دبلوماسيون مصابون بسلالة أوميكرون في بوتسوانا "جاءوا من أوروبا"

قال موكجويتسي ماسيسي رئيس بوتسوانا إن بعض الدبلوماسيين الأربعة الذين كانوا أول من أظهرت الاختبارات إصابتهم بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا في البلاد جاءوا من أوروبا، داعيا إلى العدول عن حظر السفر واسع النطاق المفروض على دول في جنوب القارة الأفريقية.
دفعت السلالة أوميكرون، التي وصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها مثيرة للقلق، العديد من الحكومات لفرض قيود على السفر مع بلدان الجنوب الأفريقي، واتخاذ تدابير أخرى لاحتوائها.
ورغم أنه لم يتم بعد تحديد المكان الذي ظهرت فيه أوميكرون لأول مرة، أعلنت جنوب أفريقيا في 25 نوفمبر تشرين الثاني، وتلتها بوتسوانا في اليوم التالي، اكتشاف متحور جديد تختلف طفراته عن السلالة دلتا واسعة الانتشار.
وتشكو جنوب أفريقيا أيضا من أنها عوقبت لأنها حددت المتحور الجديد مبكرا.
وقال ماسيسي عن قيود السفر خلال مقابلة مع سي.إن.إن مساء الخميس "إنها غير ضرورية، وإذا سألتني، لا أجد تعبيرا أفضل من إنها غير مسؤولة".
"جاء الدبلوماسيون من عدد من البلدان...ومروا بعدد من البلدان للوصول إلى بوتسوانا".
ورفض الكشف عن جنسياتهم، واكتفى بالقول "بعضهم مر على أوروبا والبعض الآخر مر على أماكن أخرى". ولدى سؤاله عما إذا كان البعض قد جاء من أوروبا إلى بوتسوانا، أجاب "بالفعل".