حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا ينتخب زعيماً جديداً خلفاً لمارين لوبن

بارديلا معانقاً لوبن بعد انتخابه رئيساً لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف
بارديلا معانقاً لوبن بعد انتخابه رئيساً لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف Copyright Lewis Joly/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قال بارديلا، الذي ينحدر من منطقة تقطنها الطبقة العاملة، إنه سيواصل جهود لوبن لجذب ناخبين من خارج المحور اليميني للحزب المتطرف. وكان قال الأسبوع الماضي إن احتمال أن يتزعم شخص من خارج عائلة لوبن الحزب يمثل "ثورة ثقافية صغيرة".

اعلان

انتخب حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا جوردان بارديلا زعيماً جديداً له يوم السبت، إذ أيدت أغلبية ساحقة عضو البرلمان الأوروبي ليخلف مارين لوبن في المنصب.

وحصد بارديلا (27 عاماً)، الذي ترأس الحزب بالفعل بشكل مؤقت لمدة عام، نحو 85 بالمئة من أصوات أعضاء الحزب، مقابل 15 بالمئة لمنافسه لوي أليو، شريك حياة لوبن سابقاً.

وهذه هي المرة الأولى التي يتزعم فيها الحزب شخص من خارج عائلة لوبن منذ أسس جان-ماري لوبن الحزب عام 1972، وكان اسمه "الجبهة الوطنية".  

واستقالت لوبن، التي خففت حدة بعض سياسات الحزب المناهضة للمهاجرين والمتشككة في الاتحاد الأوروبي، من قيادة حزب التجمع الوطني في عام 2021 قبل محاولتها الفاشلة للفوز برئاسة البلاد في انتخابات هذا العام، والتي فاز فيها الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.

وبارديلا عضو في البرلمان الأوروبي. 

وقالت لوبن في مؤتمر الحزب يوم السبت "لا أترك حزب التجمع الوطني لآخذ عطلة. سأكون أينما تحتاجني البلاد". ومن المتوقع على نطاق واسع أن تخوض لوبن محاولة رئاسية أخرى في عام 2027.

في هذا الشأن تحديداً، أوضح بارديلا في مناسبات عدة أنه يعتزم دعم ترشيح مارين لوبن مجدداً في الانتخابات الرئاسية للعام 2027.

وقال بارديلا، الذي ينحدر من منطقة تقطنها الطبقة العاملة، إنه سيواصل جهود لوبن لجذب ناخبين من خارج المحور اليميني للحزب المتطرف. وكان قال الأسبوع الماضي إن احتمال أن يتزعم شخص من خارج عائلة لوبن الحزب يمثل "ثورة ثقافية صغيرة".

وصار بارديلا أحد أشهر مساعدي لوبن في الإعلام الفرنسي. وجعله سرعة بديهته وشراسته خصماً لدودا لوزراء ونواب ماكرون في البرامج التلفزيونية.

غير أن انتخاب بارديلا يأتي في وقت تتزايد فيه الأحداث العنصرية من بينها تصريح نائب من حزب "التجمع الوطني" أمام جلسة عامة للبرلمان "فليعد (أو فليعودون) إلى إفريقيا!" بعدما تساءل نائب أسود من اليسار المتطرف عما سيكون مصير مركب مهاجرين يواجه صعوبات في البحر الأبيض المتوسط.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إصابة 100 شخص في اشتباكات بين الدرك الفرنسي ومناصرين للبيئة في فرنسا

فرنسا تشهد تباطؤاً في النمو الاقتصادي مع ارتفاع مستوى التضخّم

الحرب الباردة بين ماكرون واليمين المتطرف.. 6 سنوات من المواجهة