ومنذ الجمعة الساعة 22,00 (20,00 ت غ)، لم يعد بإمكان سكان العاصمة وتسع بلديات مجاورة متضررة بالفيروس مغادرة مناطقهم إلا للضرورة مثل الذهاب إلى العمل أو الدراسة أو مراجعة الطبيب.
فرضت السلطات الاسبانية الإغلاق الجزئي في العاصمة مدريد، في إجراء يهدف إلى الحد من انتشار الوباء ولكن يصعب تطبيقه.
ومنذ الجمعة الساعة 22,00 (20,00 ت غ)، لم يعد بإمكان سكان العاصمة وتسع بلديات مجاورة متضررة بالفيروس مغادرة مناطقهم إلا للضرورة مثل الذهاب إلى العمل أو الدراسة أو مراجعة الطبيب.
ومع ذلك، يمكنهم التنقل بحرية داخل مدينتهم وليسوا مجبرين على البقاء في المنزل كما كان عليه الحال عندما فرض إغلاق صارم للغاية في آذار/مارس. لكن السلطات دعت إلى تجنب أي تنقل غير ضروري.
وكان إجراءً مماثلاً يطبق على مليون شخص منذ عدة أيام على مليون شخص في أجزاء من المنطقة حيث معدل العدوى هو الأعلى.
ويأتي هذا الإغلاق الجزئي لمدريد، الذي أمرت به الحكومة المركزية للاشتراكي بيدرو سانشيز، بعد اختبار قوة استمر أسبوعين مع السلطة التنفيذية اليمينية في مدريد.
وتحوم الأسئلة حول الفعالية الحقيقية لهذه الإجراءات، التي يرى العديد من علماء الأوبئة أنها غير كافية، وخاصة في ظل عدم قدرة السلطات على التحكم في مداخل ومخارج كل مدينة في منطقة تشهد حركة مليوني شخص كل يوم.