يتم تخفيف قواعد مجابهة الجائحة في فرنسا اعتبارا من يوم الاربعاء المقبل، وهو ما سيمثل دفعا للسياحة الفرنسية، رغم أن ذلك سيتغرق وقتا بحسب عاملين في القطاع، فإن بلدانا مازالت تتصارع مع تفشي الوباء ولن تفتح أمامها أبواب فرنسا، ومنها حاليا 16 دولة.
اعلانتفتح فرنسا أبوابها مجددا أمام السياح الأجانب، ابتداء من الأسبوع المقبل إذا تم تطعيمهم. فقد أعلنت الحكومة الفرنسية اليوم إلغاء الحاجة إلى اختبارات فيروس كورونا للأوروبيين الملقحين، كما أنها ستسمح للسياح من مختلف أنحاء العالم بالعودة إذا كانت نتيجة اختباراتهم سلبية.
ويتم تخفيف قواعد مجابهة الجائحة في فرنسا اعتبارا من يوم الاربعاء المقبل، وهو ما سيمثل دفعا للسياحة الفرنسية، رغم أن ذلك سيتغرق وقتا بحسب عاملين في القطاع، فالبلدان التي مازالت تتصارع مع تفشي الوباء لن تُفتح أمامها أبواب فرنسا، وهناك حاليا 16 دولة منها الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا ضمن هذه القائمة الحمراء. وقد تم تصنيف معظم بقية الدول خارج أوروبا باللون البرتقالي، في كتاب أصدرته الحكومة الفرنسية.
وسوف لن يحتاج السائحون الذين تلقوا اللقاح في الدول المصنفة باللون البرتقالي إلى الحجر الصحي عند الوصول إلى فرنسا، كما أنهم لن يضطروا إلى تبرير سبب رحلاتهم إلى فرنسا، في المقابل سيطلب منهم إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل "بي سي أر" سلبي لمدة لا تزيد عن 72 ساعة، أو اختبار سلبي يخص المناعة لا يزيد عن 48 ساعة.
كذلك سيسمح للأطفال الذين لم يتلقوا التطعيم يالدخول مع البالغين الملقحين، ولكن سيتعين طلب الاختبار السلبي للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 11 سنة.
وإضافة إلى السياح الأوروبيين، لن يحتاج الوافدون إلى فرنسا من سبع دول "خضراء" إلى الخضوع للاختبار إذا تم تطعيمهم، ومن بين تلك الدول أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان ولبنان.