موسكو (رويترز) - قال محققون روس يوم السبت إن عطلا في محرك طائرة ركاب صغيرة تسبب في هبوطها اضطراريا في سيبيريا يوم الجمعة، مما أدى إلى انقلاب الطائرة دون التسبب في إصابات خطيرة بين 18 شخصا كانوا على متنها.
وأُثيرت مخاوف حول مصير الطائرة أنتونوف إيه.إن-28 الروسية بعد أن فُقدت في رحلة قادمة من بلدة كيدروفي إلى مدينة تومسك. وجرى إرسال رجال الإنقاذ وعثروا على الناجين في منطقة غابات قرب الطائرة المتضررة.
وقالت لجنة التحقيق الروسية يوم السبت "بعد حوالي عشر دقائق من بدء الرحلة توقف المحركان عن العمل"، مضيفة أن الطائرة انقلبت عندما هبطت بقوة في موقع على بعد 70 كيلومترا من كيدروفي.
وأضافت اللجنة أنه تم إجلاء جميع الركاب بسلام. وأُصيب أحد الطيارين بكسر في الساق وعولج راكب صبي من ارتجاج في المخ، لكن باقي الركاب أُصيبوا بجروح وكدمات فقط.
جاء حادث يوم الجمعة بعد أقل من أسبوعين من تحطم طائرة مماثلة، من طراز أنتونوف إيه.إن-26، في منحدر بسبب صعوبة الرؤية في شبه جزيرة كامشاتكا في منطقة الشرق الأقصى الروسي مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 28.
وتحسنت معايير سلامة الطيران الروسية في الأعوام القليلة الماضية، لكن الحوادث، لا سيما المتعلقة بالطائرات العتيقة في المناطق النائية شائعة.