تعد قيود الحجر الصحي صارمة في العربية السعودية، حيث علقت الصلوات في المساجد وفرض حظر التجوال في معظم المناطق، باستثناء الحرم المكي، حيث يسمح فقط لعدد محدود من الناس بالصلاة.
ظلت المساجد في أنحاء العالم تنادي المسلمين للصلاة، دون التجمع في رحابها بسبب جائحة كوفيد-19، أما في الحرم المكي فقد سمح لنفر قليل بالصلاة شريطة احترام مسافة التباعد الإجتماعي، تجنبا للعدوى.
وأظهر شريط مصور لوكالة فرانس برس اصطفاف المصلين خلال صلاة العشاء في شهر الصيام هذان الذي مرت عليه خمسة أيام، وقد طبع هذا العام بمسحة من الكآبة بالنسبة لمئات ملايين المسلمين في العالم، حيث غابت عنهم هذه المرة مظاهر التجمع في الصلوات، أو على موائد الإفطار الجماعية التي اعتادت عليها العائلات والناس عموما في العالم الإسلامي.
وتعد قيود الحجر الصحي صارمة في العربية السعودية، حيث علقت الصلوات في المساجد وفرض حظر التجوال في معظم المناطق، باستثناء الحرم المكي، حيث يسمح فقط لعدد محدود من الناس بالصلاة.
وقد أضر الحجر الصحي بصورة عامة المحتاجين أساسا، الذين يعتمدون خلال شهر رمضان على مساعدات الجمعيات الخيرية، أو المساجد.
