وصول عدد قياسي من المهاجرين إلى بريطانيا عبر المانش

مهاجرون عبروا من فرنسا إلى بريطانيا عبر المانش 17 حزيران/ يونيو 2022
مهاجرون عبروا من فرنسا إلى بريطانيا عبر المانش 17 حزيران/ يونيو 2022 Copyright Matt Dunham/Copyright 2022 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Matt Dunham/Copyright 2022 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ذكرت تقارير أن مجموعات كبيرة من الأشخاص بينهم أطفال وصلوا إلى رامسغيت على ساحل كنت في جنوب شرق انكلترا، قبل نقلهم بواسطة حافلات إلى مراكز معالجة الطلبات.

اعلان

عبر نحو 700 مهاجر وطالب لجوء المانش باتّجاه بريطانيا خلال يوم واحد هذا الأسبوع، في عدد قياسي جديد هذا العام، وفق ما أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء.

ويشير عدد الواصلين إلى أن سياسة الحكومة المثيرة للجدل لترحيل الأشخاص الذين يخوضون هذه الرحلة الخطيرة إلى رواندا فشلت حتى الآن في ردعهم.

وقالت وزارة الدفاع إن 696 مهاجرا وصلوا على متن 14 قاربًا صغيرًا الاثنين، وهو أعلى عدد يومي عام 2022 والمرة الثانية هذا العام الذي يتجاوز فيه العدد 600.

وذكرت تقارير أن مجموعات كبيرة من الأشخاص بينهم أطفال وصلوا إلى رامسغيت على ساحل كنت في جنوب شرق انكلترا، قبل نقلهم بواسطة حافلات إلى مراكز معالجة الطلبات.

ووصل أكثر من 17 ألف شخص إلى المملكة المتحدة بعدما عبروا المانش الذي يعد أحد أكثر طرق الشحن انشغالا في العالم، على متن قوارب صغيرة حتى الآن عام 2022، وفق أرقام حكومية.

ووصل أكثر من 28500 شخص، معظمهم شبان، إلى السواحل البريطانية العام الماضي. وسجّل أعلى عدد على الإطلاق في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 بلغ 853 شخصا.

ويتذبذب عدد الواصلين على مدى السنة بناء على أحوال الطقس والإجراءات المتخذة على طول الساحل الشمالي لفرنسا.

وفي محاولة لردع عمليات العبور، كشفت بريطانيا في وقت سابق من العام عن سياسة جديدة تقضي بإرسال الأشخاص الذين يعبرون المانش إلى رواندا لتتم معالجة طلباتهم وإعادة توطينهم بشكل دائم.

لكن منعت أول رحلة كان من المقرر أن تغادر في منتصف حزيران/يونيو من الإقلاع بسبب دعاوى قضائية وبالتالي ما زالت هذه السياسة غير مطبّقة.

وترسل بريطانيا عشرات ملايين اليورو إلى فرنسا سنويا للمساعدة في وقف عمليات عبور القوارب، بما في ذلك من أجل تكثيف الدوريات على الشواطئ وتأمين معدات مثل نظارات الرؤية الليلية.

وذكرت صحيفة "ذي تايمز" هذا الأسبوع أن وزيرة الداخلية بريتي باتيل ستعلن عن آخر اتفاق مالي تم التوصل إليه مع باريس، رغم الأسئلة التي تدور بشأن قيمة الترتيبات مقابل كلفتها.

وأثار الاتفاق انتقادات من بعض نواب الحزب المحافظ الحاكم.

وتعهّد كل من الخصمين المحافظين اللذين يتنفسان على منصب رئيس الوزراء ريشي سوناك وليز تراس الإبقاء على سياسة الترحيل إلى رواندا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

زيادة مبيعات أجهزة التدفئة الكهربائية في ألمانيا وسط مخاوف من أزمة للغاز خلال الشتاء

"رجع لي في نعش" .. جثث مهاجرين غرقوا في قنال المانش الانجليزي تعود للعراق

جدّة بريطانية تحيك مجسمات من الصوف لمعالم شهيرة