Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فيروس كورونا: آخر المستجدات حول العالم لحظة بلحظة

St.Petersburg, Russia
St.Petersburg, Russia حقوق النشر  Dmitri Lovetsky/AP
حقوق النشر Dmitri Lovetsky/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

فيروس كورونا: آخر المستجدات حول العالم لحظة بلحظة

اعلان

أودى فيروس كورونا المستجدّ بما لا يقل عن 400,346 شخصا حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الساعة 19,00 ت غ الأحد. والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 110,037 وفاة من أصل 1,928,094 إصابة مؤكدة. تليها بريطانيا (40542 وفاة) والبرازيل (35930 وفاة) وإيطاليا (33899 وفاة) وفرنسا (29155 وفاة). وسُجّلت رسميّاً أكثر من 6,949,890 إصابة - لا تعكس الأرقام سوى جزء من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة - بينها أكثر من 3 ملايين شخص تماثلوا إلى الشفاء.

بين الدول الأكثر تضررا في أوروبا، سجلت بلجيكا أعلى معدل وفيات بالنسبة لعدد السكان (83 وفاة لكل 100 ألف ساكن)، تليها المملكة المتحدة (60) ثم إسبانيا (58) وإيطاليا (56) والسويد (46).وسُجّلت رسميّاً أكثر من 6,9 مليون إصابة - لا تعكس الأرقام سوى جزء من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة - بينهم أكثر من 3 ملايين تماثلوا إلى الشفاء.

البث المباشر انتهى

كوبا

أعلنت كوبا الأحد عدم تسجيل وفيات بكوفيد-19 لليوم الثامن على التوالي، فيما أكد رئيس البلاد ميغيل دياز-كانيل أن الجائحة في الجزيرة باتت "تحت السيطرة" مع إمكان الإعلان الأسبوع المقبل عن تخفيف تدريجي للإغلاق. وسجّلت كوبا البالغ عدد سكانها 11,2 مليون نسمة ما مجموعه 2191 إصابة بينها 83 وفاة، لكن مع الأخذ بالاعتبار شفاء 1862 شخصا وترحيل مصابَين أجنبيَّين إلى بلدهما، بات العدد الفعلي للمصابين في كوبا حاليا 244 شخصا. ويبدو الفارق هائلا بالمقارنة مع بنما البالغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة والتي سجّلت أكثر من 16 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد و386 وفاة. وإلى الآن لم تخفف كوبا أيا من القيود التي فرضتها لاحتواء الجائحة، ولا تزال المدارس والحدود مغلقة ووسائل النقل العام متوقفة ووضع الكمامات إلزاميا في الشوارع. لكن البلاد التي يعتمد اقتصادها بشكل أساسي على السياحة الدولية والتجارة الخارجية تواجه تحديا يتمثّل بإنعاش هذه الأنشطة بالتوازي مع السيطرة على الجائحة. 
شارك هذا المقال

مصر

أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 39 وفاة و1467 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية ليصل بذلك إجمالي الوفيات جراء الفيروس إلى 1237 و34079.
شارك هذا المقال

فرنسا

سجلت فرنسا 13 حالة وفاة جديدة بوباء كوفيد 19 خلال الـ 24 ساعة الماضية  وهو أدنى عدد يومي منذ 14 مارس - آذار.
ويبلغ العدد الإجمالي للوفيات الآن 29155 في فرنسا منذ بداية الوباء.
شارك هذا المقال

السعودية 

وصلت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في السعودية إلى أكثر من مئة ألف، وسط تزايد في الوفيات قبل أسابيع من بدء موسم الحج في تموز/يوليو، حسبما أعلنت وزارة الصحة الأحد. وبلغ عدد الإصابات 101914 مع تسجيل 3045 إصابة جديدة، بينما وصل عدد الوفيات إلى 712 بينها 36 الاحد وهو أعلى معدل وفيات في يوم واحد في المملكة منذ بدء تفشي وباء كوفيد-19. وبين الإصابات المسجلة وهي الأعلى في منطقة الخليج سجل تعافي 72817 شخصا.  


شارك هذا المقال

إيران

أعلنت وزارة الصحة الايرانية الأحد أن الارتفاع الأخير في عدد الاصابات بفيروس كورونا المستجدّ يرجع الى زيادة الفحوص لتتبع تفشي الوباء. وبعد أن سجلت أدنى مستوى لها منذ شهرين أوائل أيار/مايو وما تبعه من رفع القيود الصارمة على التنقل، ارتفع مجددا عدد الإصابات بوباء كوفيد-19 في الجمهورية الإسلامية التي تتصدى للتفشي الاوسع للوباء في الشرق الأوسط. وقال محمد مهدي جويا كبير أخصائيي الأوبئة بوزارة الصحة إنّ "السبب الرئيسي لارتفاع الأعداد هو أننا بدأنا بتحديد (المصابين) بدون أعراض أو أعراض خفيفة". وأضاف أن التخفيف التدريجي لإجراءات الإغلاق ساهم أيضا في زيادة الإصابات "وهو ما حدث إلى حد ما في جميع أنحاء العالم"، حسبما ذكرت وكالة "اسنا" الإخبارية. ورفعت السلطات تدريجياً القيود المفروضة لكبح انتشار الفيروس، وعادت النشاط إلى طبيعته تقريباً في معظم محافظات البلاد الـ 31. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور إن الوضع تحسن بشكل كبير مع انخفاض حالات دخول المستشفيات والحالات الحرجة والوفيات. وأفاد في تصريحات متلّفزة الأحد "من الطبيعي أن تزداد العدوى قليلا بعد استئناف الانشطة". وأعلن جهانبور تسجيل 2364 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى 171789. وأشار جاهانبور إلى أن 72 آخرين لقوا حتفهم في الفترة نفسها، ما رفع العدد الإجمالي للوفيات في إيران إلى 8281. والخميس، سجلت الإصابات المؤكدة الجديدة بفيروس كورونا عددا قياسيا جديدا في إيران إذ وصل عدد المصابين خلال 24 ساعة إلى 3574 شخصا. ويعتبر خبراء كثر وكذلك مسؤولون إيرانيّون، أنّ الأرقام التي تعلنها الحكومة أدنى بكثير من الأرقام الفعليّة. واثار الارتفاع الاخير في عدد الاصابات منذ انخفاضها اوائل أيار/مايو والتراخي في التزام التباعد الاجتماعي قلق السلطات، التي كررت دعوتها الى التزام البروتوكولات الصحية في شكل صارم.
شارك هذا المقال

أوروبا

واصلت الدنمارك التي سجلت 587 وفاة منذ تفشي الفيروس، رفع العزل مع إعادة فتح المسابح وصالات الرياضة الإثنين. وستعيد إيرلندا فتح الإثنين كافة متاجرها - باستثناء المراكز التجارية - قبل رفع القيود على التنقل في 29 حزيران/يونيو. وأعلنت الحكومة البريطانية الأحد إعادة فتح دور العبادة "للصلوات الفردية" في 15 حزيران/يونيو وكذلك المتاجر "غير الاساسية". - تراجع عدد المرضى في العناية المركزة في فرنسا - لا يزال 1059 شخصا حاليا في قسم العناية المركزة في فرنسا لكن هذا الرقم يواصل تراجعه مع 35 مصابا أقل في الساعات ال24 الماضية. ويأمل المجلس العلمي في تخفيف القيود الصحية في المدارس الفرنسية بحلول نهاية حزيران/يونيو خصوصا بشأن الوجبات والرياضة وفترات الاستراحة. وخلافا للفكرة السائدة مع تفشي الوباء يبدو أن الأولاد ليسوا الفئات التي تنقل الفيروس وهم أقل عدوى من الراشدين.
شارك هذا المقال

الجزائر 

بدأت الجزائر تخفيف إجراءات الحجر الصحي المفروض منذ نحو ثلاثة أشهر لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد اعتبارا من الأحد، من خلال السماح باستئناف بعض الأنشطة التجارية والعمل في ورشات البناء وفق خطة أعلنتها الحكومة الخميس. وتشمل خطة الحكومة مرحلتين، تبدأ الاولي في السابع من حزيران/يونيو باستئناف حوالى سبعين بالمئة من التجار نشاطهم وإعادة فتح محلاتهم" بحسب الإذاعة الجزائرية. ونشرت الحكومة في بيان الخميس لائحة النشاطات التجارية المعنية بتخفيف الحجر مثل صالونات الحلاقة "للرجال" وبيع الوجبات السريعة والمشروبات والحلويات "عن طريق حملها" اي دون أمكانية استهلاكها في المحلات، إضافة إلى نشاطات أخرى مثل وكالات السفر وأسواق الماشية التي سيكثر عليها الطلب بمناسبة عيد الأضحى بين 31 تموز"يوليو والأول من آب/اغسطس. أما المرحلة الثانية فسيتم الشروع فيها ابتداء من 14 حزيران/يونيو وتشمل عودة نشاط المطاعم والنقل بسيارات الأجرة، بحسب بيان الحكومة. وذكرت الإذاعة نقلا عن الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين أن "ما بين 900 ألف ومليون تاجر تضرروا من إجراءات الحجر الصحي" المفروض مند منتصف آذار/مارس. ومع ذلك ظلت اغلب المحلات المعنية بتخفيف إجراءات الحجر خاصة محلات الوجبات السريعة، مغلقة، بحسب مصور وكالة فرانس برس. ومددت الحكومة في نهاية أيار/مايو إجراءات الحجر الصحي إلى 13 حزيران/يونيو في كل البلاد باستثناء أربع ولايات صحراوية (محافظات) من أصل 48، تم رفع الحجر الصحي عنها. وتشمل إجراءات الحجر، إضافة إلى إغلاق أغلب المحلات والأسواق والمساجد وتوقف وسائل النقل العام، منع التجوال بين الساعة 17,00 و07,00 (16,00 إلى 06,00 ت غ) في 16 ولايات هي الأكثر تضررا بفيروس كورونا المستجد مثل العاصمة والبليدة ووهران. اما الولايات الاخرى فيتم تطبيق حظر تجوال فيها ابتداء من الساعة 19,00مساء إلى الساعة 07,00. كما ان وضع الكمامة أصبح إجباريا لكل الجزائريين ابتداء من 24 أيار/مايو.
شارك هذا المقال

الفاتيكان 

 أعلن الكرسي الرسولي أنه لم يعد ثمة أي إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الفاتيكان، بينما اعتبر البابا أنه "تم التغلب" على الوباء في إيطاليا. وذكر مدير دار الصحافة في الفاتيكان ماتيو بروني في بيان مساء السبت "ظهرت نتيجة فحص آخر شخص أعلِن أنه مريض بكوفيد-19 في الأسابيع الأخيرة، أنها سلبية". وأشار البيان "حتى اليوم، لا يوجد أي إصابة جديدة بالفيروس بين موظفي الكرسي الرسولي" أو داخل الفاتيكان. 
شارك هذا المقال

اليونان 

 مددت اليونان لأسبوعين إضافيين تدابير العزل في مخيمات المهاجرين المكتظة فيما تستعد البلاد لإنعاش اقتصادها المعتمد على السياحة. وجاء في الجريدة الرسمية "للمقيمين في مراكز الاستقبال وتحديد الهوية في كافة أنحاء البلاد، تمدد تدابير مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد" حتى 21 حزيران/يونيو. وبقي الوضع في اليونان من حيث تفشي الوباء أفضل من جيرانها الأوروبيين، فهي سجلت 180 وفاة من أصل 2980 إصابة. وسارعت في فرض تدابير عزل صارمة على مخيمات المهاجرين في 21 آذار/مارس، وعزلاً عاماً في 23 آذار/مارس. ويعيش أكثر من 33 ألف طالب لجوء في خمسة مخيمات على جزر بحر إيجه، التي لا تتسع لأكثر من 5400 شخص، فيما يقيم نحو 70 ألف آخرين في منشآت في البر الرئيسي. وفيما لم تسجل أي وفاة بكوفيد-19 في المخيمات بين عشرات الإصابات فقط، مددت تدابير العزل أكثر من مرة منذ فرضها. وأعربت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان عن قلقها من تقويض حقوق المهاجرين بسبب التدابير المفروضة لمكافحة الفيروس. ولم تبدأ عمليات فحص واسعة للفيروس في المخيمات إلا منذ مطلع أيار/مايو. ويأتي تمديد تدابير العزل في المخيمات بعد إعلان رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس عن حملة جديدة لدعم السياحة. وقال ميتسوتاكيس "تفتح أبواب ونوافذ اليونان تدريجياً على العالم لكن بتفاؤل". وأعلنت اليونان عن بدء "مرحلة انتقالية" اعتباراً من 15 حزيران/يونيو وحتى 30 حزيران/يونيو، تبدأ خلالها مطارات أثينا وتيسالونيكي باستقبال رحلات ركاب عادية. وتفتح المطارات المحلية الأخرى وفي الجزر اعتباراً من 1 تموز/يوليو. وتنوي اليونان فرض عزل بين 7 أيام إلى 14 يوماً على المسافرين من المناطق الأكثر تضرراً من الوباء كما حددتها وكالة سلامة الطيران الأوروبية. وستجرى كذلك فحوص عند نقاط الدخول إلى البلاد.
شارك هذا المقال

الصين 

 تراجعت الواردات والصادرات الصينية في أيار/مايو وسط تباطؤ اقتصادي عالمي سببته القيود المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك عقب ارتفاع مفاجئ نتيجة الطلب القوي على المعدات الوقائية من الفيروس، وفق ما أظهرت بيانات رسمية نشرت الأحد. وتعمل الصين على إعادة تنشيط اقتصادها بعد فترة من الشلل، لكن طلب المستهلكين لا يزال منخفضاً، فيما أسواق الصين الخارجية لا تزال تعاني من انتكاسات. وانخفضت صادرات الصين بنسبة 3,3 بالمئة الشهر الماضي بالمقارنة مع العام السابق، لكنها أفضل من تلك التي توقعها استطلاع محللين لوكالة بلومبرغ، وهي 6,5%. غير أن هذا الانخفاض جاء بعد ارتفاع مفاجئ بنسبة 3,5% في نيسان/ابريل، كان يعود جزئياً لارتفاع في صادرات المعدات الطبية. وأظهرت بيانات الجمارك التي نشرت الأحد انخفاضاً أكبر من المتوقع للواردات، بالمقارنة مع العام الماضي، بلغت نسبته 16,5%، في حين توقع المحللون تراجعاً بنسبة 7,8%. كما إنه أدنى من التراجع بنسبة 14,2% الذي سجل في نيسان/ابريل. وقال جوليان إيفانز بريتشارد من "كابيتال إيكونومكس" في تقرير "ارتفع نمو الصادرات من جديد في آذار/مارس ونيسان/ابريل، رغم تزامنه مع بدء فرض إجراءات الإغلاق في الخارج، وذلك بسبب تراكم الطلبات التي أرسلت قبل إغلاق المصانع الصينية في شباط/فبراير". لكنه أوضح أن مؤشر مديري المشتريات وهو مقياس رئيسي لتحديد نشاط المصانع، يشير إلى "تراجع عميق في الصادرات لا يزال بصدد التكون" في وقت يبقى فيه النشاط في أسواق الصين الخارجية الرئيسية ضعيفاً. وتسعى المدن الصينية إلى استحداث تدابير من شأنها رفع الطلب المحلي، فقد أعلنت بكين الأسبوع الماضي منح قسائم شرائية قيمتها 12,2 مليار يوان (1,7 مليار دولار) لدعم الاستهلاك، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة. في الأثناء، ارتفع الفائض التجاري الصيني مع الولايات المتحدة بنسبة 3,7%، ليبلغ 27,9 مليار دولار في أيار/مايو، مقارنة مع العام الماضي. وارتفعت حدة التوتر بين الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة على خلفية الوباء وقضايا أخرى. ووسط تضرر البلدين من الوباء، يشكك اقتصاديون بإمكانيتهما تلبية تعهداتهما التي وافقا عليها في اتفاق تجاري جزئي أبرم في كانون الثاني/يناير
شارك هذا المقال

البرازيل 

اتهمت السلطات الصحية المحلية في البرازيل السبت حكومة الرئيس جاير بولسونارو بـ"إخفاء" الوفيات جراء فيروس كورونا المستجدّ، بعدما شكّك مسؤول في وزارة الصحة بالحصيلة الرسمية. وأكد المجلس الوطني لوزراء الصحة الذي يضمّ كل السلطات المحلية الجمعة أن "المحاولة الاستبدادية وغير المتعاطفة وغير الأخلاقية بإخفاء وفيات كوفيد-19، لن تزدهر". وفي اليوم السابق، توقفت وزارة الصحة عن إعلان حصيلة الوفيات الإجمالية في البرازيل، ولم تعد تنشر إلا عدد الوفيات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وفي اليوم نفسه، تم إغلاق الموقع الإلكتروني الذي ينشر الاحصاءات الرسمية ثم أُعيد تفعيله السبت مع أعداد اليوم السابق فقط، من دون حصائل محلية ولا سابقة. وقال وزير الصحة السابق في حكومة بولسونارو لويز انريكي مانديتا الذي أُقيل في نيسان/أبريل بعدما أعرب عن اعتراضه على سياسة الحكومة الفدرالية، في مقابلة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، "من وجهة نظر صحية، نحن نشهد على مأساة (...) عدم الإبلاغ يعني أن الدولة مضرة أكثر من الفيروس". وأكد وزير العلوم والتكنولوجيا والمعدات الاستراتيجية بالوكالة كارلوس ويتزارد لصحيفة غلوبو أنه تمّ تخفيض الحصيلة الرسمية بسبب أعداد "خيالية ومتلاعب بها". وأعربت السلطات المحلية التي تساهم في إعداد الحصيلة عن صدمتها من كلام الوزير. وكتبت "تصريحه الوقح والمضلل والخالي من أي إحساس أخلاقي ومن الإنسانية والاحترام، يستحق احتقارنا العميق واستنكارنا واشمئزازنا". ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، أشار ويتزارد إلى أنه لن تتم مراجعة الأعداد. وقال "لا يهمّنا نبش القبور. لا نريد مراجعة الماضي، نحن قلقون أكثر إزاء الحاضر والمستقبل". وجمع هذا المليونير ثروته من تعليم اللغة الإنكليزية وهو لا يملك خبرة في مجال الصحة إلا أنه انتقد تقرير الوزير مانديتا الطبيب. وقال "عندما ظهرت أولى الإصابات، التوجه الذي اختير هو أن مع ظهور أول أعراض لا ينبغي الذهاب إلى المستشفى، لأن ذلك سيتسبب بتجمّع أشخاص. إذا تطور المرض، على الناس استشارة طبيب. للأسف، عبر اتباع هذه التوصيات فقدنا آلاف البرازيليين". وذكّر بأن وزارة الصحة تدعو اليوم إلى تلقي "علاج استباقي" يتمثل بمجموعة أدوية، من بينها الهيدروكسي كلوروكين الذي ينقسم العلماء في العالم حول فعاليته في محاربة الوباء.
شارك هذا المقال
 

البيرو 

 

- تواجه البيرو، الدولة الثانية الأكثر تضرراً من وباء كوفيد-19 في أميركا اللاتينية بعد البرازيل، نقصاً حاداً في الأوكسجين الطبي، كما أقر السبت وزير الصحة. ومع وجود 9500 مريض بكوفيد-19 فيها، تقترب المستشفيات في البلاد من حافة الانهيار، لا سيما بسبب نقص الأوكسجين، الذي صنفته السلطات الخميس "مورداً استراتيجياً". ووفق مصادر وزارة الصحة، ينقص البلاد نحو 8 آلاف عبوة من الأوكسجين الطبي، لا يمكن للمصانع المثقلة بالطلب المرتفع تصنيعها. وأعلن وزير الصحة فكتور زامورا للصحافة "كونوا حذرين، هذا ليس وقت الإصابة بالمرض. اليوم، وأكثر من ما مضى، هذا ليس وقت الإصابة بالمرض، لأن نظامنا الصحي تأثر بشكل كبير". وتسجل البيرو نحو 190 ألف إصابة، بينها 5301 وفاة، وفق الأرقام الرسمية، أي بزيادة 139 وفاة خلال 24 ساعة. وتخضع البلاد منذ 83 يوماً لعزل إلزامي، تسبب بفقدان أربعة من بين كل عشرة بيروفيين لمداخيلهم، وفق مركز "إيبسوس".
شارك هذا المقال

ريو دي جانيرو 

 أعلن حاكم ريو دي جانيرو أنه سيتم بدءا من السبت تخفيف إجراءات الحجر التي اتخِذت لمواجهة فيروس كورونا المستجد. ويسمح مرسوم وقّعه الحاكم ويلسون ويتزل ونُشر مساء الجمعة، بإعادة فتح جزئي للحانات والمطاعم ومراكز التسوق واستئناف بعض الأنشطة الرياضية. وولاية ريو دي جانيرو التي سُجّلت فيها أكثر من 6,400 وفاة و63 ألف إصابة بكوفيد-19، تُعدّ الثانية بين الولايات الأكثر تضرّراً من جرّاء الوباء في البرازيل. وكتب ويتزل على تويتر أنّه بفضل الإجراءات المتّخذة والتي "ستُخَفّف جزئيًا بدءاً من السبت، تمكنّا من إنقاذ أكثر من 46 ألف" شخص. وسُجّلت في البرازيل أكثر من 600 ألف إصابة بكوفيد-19 بينها نحو 35 ألف وفاة. وهدّد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الجمعة بسحب بلاده من منظّمة الصحّة العالميّة، احتجاجاً على "انحيازها العقائدي". وتتسارع في أميركا اللاتينيّة وتيرة تفشّي الفيروس، بخاصّة في البرازيل التي أصبحت ثالث أكثر دول العالم تسجيلاً للوفيّات جرّاء كوفيد-19. وقال بولسونارو لصحافيّين في برازيليا "أقول لكم هنا إنّ الولايات المتحدة غادرت منظّمة الصحّة العالميّة ونحن نفكّر بذلك في المستقبل". وأضاف "إمّا أن تعمل منظّمة الصحّة العالميّة بلا انحياز عقائدي أو نغادرها نحن أيضاً". وطوال أزمة وباء كوفيد-19، سار بولسونارو على خطى نظيره الأميركي دونالد ترامب عبر التقليل من خطورة المرض والدعوة إلى الإبقاء على النشاط الاقتصادي بشكل طبيعي. وانتقد بولسونارو الإجراءات الدّاعية إلى ملازمة المنازل، مشيداً بفاعليّة عقار الهيدروكسي كلوروكين المستخدم في علاج الملاريا، لعلاج مرضى كوفيد-19. وكانت منظّمة الصحّة العالميّة قد علّقت التجارب على الهيدروكسي كلوروكين بعد أن أثارت دراسات واسعة قلقاً إزاء سلامة وفعاليّة استخدامه لعلاج فيروس كورونا المستجدّ. 
شارك هذا المقال

الولايات المتحدة الأمريكية 

 سجّلت الولايات المتّحدة مساء السبت 749 وفاة إضافيّة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 109,791 وفاة، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز. وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ الساعة 00,30 ت غ، أنّ عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة تخطّى 1,9 مليون. وأُعلن تعافي نحو 500 ألف شخص. والولايات المتّحدة هي بفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة كوفيد-19 إن على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات. وبدرجات متفاوتة خفّفت كل الولايات الأميركية تدابير الإغلاق والحجر التي فرضتها للحدّ من انتشار الوباء الذي بلغ ذروته في هذا البلد في منتصف آذار/مارس. لكنّ عشرات المدن الكبرى في الولايات المتحدة فرضت حظر تجول ليلياً لمواجهة موجة احتجاجات عمّت البلاد وتخلّلتها في كثير من الأحيان أعمال شغب ونهب وذلك احتجاجاً على وفاة رجل أسود أعزل اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس. ويخشى خبراء الصحّة في الولايات المتحدة من موجة تفشّ جديدة للوباء في الأسابيع المقبلة، بسبب التظاهرات الحاشدة التي تُسجّل حاليّاً في مدن أميركيّة عدّة. 
شارك هذا المقال
انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

اتهامات للحكومة البرازيلية بإخفاء الأرقام الحقيقية لضحايا كورونا

الحصبة تعود إلى أميركا.. أعلى حصيلة منذ ثلاثة عقود وتحذيرات من فقدان السيطرة

"متضخّمة وتحتضر".. وزير الصحة الأمريكي يدعو الدول إلى الانسحاب من الصحة العالميّة