الأمم المتحدة: 20 ألفا من القوات الأجنبية والمرتزقة موجودون في ليبيا

a pro-Gadhafi soldier smoke a cigarette on the top of a tank on the main square of Zawiya, Libya, 50 kms (30 miles) west of Tripoli, Friday, March 11, 2011
a pro-Gadhafi soldier smoke a cigarette on the top of a tank on the main square of Zawiya, Libya, 50 kms (30 miles) west of Tripoli, Friday, March 11, 2011 Copyright Jerome Delay/AP2011
Copyright Jerome Delay/AP2011
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وتوافق الأفرقاء الليبيون في ملتقى الحوار السياسي الذي عقدت أولى جولاته في تونس في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر على تحديد موعد إجراء الانتخابات في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021. ووصلت المفاوضات إلى مرحلة مناقشة آليات تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، علما انها تواجه صعوبات على صعيد تحديد هذه الآليات وال

اعلان

 كشفت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة الى ليبيا ستيفاني ويليامز وجود 20 ألفاً من القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا، معتبرة هذا الامر انتهاكا "مروعا" للسيادة الوطنية. وقالت ويليامز في كلمتها الافتتاحية للاجتماع الافتراضي الثالث في اطار الجولة الثانية من ملتقى الحوار السياسي الليبي الأربعاء، "هناك الآن 20 ألفا من القوات الأجنبية والمرتزقة في بلادكم، وهذا انتهاك مروّع للسيادة الليبية".

 وأضافت "قد ترون أن هؤلاء الأجانب موجودون هنا كضيوف، لكنهم يحتلون وطنكم، وهذا انتهاك صارخ لحظر الأسلحة، وهم من يتسببون بتدفق السلاح، وبلادكم ليست بحاجة إلى مزيد من الأسلحة". وبشأن الوجود الأجنبي في القواعد العسكرية في ليبيا، أشارت الى "وجود عشر قواعد عسكرية في جميع أنحاء بلادكم، وهذه القواعد تشغلها اليوم بشكل جزئي أو كلي قوات أجنبية". 

واكدت المبعوثة الأممية أن الوقت ليس في صالح الليبيين، مطالبة بالمضي قدما في المفاوضات السياسية. وقالت في هذا الصدد "هناك كثر يعتقدون أن الحوار يتعلق فقط بتقاسم السلطة، لكنه في حقيقة الأمر يتعلق بمشاركة المسؤولية من أجل الأجيال القادمة (...)، رجائي منكم خلال مناقشات اليوم المضي قدماً". 

وختمت "أقول وأكرر: الوقت ليس في صالحكم". وتوافق الأفرقاء الليبيون في ملتقى الحوار السياسي الذي عقدت أولى جولاته في تونس في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر على تحديد موعد إجراء الانتخابات في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021. 

ووصلت المفاوضات إلى مرحلة مناقشة آليات تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، علما انها تواجه صعوبات على صعيد تحديد هذه الآليات والشخصيات التي سترشح لتولي إدارتها. ويأتي ذلك عقب شن قوات المشير خليفة حفتر العام الماضي هجوماً في محاولة للسيطرة على طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق، التي استعادت السيطرة على غرب ليبيا بالكامل إثر معارك انتهت مطلع حزيران/يونيو الماضي بانسحاب قوات حفتر باتجاه مدينة سرت. 

وعلى الاثر، نجحت الجهود الدبلوماسية في وقف الأعمال العسكرية، وتوجت بتوقيع اللجنة العسكرية الليبية (5+5) في جنيف برعاية أممية نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اتفاقا لوقف إطلاق النار بشكل دائم في انحاء البلاد، لا يزال صامداً بدون تسجيل خروق.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الولايات المتحدة تضيف تركيا إلى قائمة البلدان المتورطة في استخدام أطفال جنودا

رئيس الوزراء الليبي المكلف يعرض تشكيلة حكومته تمهيدا لنيل ثقة البرلمان

وفاة نائب ليبي بفيروس كورونا في المغرب بعد مشاركته في حوار بين الأطراف الليبيين