ومع تصاعد المخاوف من حصول أزمة غذائية حادة في العالم نتيجة الحرب في أوكرانيا، أحد كبار مصدري الحبوب، أبدت فرنسا استعدادها للمساعدة على فك الحصار عن ميناء أوديسا.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قوات بلاده تبذل "كل ما بوسعها" لوقف الهجوم الروسي، فيما تدور معارك ضارية في شرق البلاد وجنوبها.
ميدانيا، أعلنت كييف الجمعة شن ضربات جوية جديدة على منطقة خيرسون (جنوب) التي احتلتها روسيا بشكل شبه كامل منذ الأيام الأولى من الغزو، وتخشى كييف أن تضمها موسكو.
وذكرت قيادة العمليات الأوكرانية أن مجموعة استطلاع تسللت إلى المنطقة المحتلة تمكنت من السيطرة على قوات روسية و"استولت على معداتها من اسلحة وأجهزة اتصال".
لكن زيلينسكي أفاد في رسالته المسائية اليومية الجمعة أن "معارك صعبة جدا" تدور في منطقة دونباس، وقال: "روسيا تريد تدمير كل مدينة في دونباس، كل واحدة بدون مبالغة. على غرار فولنوفاخا وماريوبول".
آخر التطورات في الغزو الروسي على أوكرانيا في يومه الـ 107
وعد أوروبي برد سريع
وعدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خلال زيارة مفاجئة لكييف السبت برد "الأسبوع المقبل"، بشأن ترشح أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بينما تشتد وتيرة الهجوم الروسي في شرق أوكرانيا.
وقالت فون دير لايين في مؤتمر صحافي بعد محادثات مع الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي "مناقشات اليوم ستتيح لنا الانتهاء من تقييمنا بحلول نهاية الأسبوع المقبل".
وتطالب أوكرانيا بـ"التزام قانوني" ملموس من الأوروبيين من أجل منحها سريعاً وضع الدولة المرشحة رسميا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، غير أن الدول الـ27 منقسمة حيال هذه المسالة. ويفترض أن يقرر قادة الاتحاد الأوروبي ما إذا كانوا سيمنحون أوكرانيا وضع المرشح الرسمي في قمة تعقد يومي 23 و24 حزيران/يونيو.
قصف ضواحي خاركيف
وفي إشارة الى إصرار موسكو على وضع يدها على ما يعتبره الكرملين أرضًا روسية، سلمت الإدارة الموالية لموسكو في خيرسون السبت جوازات سفر روسية لعدد من سكان هذه المدينة التي تحتلها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا، وفق ما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية تاس أن 23 من سكان خيرسون تسلموا جوازات السفر الروسية الأولى خلال مراسم، في "إجراء مبسط" أتاحه مرسوم وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نهاية أيار/مايو. كما يقوم الجيش الروسي ببناء مستشفى في لوغانسك شرق أوكرانيا. من جهتها قالت إدارة المخابرات العسكرية بوزارة الدفاع الأوكرانية "ما زالت روسيا تتمتع بإمكانات كافية لشن حرب طويلة على بلادنا".
"تدمير كل مدينة"
وأفاد مكتب زيلينسكي مساء الجمعة أن "روسيا تريد تدمير كل مدينة في دونباس، كل واحدة من دون مبالغة". تبدو المعركة للسيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك الرئيسية ومدينة ليسيتشانسك المتاخمة لها عنيفة بشكل متزايد.
على الجبهة، تبادل الطرفان القصف بالمدفعية السبت، بحسب مصور لوكالة فرانس برس موجود في ليسيتشانسك. وأفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية مساء السبت بتكثّف نيران المدفعية الروسية تجاه ليسيتشانسك وقصف بنى تحتية مدنية في العديد من بلدات المنطقة.
وأضافت أن "العدو" يحاول "تعزيز مواقع تمركز قواته"، مؤكدة أن القوات الأوكرانية تقاوم "بنجاح" في سيفيرودونيتسك قرب ميتيولكين حيث "انسحب المحتلون" و"قرب بوباسنا".
وفي حال السيطرة على سيفيرودونيتسك، فذلك سيفتح الطريق أمام موسكو إلى مدينة كبرى أخرى في دونباس هي كراماتورسك، ما سيشكل خطوة مهمة للسيطرة على كامل دونباس، المنطقة الناطقة بالروسية في شرق أوكرانيا والتي يسيطر الانفصاليون الموالون لموسكو على جزء منها منذ 2014.
وصرح ليونيد باشنيك زعيم منطقة لوغانسك الانفصالية قائلا: "لم يتم تحرير سيفيرودونيتسك بنسبة 100 بالمئة... في الوقت الحالي، لم ننجح في السيطرة على المنطقة الصناعية". في ليسيتشانسك، أمام السكان خياران أحلاهما مرّ: الفرار وفقدان منازلهم، أو البقاء والتعرض لخطر القصف.
قتال يشتد في أوديسا
أعلن رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري يرماك صباح السبت مقتل صحافي عسكري هو الضابط أوليكسي شوباشيف، من غير أن يورد تفاصيل عن ظروف مقتل الصحافي الذي أشرف على برنامج تجنيد وكان مسؤولا عن التلفزيون العسكري الأوكراني.
كما يشتد القتال منذ أيام في منطقة ميكولايف المجاورة لمدينة أوديسا الساحلية في جنوب اوكرانيا. لكن التقدم الروسي توقف على أطراف المدينة، ويعيش السكان الباقون وهم الأشد فقرا، في خوف من القصف.
نقص في الذخيرة
قال حاكم ميكولايف فيتالي كيم لوكالة فرانس برس ان "الروس يستهدفوننا بالمدفعية الثقيلة سواء في المدينة أو في القرى". وأضاف قوله: "إن الجيش الروسي أقوى، لديه الكثير من المدفعية والذخيرة. حالياً، إنها حرب مدفعية... وذخيرتنا تنفد"، وتابع القول:"مساعدات أوروبا والولايات المتحدة مهمة جدًا جدًا لأننا نحتاج إلى الذخيرة للدفاع عن بلدنا". ويطالب الأوكرانيون حلفاءهم الغربيين باستمرار مدهم بأسلحة جديدة أكثر قوة.
وأعلنت واشنطن ولندن تسليم أوكرانيا راجمات صواريخ لا سيما من طراز هيمار البالغ مداها حوالى 80 كلم، ما يفوق بقليل مدى الصواريخ الروسية. وفي هذا السياق، قام وزير الدفاع البريطاني بن والاس الجمعة بزيارة غير معلنة مسبقا إلى كييف تستمر يومين، شكره خلالها زيلينسكي على دور لندن الرائد في دعم بلاده.
وجاءت زيارة والاس غداة إعلان السلطات الانفصالية في دونيتسك صدور أحكام بالإعدام، بحق بريطانيَين اثنين ومغربي قاتلوا إلى جانب السلطات الأوكرانية.
"أزمة غذائية"
وأعربت فرنسا من جهتها عن استعدادها لتقديم المساعدة لرفع الحصار عن مرفأ أوديسا الأوكراني، بهدف إخراج الحبوب العالقة. وقال مستشار للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة: "نحن في تصرف الاطراف لبلورة عملية تتيح الوصول الى ميناء أوديسا بشكل آمن، أي تمكين السفن من العبور رغم وجود ألغام في البحر".
والتقى ماكرون الجمعة في باريس الرئيس السنغالي ماكي سال الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي. وكان سال دعا الخميس إلى إزالة الألغام من ميناء أوديسا، وأشار إلى أنه تلقى تأكيداً من الرئيس فلاديمير بوتين أن الروس لن يستخدموه لشن هجوم، كما يخشى الأوكرانيون.
وأوضحت قيادة العمليات الأوكرانية في المنطقة الجنوبية ليل الجمعة السبت أن "حركة الملاحة مشلولة في البحر الأسود والسفن المعادية تُبقي الأراضي الأوكرانية بكاملها تقريبا تحت خطر ضربات صاروخية".
"فوضى سياسية"
وتسببت الحرب في ارتفاع أسعار الحبوب والأسمدة، وتعطلت صادرات الحبوب الأوكرانية بسبب إغلاق أسطول البحر الأسود الروسي لموانئ البلاد، وتعد دول إفريقيا والشرق الأوسط أول من يتعرض لأزمة غذائية.
ودعا زيلينسكي السبت إلى ممارسة ضغط دولي لضمان أن ترفع روسيا حصارها عن الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود، ما يسمح بتأمين الصادرات اللازمة لتجنيب العالم أزمة غذائية دولية.
وحذّر عبر الفيديو خلال حوار شانغري-لا، المؤتمر حول الدفاع والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، من أن "العالم سيواجه أزمة غذائية حادّة وحتى مجاعة في عدة دول في آسيا وإفريقيا" إذا لم تستأنف الصادرات الأوكرانية.
وقال زيلينسكي أمام الحضور في المؤتمر في سنغافورة، منهم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الصيني وي فنغي: "سيؤدي شح المواد الغذائية بالطبع إلى فوضى سياسية تهدّد بإطاحة العديد من الحكومات".
${title}
البث المباشر انتهى
حاكم لوغانسك: القصف الروسي لمدينة سيفيرودونيتسك تسبب في تسرب نفطي وحريق
قال سيرهي غايداي حاكم إقليم لوغانسك الأوكراني يوم السبت إن القصف الروسي لمصنع أزوت الكيميائي في مدينة سيفيرودونيتسك على خط المواجهة تسبب في اندلاع حريق ضخم بعد تسرب أطنان من النفط.
ولم يذكر غايداي، الذي أدلى بتصريحاته للتلفزيون الوطني، ما إذا كان تم إخماد الحريق في المصنع الذي يحتمي به مئات المدنيين.
وقال إن القتال لا يتوقف في سيفيرودونيتسك، وهي مدينة صغيرة في لوغانسك صارت محورا للهجوم الروسي في شرق أوكرانيا.
أوكرانيا تقول إنها ستنتصر على روسيا مع استمرار المعركة في الشرق
أصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت على أن أوكرانيا ستنتصر في حربها المستمرة منذ نحو أربعة أشهر مع روسيا، والتي تركزت على تبادل القصف بالمدفعية بلا هوادة حول مدينة في شرق أوكرانيا.
وتحاول القوات الروسية الاستيلاء على سيفيرودونيتسك خلال تقدمها في الشرق، مما يجعلها واحدة من أكثر المعارك دموية حتى الآن. ولم يحسم أي من الجانبين هذه المعركة رغم استمرار القتال منذ أسابيع وتحول المدينة إلى أنقاض.
ودعت أوكرانيا الغرب إلى الإسراع في تسليم الأسلحة الثقيلة لتحويل مسار الحرب مع القوات الروسية التي تقول إنها تمتلك ما لا يقل عن عشرة أمثال عدد قطع المدفعية التي بحوزة القوات الأوكرانية. ومع ذلك، فقد أثبت الجيش الأوكراني أنه أكثر صمودا مما كان متوقعا في المراحل الأولى من القتال.
وقال زيلينسكي في مؤتمر في سنغافورة عبر وصلة فيديو "سننتصر بالتأكيد في هذه الحرب التي بدأتها روسيا... القواعد الحاكمة في المستقبل لهذا العالم تتحدد في ساحات القتال في أوكرانيا".
وبعد إجبار روسيا على تقليص أهداف حملتها الشاملة عندما شنت غزوها في 24 فبراير شباط، تحولت موسكو إلى بسط سيطرتها في الشرق حيث كان الانفصاليون الموالون لروسيا يسيطرون بالفعل على مساحة من الأرض منذ 2014.
وتتألف المنطقة الشرقية المعروفة باسم دونباس من منطقتي دونيتسك ولوجانسك حيث تقع سيفيرودونيتسك.
إنرجو أتوم: عودة اتصال الإنترنت بين محطة نووية أوكرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية
قالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية (إنرجو أتوم) يوم السبت إنها ساهمت في عودة اتصال الإنترنت بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخوادم محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها القوات الروسية.
وأضافت في بيان أن الاتصال انقطع مع خوادم المحطة في 30 مايو أيار، لكن تم استعادته في العاشر من يونيو حزيران، وهو ما يتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية استئناف مراقبة بيانات التحكم في المواد النووية بالمحطة.
الرئاسة الفرنسية: باريس ليست مستعدة لتقديم تنازلات لروسيا
قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية يوم الجمعة إن فرنسا غير مستعدة لتقديم تنازلات لروسيا وتريد أن تنتصر أوكرانيا في الحرب ضد القوات الروسية الغازية وأن تستعيد وحدتها الإقليمية.
جاء ذلك في الوقت الذي تسعى فيه باريس لتهدئة المخاوف بشأن موقفها في الصراع.
وتعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتقادات من أوكرانيا وحلفائها في أوروبا الشرقية بعد مقابلات نُشرت يوم السبت الماضي وتضمنت قوله إن من المهم تجنب "إهانة" روسيا ليكون هناك حل دبلوماسي عندما ينتهي القتال.
وقال المسؤول الفرنسي للصحفيين عندما سئل عن تصريحات ماكرون المتعلقة بالإهانة "كما قال الرئيس، نحن نريد نصرا لأوكرانيا. نحن نريد استعادة الوحدة الإقليمية لأوكرانيا".
وتحدث ماكرون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نحو منتظم منذ الغزو الذي بدأ يوم 24 فبراير شباط في إطار جهود لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات ملموسة بين كييف وموسكو، لكنه لم يحقق نجاحا ملموسا في هذا السبيل.

وقال المسؤول الفرنسي "ليس هناك روح تنازل تجاه بوتين أو روسيا في الكلام الذي يقوله الرئيس. عندما يتحدث إليه مباشرة فإن هذا ليس مساومة بل ليقول كيف نرى الأشياء".
وقال المسؤول مدافعا عن موقف ماكرون إنه يتعين أن يكون هناك حل للحرب عن طريق المفاوضات. وأضاف أن باريس من كبار مؤيدي العقوبات وأنها قدمت دعما عسكريا قويا لأوكرانيا.
وترى بعض دول أوروبا الشرقية والبلطيق أن استمرار ماكرون في حوار مفتوح مع بوتين يقوض جهود دفع الرئيس الروسي إلى طاولة المفاوضات.
وسيزور ماكرون رومانيا ومولدوفا يومي 14 و15 يونيو حزيران لإظهار دعم فرنسا لاثنتين من الدول الأكثر تعرضا لتأثير أحداث أوكرانيا
مسؤول: 300 ألف طن من الحبوب ربما كانت في مستودعات أوكرانية دمرتها الحرب
قال نائب وزير الزراعة الأوكراني تاراس فيسوتسكي يوم السبت إن ما قد يصل إلى 300 ألف طن من الحبوب ربما كان مخزنا في مستودعات تقول كييف إنها دُمرت جراء القصف الروسي مطلع الأسبوع الماضي.
وأضاف فيسوتسكي في تصريحات بثها التلفزيون الوطني أن السجلات تفيد بأنه عند بداية الحرب يوم 24 فبراير شباط، كانت المستودعات في واحدة من أكبر محطات السلع الزراعية في أوكرانيا في ميناء ميكولايف على البحر الأسود تحتوي على 250-300 ألف طن من الحبوب، معظمها قمح وذرة.

مقتل مقاتل تشيكي في شرق أوكرانيا بحسب براغ
قُتل رجل تشيكي في منطقة دونباس الواقعة تحت السيطرة الروسية في شرق أوكرانيا بحسب ما أعلن وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي السبت.
وقال ليبافسكي لصحافيين "تتعامل السفارة في كييف مع الوضع ونحاول الاتصال بالعائلة".
وتابع عقب اجتماع مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو في براغ "يجب أن تُنقل جثة الرجل غدًا إلى منطقة خاركيف".
ولفتت الصحافية التشيكية لينكا كليسبيروفا التي كانت أول من أعلن النبأ عبر فيسبوك، إلى أن الجندي المتطوع ميكال ج. قُتل الجمعة.
وهو ثاني تشيكي يُقتل في الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.
وفي أيار/مايو، أكّدت وزارة الخارجية التشيكية مقتل سائق شاحنة تشيكي أُطلقت عليه النار ووجد مقتولًا في مقبرة على جانب الطريق. وكان مفقودًا منذ 2 آذار/مارس
إنترفاكس: كوري جنوبي سيحاكم في شرق أوكرانيا الذي تسيطر عليه روسيا
ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن المسؤولة الانفصالية ناتاليا نيكونوروفا إن مقاتلا أسيرا من كوريا الجنوبية سيحاكم في جمهورية دونيتسك الشعبية التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا.
ونقلت إنترفاكس عن نيكونوروفا قولها يوم السبت "يجري تجهيز الحكم الآن على مرتزق من كوريا الجنوبية. إنه مواطنهم الذي حارب في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية".
ولم تكشف عن اسم المقاتل.
وقضت محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية يوم الخميس بإعدام ثلاثة مقاتلين، هم بريطانيان ومغربي، أُلقي القبض عليهم أثناء قتالهم لصالح أوكرانيا.
وزير الدفاع الأوكراني يقول إنه أجرى محادثات مثمرة مع نظيره البريطاني
قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إنه عقد اجتماعا مثمرا مع نظيره البريطاني بن والاس في كييف يوم السبت.
وكتب على تويتر "أجرينا مناقشات مثمرة وصريحة اليوم. نشكركم لدعم بريطانيا الراسخ لأوكرانيا. لن نستسلم أبدا".

نائب: أوكرانيا تأمل في إنقاذ الجنود الأجانب المحكوم عليهم بالإعدام
قال نائب في لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان الأوكراني يوم السبت إن كييف تبذل كل ما في وسعها لإنقاذ ثلاثة أجانب حكمت عليهم سلطات موالية لروسيا في دونباس بالإعدام لقتالهم من أجل أوكرانيا.
وأدانت محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية، التي تدعم موسكو زعمائها الانفصاليين، يوم الخميس الثلاثة، وهم بريطانيان ومغربي، بارتكاب "أنشطة مرتزقة".
وقال النائب فيدير فينيسلافسكي للتلفزيون الوطني، دون الخوض في تفاصيل، "تتخذ وزارة الدفاع والمديرية الرئيسية للاستخبارات، اللتان تتعاملان مع عمليات تبادل الأسرى، جميع الإجراءات اللازمة لضمان إنقاذ هؤلاء المواطنين لدولتين أجنبيتين".
وكتبت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشتشوك في منشور على الإنترنت يوم السبت إنها تعتقد أن السلطات الانفصالية ستتصرف في النهاية بعقلانية، "لأنها تدرك جيدا التداعيات التي لا يمكن إصلاحها بالنسبة لهم والروس إذا اتخذوا أي خطوات خاطئة بحق هؤلاء الجنود الثلاثة".
أوكرانيا تعلن مقتل 24 طفلا في ماريوبول
قال مكتب المدعي العام الأوكراني يوم السبت إنه علم بمقتل 24 طفلا في ماريوبول، الميناء الجنوبي الشرقي الذي حوصر لأسابيع قبل أن تستولي القوات الروسية عليه في منتصف مايو أيار.
وأضاف المكتب أن في المجمل لقي 287 طفلا على الأقل حتفهم منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير شباط، وأصيب أكثر من 492.
وقال المكتب في رسالة على تطبيق تليجرام "أثناء رصد الجرائم الجنائية، علمنا أن 24 طفلا آخرين ماتوا في ماريوبول بمنطقة دونيتسك، نتيجة القصف العشوائي من قبل الجيش الروسي".
وأضاف "هذه الأرقام ليست نهائية، حيث يجري التحقق منها في أماكن القتال الفعلي في الأراضي المحتلة والمحررة".

ونفت روسيا استهداف المدنيين ورفضت مزاعم ارتكاب جرائم حرب فيما وصفته بأنها "عملية عسكرية خاصة" تهدف إلى نزع سلاح أوكرانيا وتجريدها من النزعة النازية. وتقول كييف وحلفاؤها إن أوكرانيا تعرضت للغزو دون استفزاز.
وقالت الأمم المتحدة في أوائل يونيو حزيران إن أكثر من 250 طفلا قتلوا منذ بدء الحرب وما زال خمسة ملايين معرضين لخطر العنف وسوء المعاملة.
زيلينسكي يقول لاجتماع أمني آسيوي إن أوكرانيا ستنتصر بالتأكيد
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت إن بلاده "ستنتصر بالتأكيد في الحرب التي بدأتها روسيا" وذلك في كلمة وجهها إلى اجتماع آسيوي أمني رئيسي.
وأضاف زيلينسكي، الذي كان يتحدث إلى حوار شانجري-لا المنعقد في سنغافورة من مكان غير معلوم في كييف، أن بلاده غير قادرة على تصدير ما يكفي من الغذاء بسبب الحصار الروسي وأن العالم سيواجه "أزمة غذاء ومجاعة حادة وخطيرة".

أوكرانيا تطلب المزيد من المساعدات العسكرية ومخاوف من تفشي الكوليرا
سعت أوكرانيا للحصول على مزيد من المساعدات من الغرب يوم الجمعة وناشدت بتسريع وتيرة إيصال الأسلحة لصد القوات الروسية الأفضل تسليحا كما طلبت دعما إنسانيا لمكافحة تفشي الأمراض المعدية.
وتفيد الأنباء باستمرار القتال الشرس في سيفيرودونيتسك وهي مدينة صغيرة في شرق البلاد أصبحت محور الهجوم الروسي حيث تشهد أحد أكثر المعارك دموية في الحرب التي تتواصل في شهرها الرابع.
وقال رئيس بلدية ماريوبول الأوكراني، الذي يعمل الآن من خارج المدينة الساحلية الجنوبية التي تحولت لحطام وأصبحت خاضعة بالكامل للسيطرة الروسية بعد حصار استمر ما يقرب من ثلاثة أشهر، إن أنظمة الصرف والنظافة العامة معطلة والجثث تتعفن في الشوارع.
وأضاف فاديم بويتشينكو "هناك تفش للدوسنتاريا والكوليرا. هذا للأسف تقييم أطبائنا للموقف. الحرب التي حصدت أكثر من 20 ألفا من السكان... للأسف، وبسبب التفشي، ستحصد آلاف الأرواح الإضافية في ماريوبول".
وطالب الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل على إنشاء ممر إنساني للسماح لبقية السكان بمغادرة المدينة التي تخضع الآن للسيطرة الروسية.

وناشد مسؤولون أوكرانيون يوم الجمعة الغرب تقديم المزيد من المساعدات العسكرية والإسراع بتسليم قطع مدفعية وأنظمة صاروخية لصد القوات الروسية في وقت حرج في ميدان القتال الدائر بشرق البلاد.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) إن أزمة جوع مزمنة قد تؤثر على نحو 19 مليونا آخرين حول العالم على مدى العام المقبل بسبب نقص صادرات القمح وسلع غذائية أخرى من أوكرانيا وروسيا.
وفي كلمة بالفيديو أمام مؤتمر للديمقراطية عقد في كوبنهاجن، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقبول بلاده جزءا من الغرب بضمانات ملزمة لحمايتها.
وقال "يمكن للاتحاد الأوروبي أن يتخذ خطوة تاريخية ستثبت أن ما يقال عن انتماء شعب أوكرانيا للأسرة الأوروبية ليس مجرد كلام أجوف خالية من المضمون"، داعيا التكتل لقبول طلب أوكرانيا الترشح لعضويته.
روسيا تقول إنها سترد على حشد قوات حلف شمال الأطلسي في بولندا
ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن دبلوماسي روسي أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت يوم السبت أن موسكو سترد على حشد قوات حلف شمال الأطلسي في بولندا، مضيفة أن الرد سيكون على نحو متناسب.
ونقلت الوكالة عن أوليج تيابكين رئيس إدارة مسؤولة عن العلاقات الروسية مع أوروبا في وزارة الخارجية "سيكون أي رد، كما هو الحال دائما، متناسبا وملائما ويهدف إلى تحييد التهديدات المحتملة لأمن روسيا الاتحادية".
بريطانيا: القوات الروسية لم تحرز تقدما في جنوب سيفيرودونتيسك
قالت وزارة الدفاع البريطانية يوم السبت إن القوات الروسية في محيط مدينة سيفيرودونتسك الأوكرانية لم تحرز تقدما في جنوب المدينة حتى يوم الجمعة.
وذكرت الوزارة في تقرير مخابرات نُشر على تويتر "القتال العنيف مستمر من شارع إلى شارع، ومن المرجح سقوط عدد كبير من الضحايا على الجانبين".
شبح أزمة غذائية عالمية حادة
ومع تصاعد المخاوف من حصول أزمة غذائية حادة في العالم نتيجة الحرب في أوكرانيا، أحد كبار مصدري الحبوب، أبدت فرنسا استعدادها للمساعدة على فك الحصار عن ميناء أوديسا.
وأعلن مستشار للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "نحن في تصرف الاطراف لبلورة عملية تتيح الوصول الى ميناء أوديسا في شكل آمن، أي تمكين السفن من العبور رغم وجود ألغام في البحر"، متمنيا "انتصار أوكرانيا" في الحرب.
وأوضحت قيادة العمليات الأوكرانية في المنطقة الجنوبية ليل الجمعة السبت أن "حركة الملاحة مشلولة في البحر الأسود والسفن المعادية تُبقي الأراضي الأوكرانية بكاملها تقريبا تحت خطر ضربات صاروخية"، مشيرة إلى أنه "مع عجزه في تحقيق تقدم على الأرض، يعمد العدو إلى اختبار متانة مواقعنا (على خط الجبهة) من خلال عمليات قصف جوية بواسطة مروحيات".
ويزور ماكرون رومانيا ومولدافيا الثلاثاء والأربعاء، فيما لم يحدد بعد موعدا لقيامه بزيارة لأوكرانيا، وفق ما أفاد قصر الإليزيه.
زيلينسكي يؤكد بذل بلاده "كل ما بوسعها" لوقف الهجوم الروسي
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قوات بلاده تبذل "كل ما بوسعها" لوقف الهجوم الروسي، فيما تدور معارك ضارية في شرق البلاد وجنوبها.
ميدانيا، أعلنت كييف الجمعة شن ضربات جوية جديدة على منطقة خيرسون (جنوب) التي احتلتها روسيا بشكل شبه كامل منذ الأيام الأولى من الغزو، وتخشى كييف أن تضمها موسكو.
وذكرت قيادة العمليات الأوكرانية أن مجموعة استطلاع تسللت إلى المنطقة المحتلة تمكنت من السيطرة على قوات روسية و"استولت على معداتها من اسلحة وأجهزة اتصال".
لكن زيلينسكي أفاد في رسالته المسائية اليومية الجمعة أن "معارك صعبة جدا" تدور في منطقة دونباس.
وقال "روسيا تريد تدمير كل مدينة في دونباس، كل واحدة بدون مبالغة. على غرار فولنوفاخا وماريوبول".

وقال زيلينسكي في رسالته إن "القوات الأوكرانية تبذل كل ما بوسعها لوقف هجوم المحتلين بقدر ما تمكنها الاسلحة الثقيلة والمدفعية الحديثة من ذلك" مؤكدا "هذا كل ما طلبناه وما زلنا نطلبه من شركائنا".
كما تدور معارك شديدة في منطقة ميكولاييف المجاورة لأوديسا، حيث شدد الحاكم المحلي على ضرورة تقديم مساعدة عسكرية دولية عاجلة.
وقال فيتالي كيم "الجيش الروسي أقوى، لديهم كمية كبيرة من المدفعية والذخائر. إنها حرب مدفعية في الوقت الحاضر ... ونحن نفدت ذخيرتنا" مشددا على أن "مساعدة أوروبا وأميركا مهمة جدا جدا لأننا بحاجة فقط إلى ذخائر للدفاع عن بلدنا".
وقال زيلينسكي في رسالته "يجب ألا ندع العالم يصرف انتباهه عما يجري في ساحة المعركة".
بايدن حذر الرئيس الأوكراني قبل بدء الغزو الروسي
كد الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "لم يشأ سماع" التحذيرات الأميركية قبل غزو روسيا لبلاده.
وقال بايدن "كان العديدون يعتقدون أنني أبالغ" عندما حذر من هجوم روسي على أوكرانيا قبل أن يبدأ، مضيفا أمام صحافيين "لكنني كنت أعلم أن لدينا معلومات في هذا الاتجاه. (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) كان في طريقه لعبور الحدود. لم يكن هناك ايّ شك وزيلينسكي لم يشأ سماع ذلك".
خبراء فرنسيون يجمعون أدلة على جرائم حرب محتملة في تشيرنيهيف الأوكرانية
قالت المدعية العامة الأوكرانية إن خبراء أسلحة من فرنسا يساعدون نظراءهم الأوكرانيين في جمع أدلة على جرائم حرب روسية محتملة في منطقة تشيرنيهيف في شمال البلاد.
ويجمع خبراء من قوات الدرك الفرنسية، بينهم متخصصون في الصواريخ الباليستية وأسلحة الدمار الشامل وتصميم الطائرات المسيرة، أدلة من مواقع دمرها القصف الروسي.
وحل هؤلاء محل مجموعة من خبراء الطب الشرعي التابعين لقوات الدرك وصلوا في منتصف أبريل نيسان للمساعدة في إثبات ما حدث في بوتشا، بالقرب من كييف، حيث أثار مقتل العديد من المدنيين احتجاجا عالميا.

وكتبت المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا على حسابها على فيسبوك يوم الجمعة إن الخبراء الفرنسيين "يعملون في منطقة تشيرنيهيف ويجرون أبحاثا في المواقع التي دمرها القصف. يجب أن تكون هناك عقوبة على جرائم الحرب تلك".
وتعرضت تشيرنيهيف لقصف متكرر منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير شباط. وتحقق أوكرانيا أيضا في جرائم حرب محتملة ارتكبها جنود روس في المنطقة أثناء احتلالها في مارس آذار.
ستونيا تستدعي السفير الروسي للاحتجاج على تصريحات بوتين
استدعت إستونيا يوم الجمعة السفير الروسي للاحتجاج على تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين التي أشاد فيها بحاكم روسي في القرن التاسع عشر استولى على مدينة في إستونيا حاليا، ووصفتها بأنها "غير مقبولة بالمرة".
وأشاد بوتين يوم الخميس بالقيصر بطرس الأكبر الذي قال إنه استرد أرضا كانت روسية عبر حرب طويلة مع السويد استمرت من عام 1700 إلى عام 1721. وذكر بوتين على وجه التحديد اسم مدينة نارفا الموجودة في إستونيا، إحدى دول البلطيق الثلاث والعضو في حلف شمال الأطلسي.
وقالت وزارة خارجية إستونيا إنها استدعت السفير الروسي فلاديمير ليباييف "لإدانة التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس بوتين، ومن بينها تصريحاته عن مدينة نارفا الإستونية".
وأضافت أن هذه التصريحات التي تأتي "في وقت تحاول فيه روسيا تدمير دولة وشعب أوكرانيا غير مقبولة بالمرة".
وشبه بوتين حملة بطرس بمهمة روسيا التي غزت أوكرانيا في فبراير شباط.
وكانت إستونيا جزءا من الإمبراطورية الروسية لمدة زادت على قرنين قبل أن تنال استقلالها في عام 1918. وفي عام 1940 ضمها الاتحاد السوفيتي ولم تحصل على استقلالها إلا في عام 1991.
روسيا: نائب وزير الخارجية يجتمع مع السفير الأمريكي
ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته في موقعها الإلكتروني أن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية اجتمع يوم الجمعة مع السفير الأمريكي جون سوليفان. وقالت الوزارة إنهما ناقشا "القضايا الثنائية" دون أن تورد أي تفاصيل أخرى.
زيلينسكي يدعو إلى منح بلده وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة إلى منح بلاده وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي وعدم تركها في "منطقة رمادية"، بينما يتعين على دول التكتل أن تقرر بحلول نهاية حزيران/يونيو ما إذا كانت ستمنح كييف هذه الصفة.
وقال زيلينسكي في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر دولي حول الديموقراطية في كوبنهاغن "الأمر الأول هو أن تزال أخيرا هذه +المنطقة الرمادية+ المغرية جدا للدولة الروسية... في الأسابيع المقبلة، يمكن أن يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة تاريخية تثبت أن الكلام عن انتماء الشعب الأوكراني للأسرة الأوروبية ليس عقيما".
ومن المقرر أن تبدي المفوضية الأوروبية رأيها بشأن هذه المسألة في الأيام المقبلة، قبل أن يقرر قادة الاتحاد الأوروبي ما إذا كانوا سيمنحون أوكرانيا وضع المرشح الرسمي في قمة تعقد يومي 23 و24 حزيران/يونيو.
وأضاف الرئيس الأوكراني وسط تصفيق حار "تظهر استطلاعات الرأي أن 71 بالمئة من الأوروبيين يعتبرون أوكرانيا جزءًا من الأسرة الأوروبية، فلماذا لا يزال هناك سياسيون متشككون يترددون في السماح لنا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؟".
وتنقسم الدول الأعضاء السبع والعشرون بشأن ترشح أوكرانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي.
ففي حين تدعم عضوية أوكرانيا العديد من البلدان وخصوصا في أوروبا الشرقية، فإن البعض مثل هولندا والدنمارك يبدي شكوكا خشية أن تكون أوكرانيا غير جاهزة.
وتجري العديد من النقاشات للتوصل إلى موقف مشترك.
إذا حصلت أوكرانيا على "وضع المرشح"، فستبدأ عملية مفاوضات وإصلاحات محتملة قد تستغرق سنوات إن لم يكن عقودًا قبل ضمها إلى الاتحاد الأوروبي. ونبه العديد من دول الاتحاد كييف الى أنه لن يكون هناك مسار "سريع" لانضمامها.
زيلينسكي يشكر بريطانيا على دورها الرائد في دعم أوكرانيا

شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة لندن على دورها الرائد في دعم أوكرانيا بمناسبة زيارة وزير الدفاع البريطاني بن والاس إلى كييف.
وقال الرئيس الأوكراني "الكلمات تتحول إلى أفعال. هذا ما يصنع الفرق بين العلاقات بين أوكرانيا وبريطانيا وتلك بين أوكرانيا ودول أخرى". ويبدو أن النقد موجه إلى دول أوروبية أخرى لم يسمها. وأضاف زيلينسكي "أسلحة، تمويل، عقوبات: في هذه الملفات الثلاثة تظهر بريطانيا ريادتها"، وفق ما جاء في مقطع فيديو نُشر على حسابه في تطبيق تلغرام.
كما أهدى بن والاس صورة مكبرة للطابع البريدي الشهير الصادر عن كييف احتفالاً بغرق طراد "موسكفا" التابع لأسطول البحر الأسود الروسي في نيسان/أبريل.
من جهته أشاد بن والاس بالجهود "غير العادية" التي يبذلها الرئيس والشعب الأوكراني لمقاومة الغزو الروسي، وذلك في وقت يطالب الأوكرانيون الغربيين بأسلحة ثقيلة لمقاومة الهجوم الروسي في حوض دونباس ولا سيما في مدينة سيفيرودونيتسك الرئيسية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن زيارة العمل ليومين هدفت إلى الإطلاع بشكل مباشر على "كيفية تطور الاحتياجات العملانية للقوات المسلحة الأوكرانية مع استمرار تغير طبيعة النزاع".
وأضافت الوزارة "سيضمن ذلك أن يتطور الدعم البريطاني المستمر مع تلك الاحتياجات ويتكيف مع الوضع على الأرض".
كما ناقش بن والاس مع زيلينسكي ووزير دفاعه أوليكسي ريزنيكوف "المعدات والتدريب الذي توفره المملكة المتحدة حاليًا، وماهية الدعم الإضافي الذي يمكن تقديمه لمساعدة القوات الأوكرانية في الدفاع عن بلادها"، وفق المصدر نفسه.
فرنسا تعلن استعدادها للمشاركة في "عملية" لفك الحصار عن ميناء أوديسا الأوكراني (الإليزيه)
أعلنت الرئاسة الفرنسية الجمعة استعداد باريس للمشاركة في "عملية" تتيح رفع الحصار عن ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا وتصدير الحبوب الأوكرانية الى البلدان التي تحتاج اليها. وقال مستشار رئاسي "نحن في تصرف الاطراف لبلورة عملية تتيح الوصول الى ميناء أوديسا في شكل آمن، أي تمكين السفن من العبور رغم وجود ألغام في البحر".
لافروف: بريطانيان ومغربي محكوم عليهم بالإعدام ارتكبوا جرائم في دونيتسك
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة إن بريطانيين اثنين ومغربيا حكم عليهم بالإعدام يوم الخميس في جمهورية دونيتسك الشعبية ارتكبوا جرائم في الجمهورية التي أعلنت نفسها من جانب واحد والتي تحاول الانفصال عن أوكرانيا.
وقال لافروف "في الوقت الحالي، تجري المحاكمات التي ذكرتها على أساس تشريعات جمهورية دونيتسك الشعبية، لأن الجرائم المعنية ارتكبت على أراضيها".
وليس هناك أي اعتراف دولي بجمهورية دونيتسك الشعبية وهي واحدة من منطقتين انفصاليتين تدعمهما روسيا في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.
ومن بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لا تعترف سوى روسيا بجمهورية دونيتسك الشعبية.

أوكرانيا تعتمد على الأسلحة الغربية بعد استنفاد ترسانتها السوفياتية
استنفدت أوكرانيا ترسانتها من الأسلحة روسية الصنع وباتت حاليا تعتمد بشكل كامل على حلفائها للحصول على الأسلحة لتتمكن من التصدي للغزو الروسي، بحسب مصادر عسكرية أميركية.
ولطالما اعتمدت الدولة السوفياتية سابقا على المعدات السوفياتية والروسية في بناء جيشها وقطاع الدفاع التابع لها، من أسلحة صغيرة ودبابات ومدفعيات هاوتزر وغيرها من الأسلحة ذات المعايير الروسية التي لا يمكن الاستعاضة عنها بتلك التابعة لجيرانها غربا.
وأفادت المصادر الأميركية أن هذه المعدات استُنفدت أو دُمّرت في المعارك على مدى أكثر من ثلاثة أشهر منذ اندلع النزاع عندما غزت روسيا أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
واليوم، تستخدم قوات كييف، أو تتعلم كيفية استخدام، أسلحة صنعت في الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين المنضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
تدفق ثابت للسلاح
وبدا الغرب حذرا في بداية الحرب حيال تزويد كييف بالكثير من الأسلحة، خشية إمكانية تسبب ذلك باندلاع نزاع بين الناتو وروسيا.
كما شعر الغرب بالقلق من إمكانية سقوط تكنولوجيا الأسلحة المتقدمة في أيدي روسيا.
بدلا من ذلك، قدّم حلفاء أوكرانيا لها مخزوناتهم من المعدات ذات المعايير الروسية، بما في ذلك الدبابات والمروحيات لدعم قوات كييف.
وقادت الولايات المتحدة جهود تمشيط دول سوفياتية سابقة أخرى للحصول على ذخيرة وقطع ومعدات إضافية تلبي احتياجات أوكرانيا.
لكن استُنفدت كل هذه المعدات أو دُمّرت.
وقال مسؤول أميركي في حديثه عن الأسلحة السوفياتية أو ذات المعايير الروسية "لم تعد موجودة في العالم".
يعني ذلك أنه بات على القوات الأوكرانية الانتقال إلى أسلحة غير مألوفة بالنسبة لها صُنعت بناء على مواصفات غربية.
أوكرانيا: روسيا تبحث عن نقاط ضعف الدفاعات الأوكرانية قرب نهر استراتيجي
قال أولكسندر موتوزيانيك المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية يوم الجمعة إن روسيا تبحث عن نقاط الضعف في الدفاعات الأوكرانية قرب نهر سيفيرسكي دونتس في شرق البلاد.
وصرح للتلفزيون الرسمي بأن القوات الروسية لم تتخل عن محاولات تنفيذ عمليات اقتحام في المنطقة.
وإذا سيطرت روسيا على مدينتي سيفيرودونتيسك وليسيتشانسك الواقعتين على النهر فسوف تسيطر على سائر أنحاء لوجانسك، أحد الإقليمين الانفصاليين في منطقة دونباس التي تطالب بها روسيا لصالح الانفصاليين.
وقال موتوزيانيك إن الوضع أكثر هدوءا في جنوب أوكرانيا حيث تحاول روسيا بسط حكمها على المنطقة التي تحتلها وتمتد من خيرسون حتى زابوريجيا.
السويد تتطلع لتحقيق تقدم مع تركيا في مسعى الانضمام للأطلسي
قالت وزيرة الخارجية السويدية آن لينده يوم الجمعة إن بلادها تتطلع إلى تقدم بناء في المحادثات مع تركيا حول أوجه اعتراض أنقرة على طلب ستوكهولم الانضمام لحلف الأطلسي.
وقدمت فنلندا والسويد طلبات انضمام للحلف في الشهر الماضي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، لكنهما تواجهان معارضة من تركيا التي تتهمهما بدعم وإيواء مسلحين أكراد وجماعات أخرى تعتبرها أنقرة منظمات إرهابية.
كان لهذه الاعتراضات وقع المفاجأة على كثيرين من مسؤولي الحلف، وأضعفت احتمالات إحراز تقدم سريع في طلبي العضوية قبل قمة التحالف الدفاعي الغربي في مدريد في وقت لاحق من يونيو حزيران الجاري.
وقالت الوزيرة في استعراض للسياسة الخارجية في البرلمان السويدي "لقد حظي طلبنا بتأييد واسع النطاق بين أعضاء الحلف. نتطلع لأن نحرز، بروح بناءة، تقدما في المسائل التي أثارتها تركيا".
وأضافت أنه لا مجال للشك في أن السويد وقفت مع الحلفاء في التصدي للإرهاب.

ونجت الحكومة السويدية من تصويت لحجب الثقة يوم الثلاثاء بمساعدة نائب يمكن أن تؤدي مطالبه بدعم الأكراد في شمال سوريا إلى تعقيد محاولات الانضمام للأطلسي الذي يجب أن يوافق جميع أعضائه على انضمام أي عضو جديد.
ووجهت أنقرة أيضا انتقادات للسلطات السويدية بسبب وقفها صادرات الأسلحة إلى تركيا في عام 2019 عندما شنت عملية عسكرية في شمال سوريا.
وفي حين لم تشر بشكل مباشر إلى تركيا، قال لينده إن عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي يمكن أن تؤدي إلى "تغيير شروط صادرات الأسلحة ضمن أطر العمل التنظيمية الوطنية"
كييف تقصف مواقع روسية في منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا
أكد الجيش الأوكراني الجمعة أنه قصف مواقع روسية في منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، وهي منطقة تخضع بشكل شبه كامل لسيطرة القوات الروسية وكييف أن تنظم موسكو قريبا استفتاء على ضمها إلى روسيا.
وقالت هيئة الأركان العامة في الجيش الأوكراني على فيسبوك الجمعة "قصفت قواتنا الجوية مواقع روسية ومواقع تتركز فيها معدات وأفراد ومستودعات حول خمس مناطق في خيرسون".
واحتلت القوات الروسية منطقة خيرسون بشكل شبه كامل، بما في ذلك العاصمة الإقليمية، منذ الأيام الأولى للغزو الروسي الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.
وكانت هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها نحو 28 ألف كيلومتر مربع، تضم أكثر من مليون نسمة قبل الحرب.
وتحدث أحد المفاوضين الروس حول النزاع في أوكرانيا في 1 حزيران/يونيو عن تنظيم مرتقب في تموز/يوليو لاستفتاء في الأراضي التي يحتلها الروس بهدف ضمها، وهو مشروع نددت به كييف.
زيلينسكي يتحدث عن أنباء عسكرية "إيجابية" في منطقة زابوريجيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن هناك أنباء "إيجابية" وردت من منطقة زابوريجيا بجنوب شرق البلاد مضيفا أن القوات الأوكرانية تحقق نجاحا هناك في صد القوات الروسية.
كما ذكر زيلينسكي في كلمة مصورة مساء الخميس أن القوات الأوكرانية تتقدم تدريجيا في منطقة خاركيف شرق كييف، "وتحرر أرضنا".
أوربان: حظر الغاز الروسي سيدمر الاقتصاد الأوروبي
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يوم الجمعة إن حظر الاتحاد الأوروبي لواردات الغاز الروسية سيدمر الاقتصاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل من ارتفاع التضخم بسبب زيادة أسعار الطاقة.
وأضاف في تصريحات للإذاعة العامة أن بدون السيطرة على أسعار الوقود وبعض الأغذية الأساسية والطاقة، فإن التضخم في المجر، الذي ارتفع إلى 10.7 بالمئة في مايو أيار سيصل إلى ما بين 15 و16 بالمئة

بريطانيا: مدينة ماريوبول الأوكرانية مهددة بتفشي الكوليرا
قالت وزارة الدفاع البريطانية يوم الجمعة إن مدينة ماريوبول الواقعة في جنوب أوكرانيا مهددة بانتشار مرض الكوليرا نظرا لأن الخدمات الطبية توشك على الانهيار على الأرجح.
وأضافت الوزارة في بيان على تويتر أنه من المحتمل أيضا حدوث نقص شديد في الأدوية في خيرسون.
وذكرت أن روسيا تواجه صعوبات في توفير الخدمات العامة الأساسية لسكان المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وفي الشهر الماضي قالت دوريت نيتسان مديرة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية في أوكرانيا إن ماريوبول، التي تسيطر عليها الآن القوات الروسية بعد أسابيع من الحصار والقصف العنيف، من المناطق المحتلة المهددة بتفشي الكوليرا.

كييف تطالب بطرد من منظمة الأغذية والزراعة
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) إنه يفترض أن يؤدي ارتفاع أسعار الحبوب والأسمدة إلى زيادة كبيرة في فاتورة البلدان المستوردة في 2022 التي ستدفع "مبالغ أكبر مقابل كميات أقل".
وتوقفت صادرات الحبوب من أوكرانيا بسبب الحصار المفروض على موانئها من قبل أسطول البحر الأسود الروسي.
ودول إفريقيا والشرق الأوسط هي الأكثر تأثرا.
ودعا رئيس الدولة السنغالي ماكي سال الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي الخميس إلى إزالة الألغام من ميناء أوديسا الأوكراني. وقال إنه تلقى تأكيدات من الرئيس فلاديمير بوتين بأن روسيا لن تهاجم.
ويلتقي سال الجمعة الرئيس ماكرون في فرنسا. وقال إنه يعتزم مطالبته برفع العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا لا سيما استبعاد المصارف الروسية من نظام سويفت الأساسي في التحويلات المالية الدولية.
من جهته، دعا زيلينسكي الخميس إلى استبعاد روسيا من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو). ولم ترد الفاو على الفور، على سؤال عن هذه الدعوة.
أحكام بالإعدام على "مرتزقة
أعلنت السلطات الانفصالية الموالية لروسيا الخميس الحكم بالإعدام على بريطانيَين ومغربي.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" أن البريطانيَين أيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون الذين سيستأنفون الحكم، متهمون بالمشاركة في القتال ك"مرتزقة" إلى جانب الأوكرانيين.
وعبرت لندن عن "قلقها الشديد" في هذا الشأن.
من جهة أخرى، أعلن "الفيلق الدولي للدفاع عن أوكرانيا" الهيئة الرسمية للمتطوعين الأجانب للقتال، مقتل أربعة متطوعين عسكريين أجانب أحدهم فرنسي.
وأكدت روسيا خلال الأسبوع الجاري أنها قتلت "مئات" من المقاتلين الأجانب منذ بدء غزوها في 24 شباط/فبراير وأنها أوقفت تدفق الوافدين الجدد.
والعدد الدقيق لهؤلاء الأجانب غير معروف. ومطلع آذار/مارس بعيد بدء الغزو الروسي، قال الرئيس زيلينسكي أن 16 ألف أجنبي تطوعوا للقتال وهو عدد لا يمكن التحقق من صحته من مصادر مستقلة
لا يكف الأوكرانيون عن مطالبة حلفائهم الغربيين بأسلحة جديدة أقوى.
بحث الرئيس زيلينسكي الخميس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المساعدة العسكرية من فرنسا إلى أوكرانيا بما في ذلك "أسلحة ثقيلة" كما أوضح ماكرون.
وأعلنت واشنطن ولندن عن مد أوكرانيا بأنظمة إطلاق صواريخ متعددة يبلغ مداها نحو ثمانين كيلومترا، أي أكبر بقليل من الأنظمة الروسية، لكن من غير الواضح متى سيتمكن الأوكرانيون من البدء في استخدامها.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف الخميس إن كييف تعرب عن أسفها لموت "ما يصل إلى مئة جندي" وسقوط "500 جريح" كل يوم في القتال.
وصرح غايداي أن ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك ما زالتا تحت السيطرة الأوكرانية بالكامل لكنهما تتعرضان لقصف "شديد"، متهما الروس باستهداف المستشفيات ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية "عمداً".
ويقصف الروس منطقة دونيتسك الجزء الآخر من دونباس "على طول خط المواجهة" ويهاجمون خصوصا سلوفيانسك وباخموت، حسب كييف.
قتال شوارع في مدينة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية بشرق أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن جنوده "يقاومون" في سيفيرودونتسك حيث تتواصل معارك في الشوارع ضد القوات الروسية للسيطرة على المدينة الاستراتيجية الأساسية للتحكم بمنطقة دونباس في شرق أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في خطاب في وقت متقدّم الخميس إن "سيفيرودونتسك وليسيتشانسك ومدنا أخرى في دونباس يعتبرها المحتلون الآن أهدافا لهم ما زالت صامدة".
من جهته، أعلن حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي الجمعة عبر تلغرام أن "قصر الجليد" الذي يعد من المواقع الرمزية في المدينة، دمر في حريق نجم عن قصف روسي.

وسيفتح الاستيلاء على سيفيرودونتسك الطريق أمام موسكو إلى مدينة كبرى أخرى في دونباس هي كراماتورسك ما يعد خطوة مهمة للسيطرة على كل المنطقة الواقعة على حدود روسيا التي تخضع جزئيا للانفصاليين الموالين لروسيا منذ 2014.
لكن غايداي صرح قبل ذلك أن أوكرانيا تستطيع استعادة سيفيرودونيتسك "خلال يومين أو ثلاثة أيام"، ما إن تحصل على مدفعية غربية "بعيدة المدى".