يوضح عالم البيئة في جامعة سدني، ديتر هوشولي أنه "حين تداهم الأمطار الغزيرة والفيضانات هذه الكائنات (العناكب) التي تعيش في أماكن نائية وخفية، فإن حياتها تصبح في خطر، ولا طريق للخلاص من الهلاك سوى بالانتقال إلى أماكن مرتفعة".
العناكب الهاربة من فيضانات شهدها ولاية فيكتوريا الأسترالية في وقت سابق من الشهر الجاري، غزلت شباكاً كثيفة غطّت بها مساحات شاسعة في منطقة غيبسلاند التي اتّخذت منها هذه العناكب مأوى جنبها مخاطر المياه والرياح.
ويوضح عالم البيئة في جامعة سدني، ديتر هوشولي أنه "حين تداهم الأمطار الغزيرة والفيضانات هذه الكائنات (العناكب) التي تعيش في أماكن نائية وخفية، فإن حياتها تصبح في خطر، ولا طريق للخلاص من الهلاك سوى بالانتقال إلى أماكن مرتفعة".
ومن المعروف أن العناكب تغزل شباكها حين تنشد النجاة من خطر داهم، في عملية تعرف باسم "الانتفاخ"، تقوم خلالها العناكب بإفراز خيوط الحرير رميها كي تتسلق إلى أرض مرتفعة، إذ إن العناكب التي تعيش على الأرض تحتاج الصعود إلى الأعلى بسرعة كبيرة، والخيوط الحريرية التي تنتجها العناكب تأخذ ترفعها الرياح إلى الأعلى لتعلق بالنباتات ما يمكنها من الهروب والنجاة.
وكان منخفض جوي ضرب منطقة غيبسلاند قبل نحو أسبوعين، تسبب في حدوث عواصف وفيضانات أدت إلى مقتل مواطنين اثنين، وصدور أوامر بإجلاء سكان بلدة ترارالغون التي تبعد مسافة 161 كيلومتراً عن مدينة ملبورن.
