مع أن بيكاسو لم يزر العالم العربي قطّ، فإن أعماله كان لها وقع فيه.
اعلان
يتناول معرض ينظمه في مدينة توركوان بشمال فرنسا معهد العالم العربي البصمة الواسعة التي تركها الفنان بابلو بيكاسو في العالم العربي ومدى تأثره به في أعماله، مع أنه لم يطأ أرضه يوماً.
وأوضح ماريو شويري، أحد القيّمين على المعرض الذي يستمر إلى العاشر من تموز/يوليو، أن الهدف منه إعطاء الفنانين العرب الذين غالباً ما يبدون منسيين في تاريخ الفن "المكانة التي يستحقونها".
ورأى شويري أن الأعمال الطليعية العربية في مجالي النحت والرسم تأثرت أولاً بالانطباعية والتوحشية والتكعيبية، قبل أن تكتسب شخصيتها الخاصة.
ومع أن بيكاسو لم يزر العالم العربي قطّ، فإن أعماله كان لها وقع فيه.
وقالت مديرة فرع المعهد في توركوان فرنسواز كوهين "عندما نتحدث عن بيكاسو، غالباً ما نتناول استشراقه"، لا علاقته بالفنانين العرب. وأضافت "نأمل في أن يفتح هذا المعرض مجالاً للأبحاث" المتعلقة بهذه التبادلات واللقاءات.
يقام المعرض في مقر معهد العالم العربي في باريس عام 2024.