على مر السنين، حاولت بعض الدراسات المخلة الربط بين لقاح الانفلونزا بزيادة خطر الإصابة بأمراض تنفسية معدية أخرى، ولكن الخبراء يقولون، إنه لا يوجد دليل على صحة ذلك.
إن لقاح الانفونزا يحميك من الإصابة بالانفونزا الموسيمية، ولا يحميك من مرض كوفيد-19، ولكن يعد تجنب الانفلونزا مهما بصورة خاصة هذه السنة. فمسئولو الصحة والفرق الطبية يحثون الناس للحصول على لقاح الانفلونزا أو بخاخ الأنف من اجل الوقاية، حتى لا يواجه الأطباء والمستشفيات ضغطا إضافيا لعلاج حالات الإصابة بالانفلونزا، وسط انتشار فيروس كورونا.
ويقول د. غريغوري بولند أخصائي الأمراض المعدية في مصحة مايو الاستشفائية الجامعية، ذات الشهرة العالمية والتي مقرها مينيسوتا، إنه بالإضافة إلى ذلك فإن الخلط وارد بين المرضين، فكوفيد-19 والانفلونزا لهما أعراض مبكرة متشابهة، إلى درجة قد يخطئ المصاب بالانفونزا فيعتقد انه مصاب بكوفيد-19، والاختبار هو الوحيد الذي يمكن أن يميز بين المرضين.
وتوصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأوببئة والوقاية منها، بلقاح الانفونزا لكل شخص تجاوز عمره الستة أشهر، وتقترح أن يكون ذلك مع نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر. وتقول تلك المراكز إن اللقاح لن يسبب لك الانفلونزا، وإن الحماية التي يوفرها تتطلب أسبوعين حتى يعطي فاعليته.
ولا يعد لقاح الانفلونزا مثاليا، ولكن الدراسات تظهر أنه إذا مرض مستعمل اللقاح، فإن إصابته لن تكون شديدة. وعلى مر السنين، حاولت بعض الدراسات المخلة الربط بين لقاح الانفلونزا بزيادة خطر الإصابة بأمراض تنفسية معدية أخرى، ولكن الخبراء يقولون، إنه لا يوجد دليل على صحة ذلك.