قيس سعيّد يأسف لقرار فرنسا تخفيض عدد تأشيرات التونسيين

صورة من الارشيف - إيمانويل ماكرون أثناء استقباله  قيس سعيد في قصر الإليزيه في باريس، 22 يونيو 2020
صورة من الارشيف - إيمانويل ماكرون أثناء استقباله قيس سعيد في قصر الإليزيه في باريس، 22 يونيو 2020 Copyright LUDOVIC MARIN
Copyright LUDOVIC MARIN
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قيس سعيّد يأسف لقرار فرنسا تخفيض عدد تأشيرات التونسيين

اعلان

أجرى الرئيس التونسي قيس سعيّد اتصالاً هاتفيا السبت مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب خلاله عن "أسفه" لإعلان باريس تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين، وفق ما أفادت الرئاسة التونسية.

وجاء في بيان للرئاسة "عبر رئيس الجمهورية عن أسفه لقرار التخفيض في عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين الراغبين في التوجه إلى فرنسا".

ونقل عن الرئيس الفرنسي قوله خلال الاتصال إن "هذا الإجراء قابل للمراجعة".

واعتبر سعيّد أنه "لا يمكن معالجة مسألة الهجرة غير النظامية إلا بناء على تصور جديد"، مشدداً أنه "سيتم الانكباب على البحث عن حل لهذه الظاهرة بعد تشكيل الحكومة التونسية الجديدة".

وكانت باريس قد أعلنت الثلاثاء تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة لمواطني المغرب والجزائر وتونس، مبررة خطوتها ب"رفض" الدول المغاربية الثلاث إصدار تصاريح قنصلية لإعادة مهاجرين ترغب فرنسا في ترحيلهم من أراضيها.

كما ناقش الرئيسان التونسي والفرنسي قمة الفرنكوفونية المقرر عقدها في جزيرة جربة التونسية يومي 20 و21 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وتباحثا في "التحضيرات الجارية لتنظيم قمة الفرنكوفونية" و"تصور جملة من الأفكار التي سيتم تناولها مع الأمينة العالم للمنظمة" الرواندية لويز موشيكيوابو.

ونوّه قيس سعيّد بـ"التحسن الملحوظ للوضع الصحي في تونس بفضل المجهودات التي بذلتها تونس على المستوى الدولي ودعم الدول الشقيقة والصديقة مما مكن من السيطرة على جائحة كوفيد-19"، وفق بيان الرئاسة التونسية.

وسجلت تونس ذروة الإصابات بالفيروس بين 7 و13 تموز/ يوليو مع أكثر من 3 آلاف إصابة و100 وفاة يوميا، لكنها شهدت في الأسابيع الأخيرة انخفاضاً ملحوظاً في الأعداد. وأحصت تونس نحو 25 ألف وفاة جراء كورونا.

وتحسن الوضع الصحي بعد تسريع حملة التطعيم بفضل هبات لقاحات أرسلتها عدة دول.

تلقى ما يقرب من 5 ملايين من أصل 12 مليون تونسي جرعة لقاح أولى. وتتوقع وزارة الصحة استكمال تلقيح 60 بالمئة من السكان بحلول نهاية تشرين الأول/ أكتوبر.

المصادر الإضافية • ا ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الاقتصاد أكبر التحديات أمام رئيسة الحكومة التونسية

ما هي أبرز التطورات في تونس منذ إعلان الرئيس تدابير استثنائية؟

منظمة تونسية تتهم الحكومة "بقمع المهاجرين إرضاء للابتزاز الأوروبي"