ربط موقع نيوزويك، يوم الأربعاء بين تراجع معدلات تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن بنسبة 2.6 في المئة وإعلانه سحب القوات الأمريكية من أفغانستان لأول مرة في أبريل/نيسان الماضي.
ربط موقع نيوزويك، يوم الأربعاء بين تراجع معدلات تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن بنسبة 2.6 في المئة وإعلانه سحب القوات الأمريكية من أفغانستان لأول مرة في أبريل/نيسان الماضي. وانخفضت نسبة التأييد إلى أدنى مستوى منذ تولي بايدن الرئاسة في 16 أغسطس/آب، أي بعد يوم واحد من سيطرة طالبان على العاصمة كابول.
واستندت البيانات التي نشرها الموقع إلى مراكز معروفة لاستطلاعات الرأي مثل: ايبسوس، يوغوف، فوكس نيوز ومورنينغ كونسالت.
تراجع معدلات التأييد تزامنا مع سيطرة طالبان على أفغانستان
في 14 أبريل/نيسان، صرح جو بايدن لأول مرة سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر/أيلول، كانت حينها نسبة التأييد له تبلغ 52.5 في المئة بينما نسبة الرفض عند 40.9 في المئة.
بحلول 17 أغسطس/آب، انخفضت نسبة التأييد إلى 49.9٪، بينما ارتفعت نسبة الرفض إلى 44٪.
وتراجعت نسبة التأييد لبايدن بشكل مطرد منذ 10 أغسطس/آب، تزامنا مع سيطرة طالبان السريعة على مساحات شاسعة من أفغانستان.
وتعرض بايدن لانتقادات واسعة، ولضغوط شديدة من وسائل الإعلام بسبب الانهيار السريع للحكومة والجيش الأفغاني إضافة لطريقة تعامله مع الانسحاب الأمريكي.