مواكب ضخمة في طهران احتفالا بالذكرى 43 للثورة الإسلامية الإيرانية

خرجت آلاف السيارات والدراجات النارية، الجمعة، في مواكب ضخمة في طهران احتفالاً بالذكرى 43 للثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، في المقابل خرجت أعداد أقل من المشاة للعام الثاني على التوالي بسبب المخاوف من كوفيد-19.
وألقى الرئيس إبراهيم رئيسي كلمة في هذا المناسبة خلال صلاة الجمعة في أحد مساجد العاصمة.
وقال رئيسي إن إيران "لم تعقد أي آمال" على المحادثات النووية في فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي.
وأضاف رئيسي "نعلق آمالنا على بلادنا.. شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، ولم نعقد الآمال يوما على فيينا أو نيويورك".
ولوحت الحشود بالأعلام الإيرانية ورددوا هتافات معتادة، وحملوا لافتات كتب عليها "الموت لأمريكا" و "الموت لإسرائيل" احتفالا بالثورة التي أطاحت بالنظام الملكي المدعوم من الغرب وأوصلت الإسلاميين إلى السلطة.
واقتصرت الاحتفالات بشكل كبير على المركبات بسبب انتشار متحور أوميكرون في البلاد التي تسجل أعلى حصيلة وفيات بالوباء في الشرق الأوسط تجاوزت 130 ألف وفاة وفقاً للأرقام الرسمية.
وتأتي ذكرى الثورة في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي بين طهران والقوى الدولية في فيينا.