الصين تؤكد انتقال فيروس كورونا الجديد عبر البشر وعالم بريطاني يصف الخبر بالسيء جدا

الصين تؤكد انتقال فيروس كورونا الجديد عبر البشر وعالم بريطاني يصف الخبر بالسيء جدا
Copyright UER
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وظهرالمرض في كانون الأول - ديسمبر في سوق في مدينة ووهان بوسط الصين قبل ان ينتقل إلى ثلاثة بلدان آسيوية أخرى هي اليابان وتايلاند وكوريا الجنوبية، وأدى لوفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 221 حالة، بينها 218 في الصين.

اعلان

قال عالم طب بريطاني إن تأكيد انتشار عدوى فيروس كورونا الجديد بين البشر في الصين هو "خبر سيء جداً" وخاصة في وقت تزداد فيه حركة السفر والتنقل داخل البلاد بمناسبة العام الصيني الجديد.

وظهرالمرض في كانون الأول - ديسمبر في سوق في مدينة ووهان قبل أن ينتقل إلى ثلاثة بلدان آسيوية أخرى هي اليابان وتايلاند وكوريا الجنوبية، وأدى حتى الآن لوفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 221 حالة، بينها 218 في الصين.

كذلك تم تأكيد سبع حالات للإصابة بالفيروس في هونغ كونغ ما أدى إلى تشديد السلطات هناك مراقبة المسافرين القادمين من ووهان.

وطبقاً لديريك غاثيرر، وهو محاضر في العلوم الحيوية بجامعة لانكاستر البريطانية، من الممكن أن تنتشر عدوى المرض بين البشر قبل أن تبدأ أعراضها في الظهور عليهم ما يصعب من مهمة احتوائها.

ووضعت السلطات الصينية أجهزة لاختبار المسافرين من مطار ووهان إلا أن غاثيرر يعتقد بأنه يمستحيل حصر جميع المصابين في موسم انتشار الإنفلونزا وفي ظل سفر مئات الملايين من الصينيين في هذا الوقت من العام.

وأكد خبير حكومي صيني الإثنين أن الفيروس الذي يشبه ذلك الذي يتسبب بالمتلازمة التنفسية الحادة "سارس" ينتقل بين البشر.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية الإثنين أنها ستعقد اجتماعاً طارئاً الأربعاء لتحديد ما إذا كان مناسباً إعلان "حال طوارئ صحية ذات بعد دولي"، وهو التدبير الذي يتخذ عادة مع الأوبئة الأكثر خطورة.

ويأتي انتشار الفيروس مع اقتراب الاحتفالات بعيد رأس السنة الصينية، وهي أكثر فترة تكون فيها وسائل النقل مكتظة في البلاد. وبدأ مئات الملايين بالسفر في الحافلات والقطارات والطائرات لزيارة عائلاتهم قبل العيد في 25 كانون الثاني - يناير.

ورغم خطر تفشي المرض، لم تفرض السلطات حتى الآن أي قيود على استخدام وسائل النقل العام.

وينتمي هذا الفيروس الجديد إلى سلالة الفيروس كورونا التي تضم عدداً كبيراً من الفيروسات. وقد تسبب هذه الفيروسات أمراضا غير مؤذية للإنسان، مثل الزكام، لكنها قد تؤدي أيضاً إلى أمراض شديدة الخطورة مثل متلازمة"سارس".

والفيروس المذكور معدٍ إلى حد كبير، وقد تسبب بوفاة نحو 650 شخصاً في الصين وهونغ كونغ بين عامي 2002 و2003.

وتشبه عوارض "سارس" تلك الناجمة عن أي التهاب رئوي عادي، مع ارتفاع في الحرارة ومشاكل في التنفس.

وانتقدت منظمة الصحة العالمية الصين حينها لتأخرها في إصدار إنذار بشأن انتشار المرض.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إجراءات مشددة في ووهان الصينية لمواجهة فيروس كورونا

تركيا وسياسة استعراض العضلات شرق المتوسط.. ضغوط على قبرص والسبب حقول الغاز

إسرائيل تستضيف قادة العالم لإحياء ذكرى تحرير معتقل أوشفيتز النازي