Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

محامية: فلسطيني مضرب عن الطعام تحتجزه إسرائيل قد يموت في أي لحظة

محامية: فلسطيني مضرب عن الطعام تحتجزه إسرائيل قد يموت في أي لحظة
محامية: فلسطيني مضرب عن الطعام تحتجزه إسرائيل قد يموت في أي لحظة حقوق النشر  Thomson Reuters 2022
حقوق النشر Thomson Reuters 2022
بقلم: Reuters
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

من هنريت شقر

القدس (رويترز) - قالت محامية فلسطيني مضرب عن الطعام منذ أكثر من 160 يوما، احتجاجا على احتجاز إسرائيل له، يوم الأربعاء إنه قد يموت في أي لحظة.

واعتقلت إسرائيل خليل عواودة (40 عاما) في ديسمبر كانون الأول 2021، وتحتجزه منذ ذلك الحين دون تهمة أو محاكمة، وهو إجراء يُعرف بالاعتقال الإداري.

ولم تقدم إسرائيل سوى تفاصيل قليلة عن الاتهامات بحق عواودة. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إن المحاكم العسكرية أيدت اعتقاله عدة مرات "وتبين أن المواد السرية في قضيته تشير إلى أن إطلاق سراحه سيهدد أمن المنطقة".

وفي مارس آذار، بدأ عواودة إضرابا عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحه. وقالت محاميته أحلام حداد إنه يعيش على الماء فقط منذ ذلك الحين.

ودعا وسطاء مصريون في الآونة الأخيرة إلى الإفراج عن عواودة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء قتال استمر لثلاثة أيام في غزة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي.

وقال مصدر أمني مصري، طلب عدم الكشف عن هويته، يوم الأربعاء إن مصر قدمت قائمة أسماء من بينها عواودة لمسؤولين إسرائيليين وإن إسرائيل وعدت بالنظر فيها رغم إبدائها تحفظات على بعض الأسماء.

ومع قيام القوات الإسرائيلية بعمليات شبه يومية في الضفة الغربية ضد من يشتبه بأنهم نشطاء، فإن وفاة عواودة قد تؤدي إلى تأجيج الأزمة المتصاعدة منذ شهور.

وقال عواودة لرويترز من سريره في المستشفى "أشعر أن جسمي من جواه قاعد بياكل في بعضه... لكن من فضل الله، الصمود والصبر ومعية الله هي التي تشد الأزر وترفع الهمم".

ونُقل عواودة في الآونة الأخيرة من سجن الرملة إلى مستشفى أساف هاروفي في إسرائيل بسبب تدهور حالته الصحية.

وأوقف الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي مؤقتا أمر الاعتقال الإداري بحق عواودة، بسبب تدهور حالته. لكن متحدثا عسكريا قال إنه ليس مسموحا له بمغادرة المستشفى.

وتمكن عواودة من البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة دون طعام على الأرجح بسبب توقفه عن الإضراب لمدة أسبوعين قبل نحو شهرين حيث تلقى مكملات الفيتامينات، بحسب ناجي عباس المسؤول عن حالة السجناء في منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان - إسرائيل.

في ذلك الوقت، وافق عواودة، الذي يزن الآن 40 كيلوجراما بعد أن فقد حوالي 45 كيلوجراما، على إنهاء إضرابه عن الطعام، معتقدا أنه على وشك الإفراج عنه، بحسب عباس.

وترفض إسرائيل حتى الآن السماح لعائلة عواودة بزيارته. وتعيش العائلة بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وتؤيد قراره بمواصلة إضرابه عن الطعام.

وقالت زوجته دلال عواودة إنه تم اعتقاله من دون تهمة أو محاكمة وإنه سيواصل المطالبة بإطلاق سراحه.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

دراسة: تغيّر الوزن قد يسرّع التراجع الإدراكي لدى كبار السن

حرب غزة.. ضحايا بالعشرات ومظاهرات تندد بنتنياهو وتصفه بألدّ أعداء الشعب اليهودي

زيلينسكي يرفض اقتراح بوتين للاجتماع في موسكو ويردّ: "فليأت هو إلى كييف!"