ثاني زيارة لوزير الخارجية الجزائري لمالي منذ الإطاحة بإبراهيم بوبكر كيتا

وزير الخارجية الجزائري صبري بوقدوم
وزير الخارجية الجزائري صبري بوقدوم Copyright Hassene Dridi/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ثاني زيارة لوزير الخارجية الجزائري لمالي منذ الإطاحة بإبراهيم بوبكر كيتا

اعلان

وصل وزير الخارجية الجزائري صبري بوقدوم إلى العاصمة المالية الأحد، في ثاني زيارة لباماكو منذ استولى عسكريون على السلطة إثر إطاحتهم بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا منتصف آب/ أغسطس.

وأوضح بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أنّ الرئيس عبد المجيد تبون "أوفد" بوقدوم "في إطار زيارة عمل" مضيفاً أن الوزير "سيجري سلسلة من المحادثات مع العديد من المسؤولين الماليين والدوليين حول الوضع في مالي".

وباستثناء وسطاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، كان وزير الخارجية الجزائري أول مسؤول أجنبي يزور باماكو في أعقاب انقلاب 18 آب/أغسطس.

وكانت الجزائر التي تخشى مزيداً من زعزعة الاستقرار في جوارها الجنوبي وتجهد لتنشيط دورها الدبلوماسي إقليمياً، علّقت على الانقلاب بالدعوة إلى انتخابات و"احترام النظام الدستوري".

وشدد الاتحاد الإفريقي مساء الخميس على ضرورة أن يسرع المجلس العسكري الحاكم في مالي في تسمية مسؤولين مدنيين يقودون المرحلة الانتقالية.

وكانت الجزائر قد قادت وساطة دولية في مالي أدت إلى توقيع اتفاق سلام في 2015 بين باماكو والحركات المتمردة في شمال البلاد.

وتتعرض مالي لهجمات جهاديين منذ 2015، اسفرت عن خسائر بشرية وعسكرية فادحة. وطاولت هذه الهجمات المتداخلة مع أعمال عنف بين مكوّنات محلية الدول المجاورة، وخصوصاً النيجر وبوركينا فاسو.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الخارجية الجزائري يلتقي بالسراج في طرابلس بهدف جمع الأطراف المتخاصمة حول طاولة الحوار

17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرى

وزير الخارجية الصيني في جولة دبلوماسية إلى نيوزيلندا وأستراليا