خامنئي يبلغ أردوغان أن عملية تركية في سوريا "ستعود بالضرر" على المنطقة

المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي يستقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في طهران.
المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي يستقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في طهران. Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تعهدت أنقرة، التي شنت أربع عمليات في شمال سوريا منذ عام 2016، بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية لمد "مناطق آمنة" بعمق 30 كيلومترا على الحدود.

اعلان

أبلغ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، أن أي عملية عسكرية تشنّها أنقرة ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، "ستعود بالضرر" على المنطقة.

وقال خامنئي خلال استقباله الرئيس التركي في طهران إن عملية كهذه "ستعود بالضرر على سوريا، ستعود بالضرر على تركيا، وستعود بالضرر على المنطقة"، وذلك وفق بيان نشر على موقعه الرسمي.

وحذّر من أن الخطوة التركية المحتملة ستحول دون تحقيق "الدور السياسي المتوقع من الحكومة السورية أيضا"، وستصبّ في صالح "الإرهابيين".

ورأى خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في السياسات العليا للجمهورية الإسلامية، أن على "إيران وتركيا وسوريا وروسيا حل هذه المشكلة من خلال الحوار".

تعهدت أنقرة، التي شنت أربع عمليات في شمال سوريا منذ عام 2016، بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية لمد "مناطق آمنة" بعمق 30 كيلومترا على الحدود.

ويستضيف رئيسي أردوغان وبوتين في أول لقاء ثلاثي على مستوى الرؤساء منذ عام 2019 ضمن إطار "عملية أستانا للسلام" الرامية لإنهاء النزاع السوري المندلع منذ العام 2011.

أدت كل من روسيا وإيران وتركيا دورا محوريا في النزاع السوري منذ اندلاعه. وقاد دعم موسكو وطهران للرئيس بشار الأسد إلى تغيير المعادلة على الأرض لصالح قواته، بينما دعمت تركيا فصائل معارضة له.

ويلوّح إردوغان منذ شهرين بشنّ عملية عسكرية ضد مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، تنطلق من الحدود التركية وتمتد الى منطقتي منبج وتل رفعت في ريف محافظة حلب في شمال سوريا. وتسيطر تركيا وفصائل سورية موالية لها منذ 2016 على مناطق حدودية متاخمة في الشمال.

وتخشى أنقرة وجودا قويا لأكراد سوريا عند حدودها، ما قد يعزّز موقع حزب العمال الكردستاني المتمرد داخلها والذي تصنفه منظمة إرهابية.

viber

وأكد خامنئي لاردوغان استعداد طهران "بالتأكيد للتعاون معكم في مكافحة الإرهاب"، مشددا على ضرورة "التصدي للإرهاب، لكن هجوما (تركيا) في سوريا سيصبّ في صالح الإرهابيين، والإرهابيون ليسوا مجموعة محددة" حصرا.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: قوات من الجيش السوري تنتشر على الحدود مع تركيا تحسبا لعملية عسكرية قد تشنها أنقرة

لماذا يعاني الأوروبيون في درجة حرارة تبلغ 40 وهو أمر عادي إلى حد ما في بلدان كثيرة؟

أردوغان يتهم الغرب بازدواجية المعايير: أدانوا هجوم إيران والتزموا الصمت عند استهداف قنصليتها