جوما (جمهورية الكونجو الديمقراطية) (رويترز) - قالت السلطات الإقليمية في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية إن الجنود الروانديين والمدفعية قدموا دعما لهجمات جماعة 23 مارس المتمردة يوم الأحد، متهمة رواندا بالسعي لاحتلال بلدة بوناجانا الحدودية الكونجولية.
تأتي هذه الاتهامات في إطار التوتر المتصاعد بين البلدين الجارين، لتحيي العداوات القديمة. وتنفي رواندا دعمها لهجوم جماعة 23 مارس.
وقال مكتب حاكم إقليم شمال كيفو إن القوات الكونجولية صدت هجمات في الصباح الباكر شنتها حركة 23 مارس، بدعم من القوات الرواندية، بالقرب من بوناجانا وأماكن أخرى.
وقالت في بيان "الهدف الذي تسعى رواندا لتحقيقه هو احتلال بوناجانا ليس فقط لخنق مدينة جوما ولكن أيضا للضغط على الحكومة الكونجولية".
ولم يتسن الاتصال بحكومة رواندا للتعليق.
واتهمت السلطات الكونجولية يوم الخميس رواندا بإرسال 500 من أفراد الكوماندوز إلى شرق الكونجو.
ويوم الجمعة تبادلت الكونجو ورواندا الاتهامات بإطلاق صواريخ عبر الحدود، بما في ذلك هجوم أسفر عن مقتل طفلين كونجوليين.