارع.

ومع توقع ارتفاع خطر الحريق في الفترة التي تسبق يوم رأس السنة أصدرت السلطات أوامر للناس بإخلاء منطقة شرق جيبسلاند بولاية فيكتوريا يوم الأحد وسط مخاوف من أن ثلاثة حرائق كبيرة اندلعت منذ أكثر من شهر قد تخرج عن السيطرة.

وقال مفوض إدارة الطوارئ في فيكتوريا أندرو كريس إن أكثر من 30 ألف شخص في المنطقة السياحية الشهيرة يجب أن "يغادروا الآن" ، لأن الحرائق قد تفرض إغلاق آخر طريق رئيسي لا يزال مفتوحًا.

وقال كريسب: "ما نقوله الآن مع الظروف التي ستواجهنا غدًا ... هو إذا كنت تقضي عطلتك في هذا الجزء من الولاية ، فقد حان الوقت لك للرحيل".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

في عز الشتاء.. موسكو تلجأ للثلوج الاصطناعية للاحتفال برأس السنة

شاهد: استمرار محاولات إطفاء حرائق الغابات في أستراليا

الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني "عملًا إرهابيًا"