Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الولايات المتحدة تتّهم الصين بمحاولة قرصنة أبحاث حول لقاح ضد كوفيد-19

الولايات المتحدة تتّهم الصين بمحاولة قرصنة أبحاث حول لقاح ضد كوفيد-19
Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نبّهت السلطات الأميركية، الأربعاء، الباحثين الأميركيين إلى أن قراصنة تدعمهم الصين يحاولون سرقة أبحاث وملكيات فكرية على صلة بعلاجات لكوفيد-19 ولقاحات له.

اعلان

حذّرت السلطات الأمريكية، الأربعاء، الباحثين الأميركيين من أن قراصنة تدعمهم الصين يحاولون سرقة أبحاث وملكيات فكرية على صلة بعلاجات لكوفيد-19 ولقاحات له.

وجاء في بيان لمكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنى التحتية، أنه تم تنبيه المنظمات التي تجري أبحاثا حول الوباء من "استهداف مرجّح وخروق للشبكة من جانب جمهورية الصين الشعبية".

وتابع البيان أنه "تم رصد محاولات لهذه الجهات تهدف إلى البحث عن ملكيات فكرية قيّمة وبيانات للصحة العامة على صلة بلقاحات وعلاجات وفحوص من شبكات وطواقم على صلة بالأبحاث حول كوفيد-19". وأضاف البيان أن "ما تبذله الصين لاستهداف هذه القطاعات يشكل تهديداً كبيراً لجهود تصدي بلدنا لكوفيد-19".

ولم يعط مكتب التحقيقات الفدرالي والوكالة أي دليل أو أمثلة على الاتّهام الموجّه للصين، لكنّهما حضّا "كل المؤسسات التي تجري أبحاثا في هذه الميادين على تعزيز أمنها الإلكتروني واتّخاذ تدابير التصدي للتهديدات الداخلية لمنع الاطّلاع سراً على مواد على صلة بكوفيد-19 أو سرقتها".

وتتّهم الإدارة الأمريكية قراصنة معلوماتية وباحثين وطلاباً ببذل جهود لسرقة معلومات من معاهد جامعية ومختبرات عامة يعملون فيها.

والإثنين أفادت صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" بأن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي وخبراء الأمن الإلكتروني يعتقدون أن مخترقين صينيين يحاولون سرقة أبحاث حول تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجدّ.

وفي بكين، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية، تشاو ليغيان، المزاعم الأمريكية قائلا "إن الصين تعارض بشدة جميع الهجمات الإلكترونية"، مضيفاً "نحن نقود العالم في مجال الأبحاث للتوصل إلى علاج ولقاح لكوفيد-19، من غير الأخلاقي استهداف الصين بالشائعات والافتراءات في غياب أي دليل".

ومن شأن الاتّهام الأمريكي الأخير أن يفاقم التوتر المخيّم على العلاقات الأمريكية الصينية منذ ظهور فيروس كورونا المستجد أواخر العام 2019 في مدينة ووهان الصينية.

ويتّهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين بالتأخر في إبلاغ المجتمع الدولي بالوباء، وبالكذب بشأن العدد الحقيقي للوفيات على أراضيها. كما يحمّل بكين "مسؤولية" تفشي الوباء في العالم ووفاة مئات آلاف الأشخاص والأزمة الاقتصادية الحالية غير المسبوقة.

ويطلق الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته مايك بومبيو تصريحات علنية تزعم أن بكين تكتّمت عن حادثة في مختبر في ووهان أدت إلى تفشي الوباء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الصين تأخرت في تزويد منظمة الصحة العالمية بمعلومات حول فيروس كورونا

عائلة أمريكية تسلم الشرطة مليون دولار عثرت عليها في الطريق

هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجيا رفضا لقمع الأصوات المعارضة لإسرائيل