القضاء الأمريكي يتهم إيرانيا في الحرس الثوري بمحاولة اغتيال جون بولتون

جون بولتون
جون بولتون Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

انتقاما على الارجح لاغتيال الولايات المتحدة القيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني

اعلان

أكدت وزارة العدل الأمريكية الأربعاء كشف مخطط إيراني لاغتيال مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض جون بولتون، وأعلنت توجيه الاتهام إلى أحد أفراد الحرس الثوري.

وقالت وزارة العدل في بيان إن شهرام بورصافي (45 عاما) المعروف أيضا باسم مهدي رضائي، عرض دفع 300 ألف دولار لأشخاص في الولايات المتحدة لقتل بولتون، السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة، انتقاما على الارجح لاغتيال الولايات المتحدة القيادي الكبير في الحرس قاسم سليماني في كانون الثاني/يناير 2020.

وكشف الشخص الذي كان يفترض أن ينفذ عملية اغتيال بولتون المؤامرة للسلطات، ولم تكشف هويته.

وأضاف البيان أنه بين تشرين الاول/أكتوبر 2021 ونيسان/أبريل 2022، اتّصل شهرام بورصافي بهذا المصدر باستخدام منصة لتبادل الرسائل المشفرة وأعطاه تعليمات لتحديد مكان بولتون وتصويره ثم قتله.

وبعد ذلك، أمره بفتح حساب بعملة رقمية، ثم أعطاه عنوان مستشار دونالد ترامب السابق وطلب منه تنفيذ الخطة قبل الذكرى السنوية الأولى لمقتل سليماني.

وكان سليماني، مهندس استراتيجية إيران في الشرق الأوسط، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وقُتل في 3 كانون الثاني/يناير 2020 بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد.

لكن بعد مرور تاريخ الذكرى السنوية لمقتل سليماني، واصل شهرام بورصافي الضغط على المصدر السري لقتل بولتون ووعده بعقد آخر بقيمة مليون دولار إذا نجحت العملية.

ونشر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) مذكرة تفتيش بحق بورصافي مع صور اثنتان منها تظهره وهو يرتدي زي الحرس الثوري.

وأوضحت وزارة العدل الأمريكية أن "المصدر السري أشار مرارا إلى أن بورصافي مرتبط بفيلق القدس خلال أحاديثهما. ولم ينكر بورصافي ذلك مطلقا".

وفي حال توقيفه، وهو أمر غير مرجح إذ يبدو أنه في إيران، يواجه شهرام بورصافي عقوبة بالسجن تصل إلى 25 عاما في الولايات المتحدة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بسبب العملات المشفرة.. نزعة الربح تغزو ألعاب الفيديو وتجذب المزيد من اللاعبين

مهندسة متفوقة في الطب في كاليفورنيا داعمة للفلسطينيين تحظى بتأييد زملائها إثر منع خطاب تخرجها

ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة