أعلنت روزلين ياشلو وزيرة الثقافة الفرنسية أن مهرجان الموسيقى سيقام في 21 حزيران / يونيو، مع حظر تجول في الساعة 11 مساءً وإلزامية وضع الكمامات.
تستعد فرنسا لعودة حياة شبه طبيعية بعد أن بدأت بتخفيف إجراءات الحجر الصحي الذي فرض لمدة 55 يوماً لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
بعد رفع جزء من القيود على الحركة، يستأنف الملايين من الفرنسيين بعض أنشطهم اليومية، لكن مع مراعاة إجراءات جديدة من بينها وجوب وضع الكمامات.
وأعلنت "روزلين باشلو" أن مهرجان الموسيقى الفرنسي الشهير سيقام هذه العام بدءا من 21 يونيو / حزيران القادم مع حظر التجول في الساعة 11 مساءً، ولن يخضع الحدث للبطاقة الصحية التي تُبت سلبية الإصابة بكوفيد-19 أو التطعيم ضده، لكن سيكون ارتداء الكمامات إلزامياً، ودعت وزيرة الثقافة الفرنسية " إلى تحمل الجميع المسؤولية".
في العام الماضي، أقيم مهرجان الموسيقى مع حظر التجمعات التي تضم أكثر من عشرة أشخاص، لكن مع ذلك، حصلت تجمعات في بعض المدن الكبيرة.
وأكدت باشلو أن البطاقة الصحية لن تكون إلزامية للمشاركة في هذا المهرجان، لكنها ستفرض "اعتباراً من 9 يونيو / حزيران في التجمعات الأخرى التي يشارك فيها أكثر من ألف شخص". وأضافت "ندرس حاليا كيف سيسمح بإقامة الحفلات الموسيقية الدائمة بأفضل طريقة".
واعتبرت وزيرة الثقافة أن "خلف" حركة احتلال المسارح "هناك أيضاً مشاريع سياسية ضد الحكومة". وقالت: "هناك أكثر من ثمانين مكاناً محتلاً، وأقولها بقوة، هذه الاحتلالات لا تبدو لي متوافقة مع إعادة الافتتاح"، قالت السيدة باشل، قبل أن تطالب بـ"وقف الاحتلال".
واحتل نشطاء مسرح الأوديون الباريسي في حي سان جيرمان منذ الرابع من آذار / مارس احتجاجاً على إغلاق المرافق الثقافية في فرنسا بسبب جائحة كورونا وقانون إصلاح نظام البطالة الذي تؤجل الحكومة التصويت بشأنه.
وتحولت صالات المسرح إلى غرف نوم وأصبحت قاعة الاستقبال مكاناً للإقامة.
ولاقى الحراك الثقافي عبر احتلال المسرح تجاوباً من الموسيقيين والممثلين وعاملي المسارح والتقنيين في مدن ومناطق أخرى في فرنسا، ما أدى إلى احتلال نحو مئة مسرح من قبل هؤلاء.