رئيس الوزراء الإسباني يأمل رفع كل القيود المفروضة لاحتواء كورونا في أول تموز/يوليو

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سمحت حال التأهب التي أُعلنت في 14 آذار/مارس، للحكومة بتعزيز صلاحياتها في بلد تسوده اللامركزية وبالحدّ من تحركات الأشخاص أثناء العزل الأكثر تشدداً في العالم وحالياً خلال فترة رفع العزل التدريجي.

اعلان

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأحد "تمديداً أخيراً" حتى 21 حزيران/يونيو لحال التأهب التي تسمح بتقييد حركة التنقل خلال فترة رفع العزل التدريجي في البلاد، مبديا أمله برفع كل القيود في الأول من تموز/يوليو. وقال رئيس الوزراء الاشتراكي في مؤتمر صحفي "آمل أن تستعيد كل الأراضي الإسبانية حرية التنقل في الأول من تموز/يوليو، إن لم يطرأ تغيير على مسار جائحة" كوفيد-19.

وحاليا لا يسمح للسكان بالخروج من مناطقهم بسبب القيود المفروضة على التنقل.

وتابع رئيس الوزراء الإسباني "نحن على وشك الوصول إلى بر الأمان (...) والانتهاء من حال الطوارئ الصحية هذه"، لكن "لا نزال بحاجة إلى تمديد أخير لمدة 15 يوماً لحال التأهب" التي كان يُفترض أن تنتهي في السابع من حزيران/يونيو.

وفي الأول من تموز/يوليو تعيد إسبانيا فتح حدودها أمام السياح الأجانب وتنهي العمل بقرار فرض الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يوما على كل الوافدين.

وإسبانيا من بين الدول الأكثر تضرراً جراء الوباء بتسجيلها أكثر من 27 ألف وفاة. وقد بدأت في الأسابيع الأخيرة عملية رفع اجراءات العزل على مراحل والتي يُفترض أن تنتهي أواخر حزيران/يونيو أو في أبعد تقدير مطلع تموز/يوليو، بحسب المناطق.

والأحد أوضح سانشيز أن السلطات المحلية التي ستتولى إدارة المرحلة الثالثة والأخيرة من رفع القيود، ستكون مخوّلة تقليص المدة إذا ما سمحت الظروف بذلك. والإثنين يدخل 70 بالمئة من الإسبان المرحلة الثانية من رفع قيود العزل والتي تجيز خصوصا فتح الشواطئ والمطاعم كافة.

ويُفترض أن يصادق مجلس النواب الأربعاء على هذا التمديد لأسبوعين، وهو السادس منذ بداية العزل. ويمكن أن تعوّل حكومة الأقلية على امتناع حزب كاتالوني انفصالي عن التصويت وعلى دعم القوميين الباسك، الذين أبرم رئيس الوزراء الاشتراكي اتفاقات معهم السبت.

منتصف أيار/مايو، حاول سانشيز تمديد هذا التدبير الاستثنائي لمدة شهر حتى نهاية حزيران/يونيو إلا أنه أُرغم على خفض طلبه إلى أسبوعين لتأمين دعم حزب ليبرالي في البرلمان.

viber

وسمحت حال التأهب التي أُعلنت في 14 آذار/مارس، للحكومة بتعزيز صلاحياتها في بلد تسوده اللامركزية وبالحدّ من تحركات الأشخاص أثناء العزل الأكثر تشدداً في العالم وحالياً خلال فترة رفع العزل التدريجي.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول رحلة بحرية بين الجزائر وفرنسا منذ تدابير الإغلاق بسبب كورونا

عواصف رعدية قوية تلحق أضرارا بمعلم تاج محل

السعوديون يعودون إلى المساجد بكمامات بعد تعليق صلاة الجماعة لشهرين