تشكل تلك الخطوات أحدث تصعيد من بوتين للحرب الدائرة منذ ثمانية شهور تقريبا، ردا على هزائم كبرى تكبدتها قواته أمام القوات الأوكرانية منذ بداية الشهر الماضي.
أكد سلاح الجو الأوكراني الأربعاء أنه دمر 223 طائرة مسيرة إيرانية الصنع منذ منتصف أيلول/سبتمبر فيما نفت طهران مرارا في الأيام الأخيرة تزويد روسيا بأسلحة وطائرات مسيرة لغزوها أوكرانيا.
وكتب على تلغرام "منذ إسقاط أول طائرة مسيّرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 على الأراضي الأوكرانية في 13 أيلول/سبتمبر في كوبيانسك، دمر الدفاع الجوي للقوات الجوية ومكونات أخرى لقوات الدفاع 223 طائرة مسيرة من هذا النوع".
واتهمت كييف الأربعاء روسيا ب"محاولة تخويف" سكان خيرسون عبر إخلاء هذه المدينة المهمة في جنوب أوكرانيا والواقعة في المنطقة التي تحمل الاسم نفسه والتي ضمتها موسكو في نهاية أيلول/سبتمبر.
آخر التطورات السياسية والعسكرية في الغزو الروسي لأوكرانيا
${title}
البث المباشر انتهى
أمريكا تستهدف شبكة مشتريات عسكرية روسية في جولة عقوبات جديدة
فرضت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عقوبات جديدة على روسيا فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، مستهدفة شبكة اتهمتها واشنطن بشراء تقنيات عسكرية وأخرى مزدوجة الاستخدامات من شركات أمريكية وتوريدها لمستخدمين روس.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على المواطن الروسي يوري يوريفيتش أوريخوف الذي اتهمته بأنه وكيل مشتريات، واثنتين من شركاته.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أديمو إن العقوبات وقيود الصادرات التي فرضها الحلفاء جعلت روسيا تواجه صعوبات متزايدة في تأمين "مدخلات الإنتاج والتقنيات" اللازمة لحربها.
وقال في بيان "نعلم أن هذه الجهود لها تأثير مباشر على ساحة المعركة، لأن شعور روسيا باليأس دفعها إلى اللجوء إلى معدات قديمة والاستعانة بموردي منتجات أقل جودة".
الرئيس الألماني يلغي زيارة إلى كييف بسبب مخاوف أمنية
أعلن مكتب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير يوم الأربعاء أنه ألغى زيارة كانت مقررة إلى كييف يوم الخميس لأسباب أمنية.
وقال مسؤول في مكتبه إن السلطات الأمنية في ألمانيا ووزارة الخارجية نصحت شتاينماير بعدم الذهاب لكن سيتم تحديد موعد جديد للزيارة قريبا.
ويتولى الرئيس في ألمانيا دورا شرفيا إلى حد كبير. وكان شتاينماير قد خطط لزيارة العاصمة الأوكرانية في أبريل نيسان، لكن كييف رفضت في البداية الترحيب به بسبب عدم الارتياح بشأن دعمه السابق للتقارب مع روسيا. غير أنه تم رأب الصدع السياسي منذ ذلك الحين.
كانت صحيفة بيلد اليومية أول من نشر نبأ إلغاء الزيارة.

مسؤولة: هجوم روسي يستهدف محطة كهرباء رئيسية في غرب أوكرانيا
قالت حاكمة إقليم إيفانو فرانكيفسك بغرب أوكرانيا إن ضربة صاروخية روسية أصابت محطة كهرباء رئيسية في مدينة بورشتين يوم الأربعاء، في أحدث هجمة على مرافق البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا قبل حلول فصل الشتاء.
والتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قال هذا الأسبوع أن 30 بالمئة من محطات الطاقة الأوكرانية تعرضت لهجمات روسية، بمسؤولين كبار لمناقشة تعزيز أمن مرافق الطاقة وسبل التعامل مع إمكانية حدوث انهيار في منظومة الطاقة.
واستهدفت أحدث الهجمات محطة بورشتين التي تعمل بالفحم والتي توفر الكهرباء لخمسة ملايين مستهلك، أي أكثر من عشرة بالمئة من سكان أوكرانيا قبل الحرب، في ثلاثة أقاليم غربية.
وقالت سفيتلانا أونيشوك حاكمة إقليم إيفانو فرانكيفسك في بيان بالفيديو على الإنترنت "إقليمنا تعرض لنيران الصواريخ اليوم وأصيبت محطة بورشتين مما تسبب في نشوب حريق".
وأضافت أنه لم يصب أحد في الضربة التي استهدفت المنطقة الواقعة على بعد مئات الكيلومترات من الخطوط الأمامية والتي لم تتأثر نسبيا بالحرب حتى الآونة الأخيرة. وذكرت أن المنشأة نفسها أصيبت بأربعة صواريخ في العاشر من أكتوبر تشرين الأول.
"نحو خمسة ملايين" من سكان المناطق التي تم ضمها في أوكرانيا موجودون في روسيا
افاد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف الاربعاء أن "نحو خمسة ملايين من سكان" المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو، أي لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، موجودون حاليا في روسيا.
وقال إثر اجتماع لمجلس الأمن كما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية إن "نحو خمسة ملايين نسمة من سكان دونباس والمناطق في جنوب شرق أوكرانيا لجأوا الى روسيا".
واكد أن هؤلاء سيحظون "باهتمام خاص متواصل".
واضاف باتروشيف "مع التحسن التدريجي للظروف الأمنية في هذه المناطق، ستوفر الدولة مساعدة تامة لعودتهم الى أماكن سكنهم الدائم"، من دون أن يوضح موعد حصول ذلك.
واورد تقرير لوزارة الدفاع الروسية نشر الأربعاء ان 4,6 ملايين شخص يقيمون في أوكرانيا بينهم 700 الف طفل باتوا في روسيا منذ بدء الهجوم الروسي في 24 شباط/فبراير.
ووصل نحو أربعة آلاف شخص الى روسيا في الساعات ال24 الاخيرة، بحسب المصدر نفسه.
مستشار للرئيس الأوكراني يندد بإعلان بوتين "الأحكام العرفية"
ندد مستشار للرئيس الأوكراني بإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء الأحكام العرفية في أربع مناطق تحتلها بلاده في أوكرانيا، ووصف الأمر بأنه "تشريع عبثي لنهب ممتلكات الأوكرانيين".
وكتب المستشار ميخائيلو بودولياك على تويتر "لا يمكن النظر لتطبيق ‘الأحكام العرفية‘ على أراض تحتلها روسيا إلا على أنه تشريع عبثي لنهب ممتلكات الأوكرانيين".
وأضاف "هذا لن يغير شيئا بالنسبة لأوكرانيا: فنحن ماضون في تحرير أراضينا وتخليصها من الاحتلال".

بوتين يفرص قيودا على التنقلات من وإلى مناطق قرب أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء إنه أعلن الأحكام العرفية في أربع مناطق ضمتها بلاده من جانب واحد من أوكرانيا الشهر الماضي، لكنها تواجه صعوبات في الدفاع عنها في مواجهة تقدم للقوات الأوكرانية.
كما وجه بوتين، خلال تصريحات لأعضاء مجلس الأمن الروسي نقلها التلفزيون، الحكومة بتشكيل مجلس تنسيق خاص يتلقى أوامره من رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين للعمل مع المناطق الروسية لتعزيز الجهود الحربية الروسية في أوكرانيا.
وتشكل تلك الخطوات أحدث تصعيد من بوتين للحرب الدائرة منذ ثمانية شهور تقريبا، ردا على هزائم كبرى تكبدتها قواته أمام القوات الأوكرانية منذ بداية الشهر الماضي.
كما أمر مرسوم الكرملين "بتعبئة اقتصادية" في ثماني مناطق محاذية لأوكرانيا، بما فيها شبه جزيرة القرم التي غزتها روسيا وضمتها في عام 2014، وفرض قيودا على التنقلات من وإلى هذه المناطق.
وأعلن بوتين منح سلطات إضافية لقادة جميع مناطق روسيا، ويزيد عددها عن 80 منطقة، لحماية المنشآت الحيوية والحفاظ على النظام العام وزيادة الإنتاج لدعم "العملية العسكرية الخاصة" لموسكو.

كما جاء إعلان الأحكام العرفية في اليوم نفسه الذي طلب فيه مسؤولان عينتهما روسيا في خيرسون، وهي إحدى المناطق الأربعة التي ضمتها روسيا الشهر الماضي، من المدنيين في المدينة مغادرة بعض المناطق في أسرع وقت ممكن وسط توقعات بهجوم وشيك من أوكرانيا هناك.
وقال بوتين إن الإجراءات التي أمر بها ستزيد من استقرار الاقتصاد والصناعة والإنتاج لدعم العملية العسكرية.
وأضاف "نحن نعمل على حسم مهام بالغة التعقيد كبيرة النطاق لضمان مستقبل لروسيا يمكن الاعتماد عليه، مستقبل شعبنا".
الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات تتعلق باستخدام روسيا طائرات إيرانية مسيرة
قال ثلاثة دبلوماسيين إن حكومات الاتحاد الأوروبي اتفقت من حيث المبدأ على فرض عقوبات على ثمانية أشخاص وكيانات على خلفية استخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع في هجمات روسية على أوكرانيا.
وذكرت أوكرانيا أن روسيا شنت سلسلة هجمات باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 في الأسابيع الماضية. وتنفي إيران تزويد روسيا بطائرات مسيرة، بينما لم يصدر تعليق عن الكرملين.
واتفق خبراء في مجال العقوبات من دول الاتحاد الأوروبي على القائمة في اجتماع عقدوه يوم الأربعاء. وسيتم رفعها إلى سفراء الدول الأعضاء الذين سيلتقون في وقت لاحق يوم الأربعاء.
وسيكون أمام حكومات دول الاتحاد حتى صباح يوم الخميس لاتخاذ القرار بشأن ما إذا كانت ستقر العقوبات، حتى يتسنى الاتفاق على الحزمة قبل اجتماع القادة في قمة ستنطلق يوم الخميس في بروكسل.

وأشار متحدث باسم المفوضية الأوروبية إلى أن هناك توافقا واسعا بين وزراء الخارجية الذين التقوا في لوكسمبورج يوم الاثنين على أنه يتعين على رد الاتحاد الأوروبي أن يكون سريعا.
وأضاف "الآن وبعد أن قمنا بجمع الأدلة الكافية لنا، يتواصل العمل في المجلس لاتخاذ رد فعل واضح وسريع وحازم". والمجلس هو تجمع حكومات دول الاتحاد الأوروبي.
وذكرت رويترز يوم الثلاثاء أن إيران تعهدت بتزويد روسيا بصواريخ سطح-سطح بالإضافة إلى مزيد من الطائرات المسيرة.
مجموعة فاغنر تقول إنها بدأت بناء خط دفاعي في منطقة لوغانسك بشرق اوكرانيا
بدأت مجموعة فاغنر شبه العسكرية بناء خط دفاعي محصن في منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا التي ضمتها موسكو في أيلول/سبتمبر، حسبما أعلن مؤسسها يفغيني بريغوجين الأربعاء.
قال رجل الأعمال المقرب من الكرملين على حسابات شركته "كونكورد" عبر وسائل التواصل الاجتماعي "يجري بناء مجمع من التحصينات على خط التماس، يطلق عليه اسم + خط فاغنر +".
واشار إلى "إنه دفاع متعدد الطوابق" دون ان يكشف عن طول وموقع هذا الخط أو المدة التي ستستغرقها عملية البناء.
واوضح بريغوجين البالغ 61 عامًا، أن الخط الدفاعي لن يكون "بالضرورة" أمام الجيش الأوكراني، معتبراً "أن مجرد وجود وحدات فاغنر على خط المواجهة يشكل بالفعل جدار منيع".
أنظمة الدفاع الجوي أسقطت صواريخ روسية فوق كييف
أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية "صواريخ روسية عدة" فوق كييف، على ما أعلن رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو.
وكان مراسلون من وكالة فرانس برس أفادوا بسماع دوي العديد من الانفجارات في وقت مبكر من بعد ظهر الأربعاء في العاصمة الأوكرانية.
بوتين يفرض الأحكام العرفية في المناطق الأوكرانية المضمومة
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء بفرض الأحكام العرفية في أربع مناطق أوكرانية هي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي ضمتها موسكو في أيلول/سبتمبر.
وأعلن بوتين هذا الإجراء خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي بث على التلفزيون. وأصدر الكرملين بعد ذلك مرسوما يعلن دخول الأحكام العرفية حيز التنفيذ في هذه المناطق اعتبارا من منتصف ليل الخميس.
BREAKING:
The forced deportations of Ukrainian civilians from Kherson by the Russian occupation forces has started.
The Russians say they will “evacuate” 60 000 Ukrainians within 7 days.
All they should do is to evacuate their own army back to Russia. pic.twitter.com/VVs94qe9mo
— Visegrád 24 (@visegrad24) October 19, 2022
إسرائيل "لن تزود" أوكرانيا أسلحة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الأربعاء إن إسرائيل لن ترسل أسلحة إلى أوكرانيا، وذلك بعد يومين من تحذير روسيا من أن أي تحرك إسرائيلي لدعم قوات كييف سيضر بشدة بالعلاقات الثنائية.
وأوضح غانتس في إفادة لسفراء الاتحاد الأوروبي وفقا لبيان صادر عن مكتبه "سياستنا تجاه أوكرانيا لن تتغير. سنواصل دعم الغرب والوقوف بجانبه ولن نقدم أنظمة أسلحة".
سماع دوي انفجارات في وسط كييف
سمع دوي العديد من الانفجارات في وسط كييف الأربعاء، بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار المضادة للطائرات، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.
ومنذ الاثنين، تتعرض كييف لهجمات متكررة من طائرات مسيرة روسية، ما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص واستهداف بنى تحتية للطاقة خصوصا.
Cruise missile heading to a target in Kiev pic.twitter.com/kCQZKDtKG2
— LogKa (@LogKa11) October 19, 2022
الاتحاد الأوروبي لديه "أدلة كافية" لمعاقبة إيران بسبب الطائرات المسيّرة المستخدمة من روسيا في أوكرانيا
يعمل الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على إيران بعد جمع "أدلة كافية" تشير إلى أنه يزوّد روسيا طائرات مسيّرة فتاكة لاستخدامها في أوكرانيا، كما قالت ناطقة باسم الكتلة الأربعاء.
وأوضحت نبيلة مصرالي الناطقة باسم منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "الآن بعدما جمعنا أدلة كافية، العمل جار في المجلس (الأوروبي) لرد واضح وسريع وحازم من الاتحاد الأوروبي".
أوكرانيا تتّهم روسيا ب"محاولة تخويف" سكان خيرسون بإخلائها المدينة
اتهمت كييف الأربعاء روسيا ب"محاولة تخويف" سكان خيرسون عبر إخلاء هذه المدينة المهمة في جنوب أوكرانيا والواقعة في المنطقة التي تحمل الاسم نفسه والتي ضمتها موسكو في نهاية أيلول/سبتمبر.
وكتب المسؤول في الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك على تلغرام "الروس يحاولون تخويف أهالي خيرسون بنشرات إخبارية كاذبة حول قصف جيشنا للمدينة" مؤكدا أن هذا "الاستعراض الدعائي (... ) لن ينجح".
⚡️🇷🇺🇺🇦🚨 Battle for Kherson - Evacuation⚡️
The evacuation of civilians in Kherson has continued since the morning. As many as 60,000 people will be evacuated from kherson region right-bank this week pic.twitter.com/iXduZzPyUF
— 🇷🇺Jacob🇷🇺Charite🇷🇺 (@jaccocharite) October 19, 2022
في مدينة باخموت في شرق أوكرانيا... السكان منقسمون في ولائهم
تنتشر رسائل وطنية تؤكد أن "باخموت هي أوكرانيا" على معالم أثرية في كل أنحاء هذه المدينة الواقعة على خط المواجهة... لكن في هذا المكان، السكان منقسمون في هذا الشأن.
وتتم مناقشة هذا الموضوع في السوق المحلية لباخموت حيث يتوافد سكان المدينة القلائل المتبقون للحصول على الطعام والملابس الدافئة لفصل الشتاء على وقع أصوات المدفعية.
تعتقد يوليا، وهي إحدى المتسوقات، أن القوات الأوكرانية قصفت مدنا كانت على وشك أن تقع بيد الروس، مكررة نظرية مؤامرة شائعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقول هذه المرأة البالغة 46 عاما والتي فضّلت عدم ذكر اسمها الكامل خشية الانتقام منها بسبب آرائها "لا أفهم سبب تدمير أوكرانيا للمدن".
وتضيف فيما كانت خارجة من السوق مع اقتراب القصف "سمعت أن أوكرانيا تقوم بذلك لضمان عدم حصول روسيا على أي شيء".
وفي حين اعترفت بأن روسيا كانت مسؤولة عن الهجوم على بلدها، تقول إن الأمر يعود إلى الأوكرانيين الآن لإلقاء أسلحتهم من أجل إحلال السلام.
تقع باخموت في منطقة دونباس الصناعية في شرق أوكرانيا حيث بدأ المتمردون المدعومون من روسيا نزاعا في العام 2014 وغالبا ما تكون الولاءات منقسمة بشدة.
تضم مجموعات على الشبكات الاجتماعية أنشأها سكان محليون في باخموت التي كانت تعد 70 ألف نسمة قبل الحرب، منشورات تنتقد تصرفات الجيش الأوكراني لكنها لا تقدم دعما لروسيا.
"نحو خمسين" موظفا في محطة زابوريجيا "أسرى" لدى الروس
قال رئيس المشغل الأوكراني "إنيرغوأتوم" لوكالة فرانس برس إن "حوالى خمسين" موظفا في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي احتلتها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا عسكريا منذ آذار/مارس ما زالوا "أسرى" لدى الروس.
وأوضح بيترو كوتين لوكالة فرانس برس أن "أكثر من 150 موظفا في المصنع احتجزوا" منذ بداية الغزو الروسي في أواخر شباط/فبراير وقد "أفرج عن بعضهم في وقت لاحق لكن هناك من لم يعرف مصيرهم بعد" مضيفا "ما زال حوالى 50 شخصا في الأسر".
الجيش الأوكراني يؤكد أنه دمر 223 طائرة مسيّرة إيرانية الصنع منذ منتصف أيلول/سبتمبر
أكد سلاح الجو الأوكراني الأربعاء أنه دمر 223 طائرة مسيرة إيرانية الصنع منذ منتصف أيلول/سبتمبر فيما نفت طهران مرارا في الأيام الأخيرة تزويد روسيا بأسلحة وطائرات مسيرة لغزوها أوكرانيا.
وكتب على تلغرام "منذ إسقاط أول طائرة مسيّرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 على الأراضي الأوكرانية في 13 أيلول/سبتمبر في كوبيانسك، دمر الدفاع الجوي للقوات الجوية ومكونات أخرى لقوات الدفاع 223 طائرة مسيرة من هذا النوع".
اعفاء السفير الاوكراني في كازاخستان من منصبه
عفي سفير أوكرانيا في كازاخستان، بيترو فروبليفسكي الذي أعلن في نهاية آب/أغسطس أنه من الضروري للأوكرانيين "قتل أكبر عدد ممكن من الروس" من منصبه، بحسب مرسوم نُشر على الموقع الالكتروني للإدارة الرئاسية.
ولم يشر النص الذي نُشر مساء الثلاثاء سبب إعفاء السفير الذي قدم منذ ذلك الحين اعتذاره عن تصريحاته.
في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر، أعلن متحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان أنه سيتم استدعاء فروبليفسكي إلى كييف، بالاتفاق مع أوكرانيا. وأضاف أن كازاخستان تلقت طلبًا من أوكرانيا بتعيين سفير جديد.
في 21 آب/أغسطس، ردا على سؤال من مدون كازاخستاني على هامش مهرجان، أعلن فروبليفسكي أن الأوكرانيين "يحاولون قتل أكبر عدد ممكن من الروس الآن".
مسؤول موال لموسكو: "سنقاتل حتى الموت" في خيرسون
أعلنت سلطات الاحتلال الروسي في خيرسون في جنوب أوكرانيا الأربعاء أنها ستخلي المدينة في مواجهة تقدم القوات الأوكرانية، مؤكدة أن الجيش الروسي "سيقاتل حتى الموت" ليستعيد المنطقة.
وقال فلاديمير سالدو رئيس سلطات الاحتلال الروسي مباشرة على قناة روسيا 24 التلفزيونية "اعتبارا من اليوم، تنقل كل هيئات السلطة الموجودة في المدينة والإدارتان المدنية والعسكرية وكل الوزارات نحو الضفة اليسرى" من نهر دنيبر الذي يحد خيرسون.
بدء إجلاء مدنيين من خيرسون
أعلنت سلطات الاحتلال الروسي في خيرسون الأربعاء أن عمليات إجلاء المدنيين بدأت في المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا، في مواجهة تقدم القوات الأوكرانية.
وقالت إدارة الاحتلال في بلدة أوليشكي في شرق خيرسون على تلغرام "بدأ النقل المنظم للسكان إلى الضفة الأخرى لنهر دنيبر في خيرسون". وبثت قناة "روسيا 24" الروسية تقريرا يظهر أشخاصا يستقلون عبارات لعبور النهر.
الجمهوريون الأميركيون يدرجون أوكرانيا على لائحة قضايا حملتهم الانتخابية
حذر زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي الثلاثاء من أن حزبه لن يوقع "شيكًا على بياض" لأوكرانيا إذا فاز حزبه بأغلبية مقاعد المجلس في انتخابات منتصف الولاية كما تتوقع استطلاعات الرأي.
وهذا التحذير هو أول مؤشر على الصعوبات التي تنتظر كييف إذا تراجع دعم تمويل الدفاع عنها في الكونغرس حيث يتم إقراره بتوافق واسع.
وقال مكارثي لموقع الأخبار السياسية "بانشبول نيوز" الثلاثاء "أعتقد أننا سنواجه ركودا ولن نكتب شيكًا على بياض لأوكرانيا. هذا غير ممكن".
إذا فاز الجمهوريون بأغلبية مقاعد النواب، يأمل البرلماني المنتخب مع كاليفورنيا في إطاحة الديموقراطية نانسي بيلوسي من رئاسة المجلس ما سيجعله الشخصية الثالثة في السلطة في الولايات المتحدة بعد الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس.
قائد القوات الروسية الجديد يقر بصعوبة الوضع في أوكرانيا
قام القائد الجديد للقوات الروسية في أوكرانيا باعتراف نادر بالضغوط التي تتعرض لها قواته جراء الهجمات الأوكرانية التي تهدف لاستعادة المناطق الجنوبية والشرقية التي أعلنت موسكو ضمها قبل أسابيع فقط.
وفي مؤشر آخر على القلق الروسي، أعلن رئيس منطقة خيرسون الجنوبية الاستراتيجية المعين من الكرملين يوم الثلاثاء عن "نزوح منظم وتدريجي" للمدنيين من أربع بلدات على نهر دنيبرو.
وقال سيرجي سوروفكين، وهو جنرال في سلاح الجو يقود الآن قوات الغزو الروسية، في تصريحات لقناة روسيا 24 التلفزيونية الإخبارية "يمكن وصف الموقف في منطقة ’العملية العسكرية الخاصة’ بأنه متوتر".
وبشأن خيرسون قال سوروفكين "الوضع في هذه المنطقة صعب. العدو يتعمد قصف البنية التحتية والمباني السكنية في خيرسون".
وتراجعت القوات الروسية في تلك المنطقة مسافة تتراوح بين 20 و30 كيلومترا في الأسابيع القليلة الماضية وهي معرضة لخطر الوقوع في حصار عند الضفة الغربية لنهر دنيبرو الذي يبلغ طوله 2200 كيلومتر والذي يشطر أوكرانيا.
مدير وكالة الطاقة الذرية يتوقع العودة إلى أوكرانيا "قريبا"
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لرويترز يوم الثلاثاء إنه يتوقع العودة "قريبا" إلى أوكرانيا، وسط مفاوضات لإقامة منطقة حماية أمنية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا.
ولعب جروسي دور وسيط بين موسكو وكييف في محاولة لإقامة منطقة لحماية الأمن والأمان النوويين حول المحطة، التي شهدت انقطاعات في التيار الكهربائي في الأسابيع الماضية بسبب قصف الموقع.
وفي وقت سابق، عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها الشديد إزاء احتجاز اثنين من الموظفين الأوكرانيين العاملين بالمحطة، التي تقع في واحدة من أربع مناطق أوكرانية أعلنت روسيا ضمها إليها لكنها تحتلها جزئيا فقط.
وقال جروسي لرويترز خلال زيارة للأرجنتين "هناك احتمال أن أعود إلى أوكرانيا وروسيا، هذا في الواقع ما اتفقنا عليه من حيث المبدأ. نواصل حاليا المشاورات الرامية إلى إنشاء منطقة الحماية".
ويُنظر إلى المحادثات على أنها ضرورية لتهدئة المخاوف التي تصاعدت منذ أغسطس آب من مخاطر قصف المحطة النووية الأكبر في أوروبا أو المناطق القريبة منها. وتبادلت روسيا وأوكرانيا إلقاء اللوم في القصف.
#Russia hit energy infrastructure of 🇺🇦 again. In Kyiv, three people died this morning. They worked at one out of two objects which were damaged today.
Emergency services are working around the clock to maintain life in Ukrainian cities.
📷 Pavlo Petrov @SESU_UA @radiosvoboda pic.twitter.com/V3xXjUjmLF
— MFA of Ukraine 🇺🇦 (@MFA_Ukraine) October 18, 2022
أمريكا وبريطانيا وفرنسا تطرح قضية نقل أسلحة إيرانية لروسيا أمام مجلس الأمن
قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا تعتزم طرح قضية نقل أسلحة إيرانية إلى روسيا خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، بعد أن قالت أوكرانيا إن حصول روسيا على طائرات مسيرة خرق قرارا لمجلس الأمن.
وقال الدبلوماسيون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن الدول الثلاث، التي تعتقد أيضا أن عمليات النقل هذه تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231، أبلغت أعضاء المجلس أنها ستطلب من مسؤول في الأمم المتحدة إطلاع الأعضاء على هذه القضية.
من ناحية أخرى، قالت رسالة اطلعت عليها رويترز يوم الثلاثاء إن أوكرانيا دعت خبراء الأمم المتحدة لتفقد ما تقول إنها طائرات مسيرة إيرانية الأصل تستخدمها روسيا لمهاجمة أهداف أوكرانية في انتهاك لذلك القرار.
وزير الدفاع الإستوني: روسيا ستحتاج لعامين على الأقل لإعادة بناء جيشها
اعتبر وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور خلال زيارة إلى واشنطن الثلاثاء أنّ روسيا ستحتاج على الأرجح لعامين على الأقلّ لإعادة جيشها إلى المستوى الذي كان عليه قبل بدء غزوها لأوكرانيا، داعياً إلى مواصلة الضغط على موسكو.
وإذ توقّع الوزير الإستوني أن يطول أمد الحرب في أوكرانيا كثيراً، ناشد الغرب الوقوف مع الأوكرانيين إلى أن يحقّقوا انتصار "العالم الحرّ".
وفي الوقت الذي لجأت فيه روسيا إلى استهداف أوكرانيا بطائرات مسيّرة مفخّخة، يعتقدالغرب أنّها اشترتها من إيران، قال بيفكور إنّ معلوماته تشير إلى أنّ الترسانة العسكرية الروسية تقلّصت إلى الحدّ الذي أصبحت معه القوات الروسية تستخدم صواريخ إس-300 المضادّة للطائرات بديلاً عن الصواريخ العادية.
وأضاف أنّ معلوماته تشير أيضاً إلى أنّ بعض الصواريخ الروسية انفجرت قبل أن تبلغ هدفها بسبب تقادمها.
Another kind of Russian terrorist attacks: targeting 🇺🇦 energy & critical infrastructure. Since Oct 10, 30% of Ukraine’s power stations have been destroyed, causing massive blackouts across the country. No space left for negotiations with Putin's regime. @United24media pic.twitter.com/LN4A2GYgCK
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) October 18, 2022
الجيش الروسي يعلن أنه بصدد إجلاء مدنيين من خيرسون
أكد الجيش الروسي الثلاثاء أن الوضع الميداني في أوكرانيا "متوتر" بالنسبة لقواته أمام هجوم مضاد تشنه كييف، وخاصة في خيرسون التي يستعد لإجلاء سكانها، إثر انتكاسات في الشرق والجنوب.
وقال الجنرال سيرغي سوروفكين الذي كُلف إدارة العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ عشرة أيام، إن "الجيش الروسي سيضمن قبل كل شيء الإجلاء الآمن للسكان" من خيرسون، وهي واحدة من أربع مناطق أعلنت روسيا مؤخرًا ضمها. كما أنها أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيد القوات الروسية منذ اندلاع النزاع في 24 شباط/فبراير.
لكن القوات الأوكرانية شنت هجوما مضادا في الجنوب قرب نهاية الصيف وتقترب بشكل متزايد من المدينة.
#Russian BMP-2 infantry fighting vehicle was captured in Kherson region.
Besides an empty gas tank and a barrel replacement the BMP-2 is ready to continue service. 😀 pic.twitter.com/9fiAb0hdQN
— Pekka (@Poutsup) October 18, 2022
وقال الجنرال سوروفكين لقناة روسيا 24 التلفزيونية "يمكن وصف الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة بأنه متوتر. العدو لا يتخلى عن محاولاته لمهاجمة مواقع القوات الروسية".
واوضح أن "النظام الأوكراني يسعى لاختراق دفاعاتنا" من خلال حشد "جميع احتياطييه" في الهجوم المضاد.
Counter-battery fire by Ukrainian HIMARS, destroying a Russian D-30 howitzer along with its ammunition in Kherson Oblast.#Russia #Ukraine pic.twitter.com/qhm9JBhmCo
— BlueSauron👁️ (@Blue_Sauron) October 19, 2022
Counter-battery fire by Ukrainian HIMARS, destroying a Russian D-30 howitzer along with its ammunition in Kherson Oblast.#Russia #Ukraine pic.twitter.com/qhm9JBhmCo
— BlueSauron👁️ (@Blue_Sauron) October 19, 2022