وفد أمني مصري يجري محادثات في العاصمة الليبية

العاصمة الليبية طرابلس
العاصمة الليبية طرابلس Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أوضح محمد القبلاوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية عبر تويتر أن "الوفد المصري وعد الجانب الليبي بإعادة عمل السفارة في طرابلس في أقرب الآجال، والاتفاق على ضرورة وضع حلول عاجلة لاستئناف الرحلات الجوية الليبية للعاصمة القاهرة".

اعلان

أجرى وفد أمني مصري الأحد محادثات في العاصمة الليبية طرابلس، واجتمع مع وزيري الداخلية والخارجية بحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، في زيارة هي الأولى منذ ستة أعوام. 

وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن "وزير الداخلية المفوض عقد اجتماعا أمنيا رفيع المستوى مع الوفد المصري الذي يزور طرابلس"، وبحث الاجتماع "التحديات الأمنية المشتركة وسبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين".

كما نوقشت "سبل دعم اتفاق وقف إطلاق النار وما توصلت اليه لجنة 5+5 من أجل تأييد المجهودات الأممية بشأن الحوار السياسي والخروج من الأزمة الراهنة بالطرق السياسية والسلمية"، وفقا للبيان. 

وأوضح محمد القبلاوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية عبر تويتر أن "الوفد المصري وعد الجانب الليبي بإعادة عمل السفارة في طرابلس في أقرب الآجال، والاتفاق على ضرورة وضع حلول عاجلة لاستئناف الرحلات الجوية الليبية للعاصمة القاهرة". 

ونفى القبلاوي أن يكون الوفد المصري قد قدم أي شروط الى الجانب الليبي، وقال "الزيارة كان الغرض منها التطرق للعمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية لطبيعتها، والتعاون بين البلدين في مجالات عدة". 

والوفد المصري هو الأول على هذا المستوى الذي يزور العاصمة طرابلس منذ العام 2014، في ما يعكس تقارباً مصرياً مع حكومة طرابلس التي اتهمت القاهرة مراراً بتقديم دعم عسكري للمشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق ليبيا.

وتأتي الزيارة عقب يوم من زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار لطرابلس، حيث توعد المشير حفتر وداعميه، في حال تعرضهم للوجود التركي في غرب ليبيا. 

وتعيش ليبيا فوضى منذ سقوط معمر القذافي في العام 2011 وهي اليوم منقسمة بين معسكرين متنافسين هما حكومة الوفاق ومقرها طرابلس والمعترف بها من الأمم المتحدة، وسلطة في الشرق يمثلها المشير حفتر. 

وعقب شن قوات المشير خليفة حفتر العام الماضي هجوماً للسيطرة على طرابلس، استعادت حكومة الوفاق بدعم تركي السيطرة على غرب ليبيا بالكامل إثر معارك انتهت مطلع حزيران/يونيو الماضي بانسحاب قوات حفتر باتجاه مدينة سرت. 

وعلى الاثر، نجحت الجهود الدبلوماسية في وقف الأعمال العسكرية، وتوجت بتوقيع اللجنة العسكرية الليبية (5+5) في جنيف برعاية أممية نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اتفاقا لوقف إطلاق النار بشكل دائم في انحاء البلاد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ترحيب أممي أوروبي باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا وإردوغان يشكك في مصداقيته

المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا "متفائلة الى حد ما" بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار

ميليشيات مسلحة وصراع للسيطرة على منفذ "رأس جدير".. ماذا يحدث على الحدود التونسية الليبية؟