دبلوماسيون مصابون بسلالة أوميكرون في بوتسوانا "جاءوا من أوروبا"

Access to the comments محادثة
بقلم:  يورونيوز  مع رويترز
رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي خلال الاحتفالات بالذكرى الخامسة والسبعين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في مقر اليونسكو في باريس، فرنسا، 12 نوفمبر 2021
رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي خلال الاحتفالات بالذكرى الخامسة والسبعين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في مقر اليونسكو في باريس، فرنسا، 12 نوفمبر 2021   -  Copyright  AFP

قال موكجويتسي ماسيسي رئيس بوتسوانا إن بعض الدبلوماسيين الأربعة الذين كانوا أول من أظهرت الاختبارات إصابتهم بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا في البلاد جاءوا من أوروبا، داعيا إلى العدول عن حظر السفر واسع النطاق المفروض على دول في جنوب القارة الأفريقية.

دفعت السلالة أوميكرون، التي وصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها مثيرة للقلق، العديد من الحكومات لفرض قيود على السفر مع بلدان الجنوب الأفريقي، واتخاذ تدابير أخرى لاحتوائها.

ورغم أنه لم يتم بعد تحديد المكان الذي ظهرت فيه أوميكرون لأول مرة، أعلنت جنوب أفريقيا في 25 نوفمبر تشرين الثاني، وتلتها بوتسوانا في اليوم التالي، اكتشاف متحور جديد تختلف طفراته عن السلالة دلتا واسعة الانتشار.

وتشكو جنوب أفريقيا أيضا من أنها عوقبت لأنها حددت المتحور الجديد مبكرا.

وقال ماسيسي عن قيود السفر خلال مقابلة مع سي.إن.إن مساء الخميس "إنها غير ضرورية، وإذا سألتني، لا أجد تعبيرا أفضل من إنها غير مسؤولة".

"جاء الدبلوماسيون من عدد من البلدان...ومروا بعدد من البلدان للوصول إلى بوتسوانا".

viber

ورفض الكشف عن جنسياتهم، واكتفى بالقول "بعضهم مر على أوروبا والبعض الآخر مر على أماكن أخرى". ولدى سؤاله عما إذا كان البعض قد جاء من أوروبا إلى بوتسوانا، أجاب "بالفعل".