في دونباس، وهي منطقة صناعية في شرق أوكرانيا يتحدث معظم سكانها اللغة الروسية ويسيطر عليها جزئيا انفصاليون موالون لروسيا منذ العام 2014 وتهدف موسكو إلى السيطرة التامة عليها، كانت المعلومات الواردة من ليسيتشانسك متناقضة.
يدور قتال عنيف السبت في ليسيتشانسك، وهي مدينة في شرق أوكرانيا تقع في قلب معركة السيطرة على دونباس، فيما أكدت بيلاروس أنها اعترضت صواريخ أطلقت من أوكرانيا.
في دونباس، وهي منطقة صناعية في شرق أوكرانيا يتحدث معظم سكانها اللغة الروسية ويسيطر عليها جزئيا انفصاليون موالون لروسيا منذ العام 2014 وتهدف موسكو إلى السيطرة التامة عليها، كانت المعلومات الواردة من ليسيتشانسك متناقضة.
وجاء في تصريح للناطق باسم الحرس الوطني الأوكراني رسلان موزيتشوك أن "معارك عنيفة تدور في محيط ليسيتشانسك. لحسن الحظ أن المدينة ليست محاصرة وهي تحت سيطرة الجيش الأوكراني"، نافيا بذلك ما سبق أن أعلنه ممثل للقوات الانفصالية في لوغانسك.
وكان الانفصاليون الموالون لموسكو والمدعومون من القوات الروسية أعلنوا السبت أنهم يحاصرون "تماما" المدينة الصناعية الواقعة في دونباس.
وفي بيلاروس المجاورة، قال الرئيس ألكسندر لوكاشنكو السبت إن جيشه اعترض صواريخ أطلقت من أوكرانيا على بيلاروس.
وأكد لوكاشنكو بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "بلتا"، "يتم استفزازنا. يجب أن أبلغكم بأنه قبل ثلاثة أيام، ربما أكثر، حاولوا من أوكرانيا ضرب أهداف عسكرية في بيلاروس. الحمد لله، اعترضت أنظمة بانتسير للدفاع الجوي كل الصواريخ التي أطلقتها القوات الأوكرانية".
وأضاف خلال احتفال عشية إحياء ذكرى استقلال بيلاروس، "أكرر لكم، كما قلت قبل أكثر من عام، لا نية لدينا للقتال في أوكرانيا".
وتابع "لن نقاتل سوى في حالة واحدة (...) إذا دخلتم اراضينا وإذا قتلتم مواطنينا، عندها سنرد".
تغطية مباشرة لأبرز تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا
وزير الدفاع الروسي يبلغ بوتين بأن منطقة لوجانسك الأوكرانية باتت "محررة" تماما
قالت روسيا يوم الأحد إن قواتها وحلفاءها سيطروا على منطقة لوهانسك بشرق أوكرانيا بعد الاستيلاء على آخر معقل أوكراني في ليسيتشانسك رغم أن أوكرانيا لم تؤكد هذا الإعلان.
السيطرة على لوجانسك، وهي هدف رئيسي للحرب بالنسبة لروسيا، تأتي بعد أسابيع من تقدم بطيء، ومن شأنها أن تمنح موسكو نصرا سياسيا محدودا وتحول التركيز في ساحة المعركة إلى منطقة دونيتسك المجاورة، حيث لا تزال أوكرانيا تسيطر على مساحات شاسعة.
بعد طرد قواتها من العاصمة الأوكرانية كييف عقب الغزو الذي بدأ في 24 فبراير شباط، ركزت روسيا حملتها العسكرية على دونباس، التي تضم لوجانسك ودونيتسك. ويقاتل الانفصاليون الذين تدعمهم موسكو في المنطقة منذ أول تدخل عسكري لروسيا في أوكرانيا عام 2014.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الوزير سيرغي شويغو أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بأن لوجانسك "تحررت" بعد أن قالت روسيا في وقت سابق إن قواتها استولت على قرى حول ليسيتشانسك وتمكنت من تطويق المدينة.
وقال الوزير إن القوات الروسية وحلفاءها في المنطقة "سيطروا بشكل كامل على مدينة ليسيتشانسك".

وصرح يوري ساك مستشار وزير الدفاع الأوكراني لرويترز عبر الهاتف أنه "لا يمكنه تأكيد أن ليسيتشانسك تحت السيطرة الروسية الكاملة". ولم ترد الخدمة الإعلامية بوزارة الدفاع الأوكرانية على طلب للتعليق.
لكن المسؤولين الأوكرانيين قالوا إن استخدام روسيا لمصطلح "التحرير" في الإشارة إلى الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرتها ما هي إلا دعاية حربية روسية. وأفادوا بتكثيف القصف المدفعي على مناطق سكنية.
وكتب محللون في معهد دراسات الحرب، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، في مذكرة إحاطة "من المحتمل أن تكون القوات الأوكرانية قد نفذت انسحابا متعمدا من ليسيتشانسك، مما أدى إلى استيلاء روسيا على المدينة في الثاني من يوليو تموز".
زيلينسكي يتعهد بأن تستعيد القوات الأوكرانية مدينة ليسيتشانسك
أقر الرئيس فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد بانسحاب القوات الأوكرانية من ليسيتشانسك في دونباس، لكنه تعهد باستعادة السيطرة على المنطقة بفضل خطط الجيش واحتمال الحصول على أسلحة جديدة ومتطورة.
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي بالفيديو "إذا قام قادة جيشنا بسحب الجنود من نقاط معينة في الجبهة، حيث يتمتع العدو بأكبر ميزة فيما يتعلق بقوة النيران، وهو ما ينطبق أيضا على ليسيتشانسك، فهذا يعني شيئا واحدا فقط... وهو أننا سنعود، بفضل تكتيكاتنا وبفضل زيادة الإمدادات من الأسلحة الحديثة".
الجيش الأوكراني يعلن انسحابه من ليسيتشانسك
أعلن الجيش الأوكراني الأحد انسحاب جنوده من ليسيتشانسك، المدينة الرئيسية في شرق أوكرانيا والتي تواجه هجوما عنيفا من القوات الروسية منذ أسابيع.
وقالت هيئة أركان القوات المسلحة الأوكرانية في بيان "حفاظا على أرواح المدافعين الأوكرانيين، اتخذ قرار الانسحاب" من المدينة.
وأضافت "في ظل التفوق المتعدد للقوات الروسية في المدفعية والقوات الجوية وأنظمة إطلاق الصواريخ والذخيرة والعديد، فإن استمرار الدفاع عن المدينة كانت ستكون له عواقب وخيمة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت صباح الأحد السيطرة التامة على ليسيتشانسك.
ومن شأن السيطرة على ليسيتشانسك في شرق أوكرانيا أن تتيح لموسكو السيطرة على كل منطقة لوغانسك وتسمح لقواتها بتهديد مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك الرئيسيتين في منطقة دونباس الصناعية التي تسيطر عليها كييف.
سفير: سلطات الجمارك التركية تحتجز سفينة روسية تحمل حبوبا أوكرانية مسروقة
قال سفير أوكرانيا في تركيا فاسيل بودنار يوم الأحد إن سلطات الجمارك التركية احتجزت سفينة شحن روسية تحمل حبوبا تقول أوكرانيا إنها مسروقة منها.
وأضاف بودنار في تصريحات للتلفزيون الأوكراني "هناك تعاون كامل )بيننا(. السفينة راسية حاليا في مدخل الميناء وسلطات الجمارك التركية تحتجزها".
ومضى السفير الأوكراني قائلا إن مصير السفينة سيتحدد في اجتماع للمحققين يُعقد يوم الاثنين.
"عدد كبير من القتلى" بعد ضربات على سلوفيانسك في شرق أوكرانيا
أدى قصف براجمات صواريخ الأحد إلى سقوط "عدد كبير من القتلى والجرحى" في سلوفيانسك، كما أعلن رئيس بلدية هذه المدينة التي تتعرض لهجوم من الجيش الروسي.
وقال فاديم لياخ رئيس بلدية المدينة في تسجيل مصور على فيسبوك "قصف براجمات صواريخ على سلوفيانسك، هو الأعنف منذ فترة طويلة. هناك خمسة عشر حريقا والعديد من القتلى والجرحى".
رئيس الوزراء الأسترالي الجديد يزور منطقة كييف الأوكرانية
قال أوليسكي كوليبا حاكم منطقة كييف الأوكرانية يوم الأحد إن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز زار ثلاث بلدات دمرتها الحرب في المنطقة.
وكتب كوليبا على تطبيق تيليجرام يقول إن ألبانيز زار بلدات بوتشا وإيربين وهوستوميل، حيث تقول أوكرانيا إن روسيا ارتكبت فظائع ضد المدنيين. وتنفي روسيا هذه المزاعم.
ونقل كوليبا عن ألبانيز قوله "أستراليا تدعم أوكرانيا وتريد تحقيق العدالة على الجرائم المرتكبة هنا".

وكالة: روسيا تقول إن قواتها طوقت مدينة ليسيتشانسك الأوكرانية
ذكرت وكالة تاس للأنباء نقلا عن وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد أن القوات الروسية طوقت مدينة ليسيتشانسك بشرق أوكرانيا.
وليسيتشانسك آخر معقل رئيسي لأوكرانيا في منطقة لوغانسك.
وتركز روسيا على إخراج القوات الأوكرانية من مقاطعتي لوغانسك ودونيتسك في دونباس، حيث يقاتل الانفصاليون الذين تدعمهم موسكو كييف منذ أول تدخل عسكري لروسيا في أوكرانيا عام 2014.
وزير الاقتصاد الألماني يحذر من استمرار روسيا في تعليق إمدادات الغاز
قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إن على ألمانيا مواجهة احتمال أن تستمر روسيا في تعليق تدفقات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى ما بعد فترة إغلاق الصيانة المقررة هذا الشهر.
وقال هابيك لصحيفة دي تسايت الأسبوعية في مقابلة عبر الإنترنت "تشهدون سياقا يمكن أن يؤدي إلى هذا السيناريو".
وأضاف "ربما يكون هذا منطقيا (بهدف) الإبقاء على ارتفاع الأسعار إجمالا وأسعار الطاقة في ألمانيا (خصوصا)، والقضاء على الوحدة والتضامن في البلاد. لا يمكن لأي عاقل أن يستبعد ذلك في هذه المرحلة".
ومن المقرر إغلاق خط أنابيب نورد ستريم 1، الذي ينقل الغاز من روسيا إلى أوروبا مرورا ببحر البلطيق، للصيانة السنوية بين 11 و 21 يوليو تموز.
