قال بيتر سيفرن، مدير الخدمات في المراكز الإصلاحية في الولاية :"إن صحة وسلامة ورفاهية الموظفين والسجناء هي أولويتنا الأولى، لذلك من المهم بالنسبة لنا أن نتحرك الآن لمواجهة هذا الطارئ بصفة حيوية".
أدى غزو الفئران الذي دمر الأراضي الزراعية الأسترالية إلى إجلاء مئات السجناء من سجن ريفي يوم الثلاثاء، حيث تسللت هذه القوارض وقضت على البنية التحتية الحيوية للسجن.
وقضمت عشرات الفئران ألواح السقف والأسلاك في سجن ولاية نيو ساوث ويلز، مما دفع السلطات إلى تقليص عمليات الإصلاحات التي يتطلبها السجن.
قال بيتر سيفرن، مدير الخدمات في المراكز الإصلاحية في الولاية :"إن صحة وسلامة ورفاهية الموظفين والسجناء هي أولويتنا الأولى، لذلك من المهم بالنسبة لنا أن نتحرك الآن لمواجهة هذا الطارئ بصفة حيوية".
سيتم نقل ما يصل إلى 420 سجينًا و 200 من موظفي مركز ويلينغتون الإصلاحي إلى مرافق أخرى بحلول نهاية الشهر.
قال نائب أمين جناح الإصلاح في السجن، كيفن كوركوران: "نريد إجراء هذا التدخل مرة واحدة، لذلك نريده أن يكون بشكل صحيح، مما يعني أننا سنبحث عن طرق للتخفيف من آثار هذه الأزمات المماثلة في المستقبل".
وكثيرا ما كانت الفئران تدمر منتجات المزارعين وتسبب المشاكل لسكان شرق أستراليا منذ شهور، وازدادت حدّتها بعد أن هاجمت بشدة هذه القوارض البرية محصولا وفيرا لأحد المزارعين.
ويعد غزو الفئران الأحدث في سلسلة الكوارث التي طالت أولئك المزارعين، فقد أعقب الجفافَ الذي امتد لعدة سنوات، شهورا دمرت فيها الحرائقُ الغابات في أواخر عام 2019 وأوائل عام 2020 قبل أن تتسبب الأمطار في حدوث فيضانات مدمرة في عدة مناطق.
