Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

اعتصام مزارعين قرب البرلمان الهندي احتجاجا على قوانين زراعية

اعتصام مزارعين قرب البرلمان الهندي احتجاجا على قوانين زراعية
اعتصام مزارعين قرب البرلمان الهندي احتجاجا على قوانين زراعية Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نيودلهي (رويترز) - بدأ مزارعون هنود يحتجون على قوانين زراعية جديدة تهدد مصدر رزقهم اعتصاما يوم الخميس قرب مبنى البرلمان في العاصمة نيودلهي، مجددين بذلك محاولة لإلغاء هذه القوانين.

وفي أطول احتجاج على حكومة ناريندرا مودي، تجمع عشرات الآلاف من المزارعين على الطرق السريعة المؤدية إلى نيودلهي لأكثر من سبعة أشهر.

وقال راكيش تيكايت، زعيم اتحاد بهاراتيا كيسان أحد أكبر اتحادات المزارعين في الهند، لرويترز "نحن هنا كي نذكر الحكومة مجددا بأنه يتعين إلغاء القوانين المناهضة للمزارعين لحماية الزراعة الهندية وملايين المزارعين الفقراء من استحواذ الشركات الكبيرة عليهم بالكامل".

تأتي الاحتجاجات بعد اشتباكات بين الشرطة وآلاف المزارعين الغاضبين في نهاية يناير كانون الثاني بعدما اقتحموا حواجز أمنية بجرارات. وقُتل محتج وأصيب ما يربو على 80 من أفراد الشرطة في أنحاء المدينة.

وفي البرلمان طلب زعماء معارضة بارزون، منهم راهول غاندي، الحكومة بالاستجابة لمخاوف المزارعين وإلغاء القوانين الثلاثة المثيرة للجدل.

وتجمع الكثير من كبار أعضاء حزب المؤتمر المعارض الذي يرأسه غاندي في مبنى البرلمان وحملوا لافتات كُتب عليها "انقذوا البلد، انقذوا المزارعين"، وهتفوا بشعارات مؤيدة لحقوق المزارعين.

وقال وزير الزراعة ناريندرا سينغ تومار للصحفيين في البرلمان إن قوانين الزراعة التي جرى سنها في سبتمبر أيلول 2020 ستزيد دخل المزارعين، مضيفا أن الحكومة ترغب في الحديث معهم.

لكن المزارعين يقولون إن القوانين الجديدة تخدم شركات التجزئة الكبيرة في القطاع الخاص عبر منحها حرية شراء السلع الزراعية خارج أسواق جملة الحبوب الخاضعة لضوابط حكومية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟

روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذبة

مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان "ببرميل بارود"