وثيقة: أرامكو السعودية تدشن أول صكوك لها مقومة بالدولار الأميركي

وثيقة شروط: أرامكو السعودية تدشن أول صكوك دولارية
وثيقة شروط: أرامكو السعودية تدشن أول صكوك دولارية Copyright  أ ب
Copyright  أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تلقى المستثمرون المحتملون تسعيرا استرشاديا لشريحة الثلاث سنوات عند 105 نقاط أساس فوق الخزانة الأميركية، وللخمس سنوات عند 125 نقطة أساس فوق الخزانة الأميركية وللعشر سنوات عند 160 نقطة أساس فوق الخزانة الأميركية.

اعلان

دشنت شركة "أرامكو"، عملاق النفط السعودي، الأربعاء أول صكوك لها مقومات بالدولار الأميركي والتي ستصدر على ثلاث شرائح، بحسب وثيقة اطلعت عليها وكالة رويترز العالمية للأنباء.

ولفتت الوثيقة إلى أن الصفقة التي قدمتها أرامكو السعودية المملوكة للدولة ستتألف من شرائح لأجل ثلاث وخمس وعشر سنوات.

وتلقى المستثمرون المحتملون تسعيرا استرشاديا لشريحة الثلاث سنوات عند 105 نقاط أساس فوق الخزانة الأميركية، وللخمس سنوات عند 125 نقطة أساس فوق الخزانة الأميركية وللعشر سنوات عند 160 نقطة أساس فوق الخزانة الأميركية.

وفي حديث لرويترز ذكر مصدر مطلع، أن أرامكو، أكبر شركة لتصدير النفط في العالم، فضلت إصدار سندات إسلامية عن السندات التقليدية بسبب ارتفاع الطلب على أداة الصكوك نتيجة قلة مبيعات الصكوك الدولارية من الخليج هذا العام. ومن المتوقع تحديد الشروط والحجم النهائي الأربعاء.

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن تصبح أرامكو مصدرا منتظما للسندات بعد أول طرح لها في صفقة بقيمة 12 مليار دولار في 2019 والذي تلاه آخر حجمه ثمانية مليارات دولار، في عملية من خمسة أجزاء في نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي، والذي اُستخدم أيضا في تمويل توزيعات أرباحها.

وتكشف وثيقة الشروط، أن هناك 29 مديرا نشطا وخاملا لدفاتر الاكتتاب في الصفقة.

هذا واضطرت أرامكو إلى خفض الإنفاق وتقليص عدد الوظائف إضافة إلى بيع الأصول غير الأساسية مع انتشار فيروس كورونا وعمليات الإغلاق الواسعة النطاق التي حدت من الطلب على النفط خلال العام الماضي، المصدر الرئيسي لإيرادات المملكة العربية السعودية.

وبعد انخفاضه إلى أدنى مستوياته في 2020، وبعد أن وصل إلى أقل من 16 دولارا للبرميل لأول مرة منذ عام 1999، انتعش سعر خام برنت وارتفع منذ ذلك الحين بأكثر من أربعة أضعاف أي أنه بلغ أكثر من 70 دولارًا للبرميل.

وتسعى أرامكو إلى جمع السيولة بينما تواجه الرياض عجزا متضخما في الميزانية العامة للمملكة الساعية إلى تنفيذ مشاريع بمليارات الدولارات لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البرلمان الأوروبي يدين "استمرار" السعودية في إعدام القصّر ويدعو هونغ كونغ إلى إنهاء مضايقة الصحفيين

أرامكو السعودية تسجل 30 بالمئة من الأرباح الصافية في الربع الأول من 2021

مستثمرون صينيون يجرون محادثات لشراء حصة في عملاق النفط السعودي "أرامكو"