لوفتهانزا تنتظر الحصول على "خطة إنقاذ" وشيكة من الدولة الألمانية

طائرات تابعة لشركة طيران لوفتهانزا الألمانية متوقفة على مدرج في مطار فرانكفورت بألمانيا 4/5/2020
طائرات تابعة لشركة طيران لوفتهانزا الألمانية متوقفة على مدرج في مطار فرانكفورت بألمانيا 4/5/2020 Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أكدت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، أنها قريبة من الحصول على خطة إنقاذ من الحكومة الألمانية، بقيمة تسعة مليارات يورو تمنح للدولة حصة كبيرة في المجموعة المهددة بسبب انهيار حركة النقل الجوي.

اعلان

أكدت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، أنها قريبة من الحصول على خطة إنقاذ من الحكومة الألمانية، بقيمة تسعة مليارات يورو تمنح للدولة حصة كبيرة في المجموعة المهددة بسبب انهيار حركة النقل الجوي.

وقالت الشركة إن "المشروع الذي لم يستكمل بعد، ينص على إجراءات لضمان استقرار المجموعة بقيمة تصل إلى تسعة مليارات يورو بينها ثلاثة مليارات يورو بشكل قرض" من المصرف الاستثماري العام "كا اف في".

وأوضحت "لوفتهانزا" أن هذه الخطة ستسمح لصندوق الاستقرار الاقتصادي التابع للحكومة الفدرالية والذي أنشئ لتخفيف انعكاسات وباء كوفيد-19، بالحصول على عشرين بالمئة من رأسمال المجموعة، وسندات قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة "5 بالمئة إضافية بالإضافة إلى سهم واحد".

وأضافت أن هذا التحويل يمكن أن يتم "في حال عرض شراء من قبل طرف ثالث"، ما يمنح الحكومة حق تعطيل لإحباطه. وهذا سيسمح، في حال تحقق، بإنهاء جدل مستمر منذ أسابيع، بين المحافظين بقيادة المستشارة أنغيلا ميركل وشركائها الاشتراكيين الديموقراطيين.

وكانت ميركل صرحت في مؤتمر صحفي، الأربعاء، في برلين بشأن هذه الخطة أن "الحكومة تجري مناقشات مكثفة مع الشركة والمفوضية الأوروبية وسيصدر قرار خلال وقت قصير". وقد يتم إعلان اتفاق رسميا اعتبارا من الخميس بعد موافقة إدارة المجموعة على الخطة.

وقالت "لوفتهانزا" إنها ستدعو إلى جمعية عامة استثنائية للموافقة على خطة إنقاذ ستؤدي إلى خفض قيمة حصص المساهمين الحاليين. ويفترض أن توافق المفوضية الأوروبية على الخطة أيضا.

وتشهد شركة الطيران التي يعمل فيها حوالى 140 ألف شخص في العالم، أزمة خطيرة مع توقف 700 من طائراتها الـ760 عن الطيران ووضع أكثر من ستين بالمئة من العاملين فيها في حالة بطالة جزئية. وقد نقلت في نيسان/إبريل أقل من ثلاثة آلاف راكب يوميا مقابل 350 ألفا قبل الوباء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سوريون في القامشلي ينتظرون عيداً خالياً من البهجة مع هبوط قيمة الليرة وتدني القدرة الشرائية

شاهد: المئات يحتجون ضد إلغاء المؤتمر الفلسطيني في برلين

"بأسلوب شرطة الثلاثينات".. ألمانيا تحظر انعقاد مؤتمر مؤيد لفلسطين