في كل دولة شملها الاستطلاع تقريبًا، ترتبط التصورات العامة حول ما إذا كان الاقتصاد الوطني سيئًا بتقييم كيفية تعامل الدولة مع تفشي الفيروس والإجراءات المطبقة للحد من انتشاره.
أظهر استطلاع عابر للقارات أجراه مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث أن 68% من سكان 14 دولة في أوروبا وأمريكا وآسيا يعتقدون أن الأزمة الناتجة عن اتنشار جائحة فيروس كورونا المستجد تركت اقتصادات دولهم في وضع سيء.
وترى الأغلبية في 10 دول من بينها الولايات المتحدة الامريكية (69%) وبريطانيا (79%) وفرنسا (81%) وكندا (61%) واليابان (85%) وأستراليا (63%) أن اقتصادياتها صارت في وضع أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل الجائحة.
وبلغت النسبة الأكبر بين المستطلعة آراؤهم في إيطاليا، حيث يعتقد 90% منهم أن اقتصادهم صار أسوأ تلاهم اليابانيون بنسبة 85%.
ونجد نفس النسبة تقريبا في إسبانيا (84%) وكوريا الجنوبية (83%).
إلا أن 51% فقط من الألمان يرون اقتصادهم 51% في وضع جيد، ومثلهم 61% من الهولنديين و68% من السويديين و74% من الدنماركيين.
وبشكل عام، يعتقد 35٪ في المتوسط بالدول التي شملها الاستطلاع أن الوضع الاقتصادي في بلادهم سيتحسن خلال الـ12 شهراً القادمة بينما يتوقع ما يقرب من النصف (46٪) تدهور الأوضاع.
وفي كل دولة المعنية بالمسح، تكاد التصورات العامة حول ما إذا كان الاقتصاد الوطني سيئًا ترتبط بتقييم كيفية تعامل الدولة مع تفشي الفيروس والإجراءات المطبقة للحد من انتشاره.
وأظهر الاستطلاع أن الذين يرون أن تعامل بلادهم مع أزمة كورونا كان سيئا كانوا الأكثر ميلا لأن يصفوا الوضع الاقتصادي بالسيئ.