عملياً هذا يعني أن القانون الجديد يهدف إلى إلغاء الرحلات الداخلية بين العاصمة باريس ومدن أخرى كليون ونانت وبوردو، إلا أن هناك استثناءات ستطبق في حال كانت إحدى هذه المدن وجهة أخيرة لرحلة ستتوقف مثلاً في العاصمة (مواصلة الرحلات)
اعلانفي خطوة صديقة للبيئة وفي محاولة رامية لتقليل أثر البصمة الكربونية لقطاع الطيران في فرنسا، وافق المشرعون في البلاد على مشروع قانون سيمنع الرحلات القصيرة المدى التي من الممكن القيام بها باستخدام القطارات، شرط ألا يتطلب ذلك وقتاً يتجاوز الساعتين ونصف الساعة للرحلة.
عملياً هذذا يعني أن القانون الجديد يهدف إلى إلغاء الرحلات الداخلية بين العاصمة باريس ومدن أخرى كليون ونانت وبوردو، إلا أن هناك استثناءات ستطبق في حال كانت إحدى هذه المدن وجهة أخيرة لرحلة ستتوقف مثلاً في العاصمة (مواصلة الرحلات).
ورغم ذلك يبدو أن مؤيدي المشروع ليسوا راضيين بما فيه الكفاية عن شكله الحالي، ويطالبون بتمديد المنع ليشمل الرحلات التي قد تستغرق حتى أربع ساعات.
إلا أن وزير النقل الفرنسي جان باتيست دجباري أعرب عن التمسك بالحد الزمني الأدنى لأن تطبيقه في حالات الرحلات التي تصل لأربع ساعات سيعزل المناطق الداخلية الوسطى.
مشرعون آخرون وفقوا ضد المشروع، لتأثيره السلبي المحتمل على قطاع الطيران المدني والسفر الجوي الذي يرزح تحت ضغوط وخسائر هائلة بسبب وباء كوفيد-19 وكل القيود التي رافقته.
يذكر أنه منذ نحو عام، في أيار/ مايو 2020، أجبرت الحكومة الفرنسية شركة الخطوط الجوية الفرنسية على التخلي عن الوجهات المحلية التي يشملها مشروع القانون مقابل دعم مالي.
وتمت الموافقة على مشروع القانون في قراءته الأولى في الجمعية الوطنية الفرنسية السبت، وسيعرض على مجلس الشيوخ قبل التصويت النهائي في مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي.