تشديد قيود مكافحة كوفيد في إسرائيل مع زيادة مطردة في الإصابات

إسرائيل
إسرائيل Copyright Ariel Schalit/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تشديد قيود مكافحة كوفيد في إسرائيل مع زيادة مطردة في الإصابات.

اعلان

دخلت قيود جديدة لمكافحة تفشي فيروس كورونا في إسرائيل حيز التنفيذ هذا الأربعاء بعد تسجيل الدولة العبرية، التي قادت حملة تلقيح طموحة أعلى معدل إصابات منذ كانون الثاني/يناير.

وتشمل القيود الجديدة التي كانت وزارة الصحة قد أعلنت عنها الأحد، تقديم السكان الذين يرغبون في التوجه إلى أماكن بعينها شهادات تلقيح أو نتيجة اختبار سلبية للاختبار الصحي.

وتنطبق القيود الجديدة على مرتادي المطاعم والحانات والفعاليات الثقافية والرياضية وحمامات السباحة والمتاحف والمكتبات والمتنزهات الترفيهية بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية. وتشمل التدابير أيضا المصلين المتوجهين إلى المعابد والمساجد والكنائس حيث يتواجد أكثر من خمسين شخصا في نفس المكان.

وطالت القرارات الجديدة أيضا المحال والمراكز التجارية والصناعية، إذ سيتم فرض التباعد بواقع سبعة أمتار بين المتسوقين.

وحث رئيس الوزراء نفتالي بينت في مؤتمر صحفي عقده مساء الاربعاء المواطنين على تلقي اللقاح، محذرا من إغلاق محتمل قد يؤثر على الأعياد اليهودية الكبرى الشهر المقبل في حال الفشل في زيادة معدلات التطعيم. وقال "نحن نعمل كل ما في وسعنا من اجل تفادي الاغلاق، من السهل فرض اغلاق"، لكن تداعياته "مدمرة" للدولة، مشددا على "أن الحكومة اختارت الخيار الاصعب".

وتحدث عن التبعات السلبية لاغلاق جديد سواء على الصعد الاجتماعية أو الاقتصادية أو الامنية.

وتابع "اذا فرضت الحكومة إغلاقات جديدة لن يكون بمقدورنا دفع ثمن القذائف وصواريخ القبة الحديدية وثمن علاج طفلة مصابة بالسرطان، لأننا سنكون أنفقناها كلها على الإغلاق".

وبحسب وزارة الصحة، حصل 58 في المائة من سكان إسرائيل البالغ تعدادهم 9.3 مليون نسمة على الجرعتين اللازمتين من لقاح فايزر/بايونتيك.

وكانت الدولة العبرية قد شرعت أواخر كانون الأول/ديسمبر بحملة تلقيح ساعدتها على خفض معدلات الإصابة بشكل كبير، لكن الأمور انقلبت مع بدء انتشار المتحورة دلتا الشديدة العدوى التي دفعت السلطات الشهر المنصرم إلى إعادة فرض القيود بعد رفعها في حزيران/يونيو.

ولم يحصل نحو مليون إسرائيلي على اللقاح رغم أنهم مؤهلون لذلك.

وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل أكثر من 8700 إصابة الثلاثاء وهو أعلى معدل إصابات منذ كانون الثاني/يناير.

وقال منسق الاستجابة لفيروس كورونا سلمان زرقا الأربعاء إن الدولة العبرية في "حالة حرب" مع الوباء محذرا من فرض إغلاق في البلاد، على ما أشارت صحيفة جيروزاليم بوست.

وفي الأراضي الفلسطينية أكد مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة نجي نزال زيادة أعداد الإصابات. وقال نزال في بيان صحفي "الوضع الوبائي في فلسطين يزداد سوءا، هناك ازدياد في أعداد المرضى الذين يحتاجون إلى دخول المشافي".

وسجلت الضفة الغربية أكثر من 200 ألف إصابة بالفيروس بالإضافة إلى أكثر من 2500 وفاة، في حين أحصى قطاع غزة نحو 120 ألف إصابة و1114 وفاة.

ومن جهته، قال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة إن "الحالة الوبائية في قطاع غزة في تصاعد مستمر وهذا يؤكد أن قطاع غزة دخل في الموجة الثالثة لهذا الوباء وهذا الامر يستدعي مزيدا من الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة".

وأضاف "هناك تدن في نسبة التطعيم لدي المواطنين حيث ان نسبة الاشخاص الذين تلقوا التطعيم بلغت 11% من الفئة المستهدفة للاشخاص ما فوق 18 عاما".

وعادت أعداد الإصابات في الضفة الغربية للازدياد بواقع عدة مئات يوميا بعد تراجعها في الأشهر القليلة الماضية إلى عشرات الإصابات اليومية أو أقل.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

روسيا تسجّل أعلى حصيلة يومية للوفيات بكوفيد-19

وزارة الصحة الإسرائيلية تلغي حظر تبرع مثليي الجنس بالدم

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟