واجادوجو (رويترز) - عين المسؤولون العسكريون والأحزاب السياسية وقادة المجتمع المدني في بوركينا فاسو يوم الجمعة الضابط برتبة كابتن في الجيش إبراهيم تراوري رئيسا انتقاليا للبلاد، بعد أسبوعين من استيلائه على السلطة في ثاني انقلاب في البلاد هذا العام.
ويجتمع نحو 300 مندوب على مدار يومين في العاصمة واجادوجو لوضع الخطوط العريضة لإعادة الدولة الواقعة في غرب أفريقيا إلى الحكم الدستوري.
وتكافح بوركينا فاسو تمردا عنيفا تشنه جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية بدأ في مالي المجاورة عام 2012 وامتد إلى دول أخرى جنوب الصحراء الكبرى.
وأودى العنف بحياة الآلاف وأدى إلى تشريد ما يقرب من مليوني شخص وزعزعة الاستقرار السياسي.
وكان الشعور بالإحباط نتيجة انعدام الأمن سببا وراء انقلابين في بوركينا فاسو هذا العام، ومثلهما في مالي منذ عام 2020.