فرنسا تعرب عن قلقها عقب وفاة المخرج شادي حبش بأحد السجون المصرية

المخرج شادي حبش
المخرج شادي حبش Copyright فيسبوك
Copyright فيسبوك
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

فرنسا تدعو مصر إلى احترام "التزاماتها" بعد وفاة المخرج الشاب في السجن.

اعلان

أعربت فرنسا الإثنين عن "قلقها" عقب إعلان وفاة المخرج المصري الشاب شادي حبش في السجن، ودعت القاهرة إلى احترام "التزاماتها" الدولية حول ظروف الاحتجاز.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن "التقارير حول وفاة شادي حبش في السجن مثيرة للقلق".

وأخرج حبش فيديو لأغنية تنتقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتوفي السبت في سجن طرة بالقاهرة عن سنّ ناهز 24 عاماً، وفق ما أفاد محاميه.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية أن "فرنسا تجري مع القاهرة حواراً صريحاً في مجال حقوق الإنسان، وهو جزء من علاقتنا الثنائية".

وتابعت "في هذا الإطار، تذكّر فرنسا بأن ظروف احتجاز المساجين يجب أن تكون متطابقة مع الالتزامات المنصوص عليها في المعاهدات الدولية ذات الصلة".

وسجن شادي حبش في آذار/مارس 2018 بتهمة "نشر أخبار كاذبة" و"الانتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون".

وأوقف الشاب عقب إخراجه شريطاً مصوراً لأغنية بعنوان "بلحة" من أداء رامي عصام، وأطلق معارضون سياسيون تلك التسمية على السيسي، في إشارة إلى شخصية سينمائية تشتهر بالكذب.

وشوهدت الأغنية التي منعت في مصر أكثر من 5 ملايين مرة على موقع "يوتيوب".

تنتقد منظمات حقوقيّة باستمرار ظروف الاحتجاز في السجون المصرية. ومنذ بداية آذار/مارس، علّقت السلطات المصرية الزيارات للمساجين، ما فاقم عزلتهم.

وتقدّر عدة منظمات غير حكومية عدد المساجين السياسيين في البلاد بـ60 ألفاً، من بين 100 ألف سجين، وبينهم معارضون إسلاميون وليبراليون تعرضوا إلى حملة قمع عقب إطاحة الجيش عام 2013 بالرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

باحث فرنسي: "حجر ناقص في أحجية" أصول فيروس كورونا

صالونات الحلاقة تعيد فتح أبوابها في أوروبا بعد قرابة شهرين من الإغلاق

وزير بريطاني "يستغل منصبه في محاولة لترهيب مواطن".. والنتيجة الاستقالة