Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

استأجر شقة عبر "إير بي ان بي" لقضاء ليلة الميلاد في آنسي الفرنسية وحدث ما لم يكن متوقعا

منصة “إير بي إن بي” لتأجير الوحدات السكنية عبر الإنترنت
منصة “إير بي إن بي” لتأجير الوحدات السكنية عبر الإنترنت Copyright pixabay.com
Copyright pixabay.com
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

"ما كان ينقصني إلا تأجير طالبان".. استأجر شقة عبر "إير بي ان بي" لقضاء ليلة الميلاد وحدث ما لم يكن متوقعا

اعلان

ضحية جديدة من ضحايا العنصرية في آنسي الفرنسية.. رجل يبلغ من العمر 42 عاما.

بدأت الحكاية مع سبتي بوعجادة رجل الأعمال البالغ من العمر 42 عاما ليلة عيد الميلاد في الـ 24 من ديسمبر/ كانون الأول عندما قرر اصطحاب والدته التي تعاني من مرض الباركنسون وابنه الصغير البالغ من العمر 14 عاما إلى آنسي.

يقول بوعجادة الذي يعيش في ضاحية ريكسهايم شرق ميلوز، "في صباح هذا اليوم كانت معنويات أمي متدنية جدا، لذا اقترحت أن نذهب إلى آنسي جنوب شرق فرنسا، لقضاء ليلة الميلاد هناك حيث يعيش شقيقي وابني الثاني".

يتابع بوعجادة "بحثت عن شقة للايجار على منصة "إير بي إن بي" (Airbnb) ووجدت واحدة وسط مدينة آنسي".

حرص الرجل على إيجاد شقة لأربعة أشخاص وفيها مصعد نظرا لوضع والدته الصحي، إذ تجد صعوبة في الصعود على السلالم وفي التنقل جراء إصابتها بجلطة.

وكانت المفاجأة عندما وصل ووالدته إلى العنوان المسجل عند الساعة التاسعة مساء (بحسب الوقت المتفق عليه مع صاحبة المنزل) لاستلام الشقة، وحصل ما لم يكن متوقعا.

بعد دقائق قليلة من وصولهم، قدم سبتي نفسه لصاحبة المنزل لكنه فوجئ بقولها "ما كان ينقصني إلا التأجير لطالبان". قبل أن تقرر الرجوع عن قرار تأجيرها المنزل ودون تقديم أي تفسير. وطلبت منهم المغادرة.

يقول بوعجادة: "لم أستطع تصديق ما سمعته أذناي".

تم إرسال ضابطي شرطة إلى الموقع، إلا أنهما لم يقوما بأي تصرف يذكر. وبعد أن ألغت منصة “إير بي إن بي” لتأجير الوحدات السكنية عبر الإنترنت الحجز بناءً على طلب المالك، بقيت العائلة دون سكن.

وفي نهاية المطاف، اضطرت عائلة سبتي قضاء ليلتها في منزل شقيقه، وأجبر الرجلان على حمل والدتهما للوصول إلى الطابق الأول.

وجراء ما حدث، قرر سبتي تقديم شكوى لدى المدعي العام في مدينة آنسي ضد صاحبة السكن، إزاء ما وصفه بممارسة "التمييز العنصري وتوجيه إهانات على أساس الأصل أو الدين".

هذا وقام سبتي الذي التقط مشهدا مصورا وهو يتحدث مع صاحبة المنزل ساعة وقوع الحادثة، بنشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي.

أما صاحبة المنزل فهي تنفي الكلام الذي نسب إليها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مظاهرات "مناهضة للعنصرية" وللمطالبة بتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين في فرنسا

من كورسيكا إلى أقاليم المحيط... كيف نشر التجمع الإنجيلي بمولوز فيروس كورونا في جميع أنحاء فرنسا

أفغانيات ينتقدن "نفاق" الغرب ويشبهن دعمه لهن بمجرد كلمات