أضحت الإمارات العربية ثالث دولة عربية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل، بعد مصر سنة 1979 والأردن سنة 1994. وفي وقت لاحق انضمت البحرين والسودان والمغرب لاتفاقيات أبراهام.
اعلانرسميا، استقبل الرئيس الإسرائيلي أول سفير إماراتي لدى الدولة العبرية، وذلك بعد سنة من توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين. وسلم المبعوث الإماراتي محمد الخاجة أوراق اعتماده إلى الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين في مدينة القدس التي أعلنتها إسرائيل عاصمة لها رغم عدم الاعتراف الدولي والأممي.
وتعد الإمارات أول دولة توافق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الدولة العبرية وفق اتفاقيات أبراهام، المعاهدة التي أبرمت عن طريق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأصبحت الإمارات العربية ثالث دولة عربية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل، بعد مصر سنة 1979 والأردن سنة 1994. وانضمت لاتفاقيات أبراهام في وقت لاحق كل من البحرين والسودان والمغرب.
وقد خرقت الاتفاقيات الإجماع العربي طويل الأمد، الذي ينص على أنه لا ينبغي التطبيع مع إسرائيل ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع الشعب الفلسطيني.
ووقج التقى الخاجة وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي في القدس، حيث أعرب المبعوث الإماراتي أن مهمته تتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين أبوظبي وتل أبيب وتعزيزها.
وكانت إسرائيل من جانبها قد فتحت سفارة لها في الإمارات في شهر يناير/كانون الثاني، حيث عينت إيتان نائيه سفيرا لها في أبو ظبي. وقد وقعت الدولتان اتفاقيات ثنائية في مجال الاستثمار والعلوم والتكنولوجيا، وأخرى بشأن الرحلات الجوية المباشرة والإعفاء من التأشيرة.